وَشَمَمْتُ وَرْدًا فِي الهَوَى لَكِنّهُ لا وَرْدَ يُشْبِهُ بالهوى خَدّيْـكِ.

p9.

طلعَت مِن الحمام بعد نُص ساعة تقريباً، وقفت عِند التسريحة تُنشِف شعّرها قالت بِهمس: يخرب بيته حلو.!
ضحكت عَلى نفسّها وتذكَرت كلام يلدز
"اثقلي شوي يالخاروفه"نطقت بصوت عالِ مِن بعد
ماطق باب غُرفتها: ادخُل فتحت الجَده الباب وهي مُبتسِمه، تقدمت الجده لـها وقالت: ارتحتي له؟ رفعت كتفها وقالت بخجل: يعني..ضحكت الجَده مِنها وصغرت عيونها: اساساً واضح مِن خرجتي مِن عنده والأبتسامة شاقه وجهك..
تلطخ وجه غصون بالأحمر مِن الخجل وقالت: جَدده
يكفي يلدز، قربت الجَده مِنها وحضنتها: كبرتي والله
مَرت الأيام بسُرعه اتذكر يوم ولادتك كأنه أمس
شدت على جَدتها: احبك، ضحكت الجَده وقالت
ونيتها تخجلها: وفري هذي الكلمة لزوجك؟
دفنت وجهها بكتف جدتها: جدهه..!
عند يلدز، خرجت مِن الحمام وهي لافه الروب عليها
التفت لأُمها مِن نادتها: هلا؟.. نور"أُمها": شفيك طلعتي
بدري، حتى مامر على جيتهُم ساعتين تعبانه؟
يلدز: راسي مصدع شوي، بعدين تعرفيني ما احب
الجمعات الكبيره هذي نور: أنا شاكه أن فيك شئ
تغيرتي ماصرتي يلدز الي اعرفها ابداً
احد مضايقكِ؟ يلدز:مافيني شئ لاتخافين أنتِ بعدِين لوفيني
كان قُلت لكِ، نور: اعرفكِ يايلدز أنتِ بنتي، مُستَحيل تقولين لأحد ايش فيكِ بس تكتُمين داخلكِ فقط لاغير
وقامت مِن مكانها وخرجت، أما يلدز توجهت لغرفة الملابس وأخذت لها بجامة قطنيه ولونها رمادي ولبستها
خرجت وأخذت لابتوبها وقالت بحماس: يارب نزلت الحلقة وتوجهت لسريرها فتحت الابتوب وحطت مسلسلها وقالت بحماس: الحمدلله نزلتتت، وجلست تتابع المُسلسل
وهي ثانيه تبكي وثانيه تبتسم وثانيه تعصّب ووو..
بعد ماخرجت مِن عند يلدز، شافت غازي بالكنب بالصالة
الي عند الغُرف ويدخن، نور: الله يهديك متى بتبطل الدخان؟
تعدل بجلسته وناظر خالته: تعالي اجلسي سولفي معاي
مِن زمان ماسولفت معك، وجلست وقعدوا يسولفون
وبعد شوي انظمو لهُم منال والجَده وريهام مع غيث..
عند عصافير الحُب، جلس بجانبها بالحديقة والتفت لها
وقال: برد ليش طالعه للحديقة؟؟ مد يده لخصرها
وقربها منه ودخلها داخل فروته ابتسمت له وسندت رأسها على كتفه: البرد يجيني وسيف معي؟، نطق بحُب: احبك، ردة عليه بهمس: اكثر وربك
وجلسوا يسولفون مع بعض عن الزواج
بعد ساعة التفت لها وشافها نايمه، ابتسم وبعدها عنه شوي وشالها دخل البيت بهدوء وتوجه لغُرفتها مد يده وفتح الباب
توجه لسريرها وحطها، لحفها زين وقبل خدها
وقال: اخخ لوتدرين شقد احبك، طلع مِن غُرفتها وراح لغُرفته
-
ادري مِن زمان مانزلت وأعتذر عن هذا الشئ
لكن حرفياً ماكان فيني طاقه اكتُب سطر
حتى اكثر مِن مره حاولت اكمل لكن البارت
بالأخير يطلع موحلو..
س: عجبتكم فكرة الرواية؟
وتوقعاتكُم ايش بيصير في الأيام الجايه
طبعاً مِن الحين اقلكُم بيصير شئ يصدمكم🌚