p2.

3.6K 25 2
                                    

-
بعد ساعتين
اجتَمعوا الرجال والحَريم مع بعض.
الجَد: غَيم تعالي معي للمَكتب، قام مُتَوجه لِلمَكتب
وغَيم معه، الجَد: تَدرين أن سيف يُحبك وشاريك صح؟
غَيم بِحُزن: أي، وانتَ تَدري أني ما ابيه؟
الجَد: الرجال تاب، لي سَنَتين وأنا اراقبه، موظف رِجال عندي علشانه، طَلب يَدكِ فَكري وقوليلي؟.. غَيم: جَـ
قاطع كلامها الجَد: قُلت فَكري، تنهد فيك تَطلعِين..
طلعت مِن المَكتب ..
اما ملاك كانت مصدُومه مِن كلام جَدَها، سيف يُحب غَيم ويَبيها زوجة له!! رجعَت لمَكانها بِسرعة مِن سمعت صَوت
فتح باب، اما غَيم راحت للحَدِيقَة بدون عَباية لأن سيف كان بيتعشى براء..
«عند سيف»
سَفط سيارته بَعِيد عَن البيت بِشوي، فَتَح باب سيارته وتوجَهه للبِيت، دَخل حَدِيقَة البيت، أبتَسم تلقائياً مِن شافها
جالسه عند الزرع وتَسقيه، قَرب مِنها وجَلس وَراها كان صَدره لاصِق بظهرها ومد يَده لها وهو يحضُنها
التفت بِأستغراب ووسعت عيونها مِن شافته: سيف بعد شقاعد تسوي، ناظرها بحُب: ما أشتقتي؟
غَيم وهي تحاول تَبعد عَن حُضنه: ابدااا ما أشتقت لك
سيف تنهد ولفها له: غَيم صدقيني ماعدت أشرب!
قاطعته وقالت : مالي دخل فيك تشرب أولا، والحين لوسَمحت ابعد عَني فُكنيي!!
ثبت وجهها بيده وقَبَلها بِعُمق، أماهي تخدرت مِن قُبلته
بعد دقايق فصلت القُبله وهي تتنفس بسرعة
ناظروا لبعض لثواني معدوده، ابعدت عنه وهي تدخل بسرعهه للبيت!!.

وَشَمَمْتُ وَرْدًا فِي الهَوَى لَكِنّهُ لا وَرْدَ يُشْبِهُ بالهوى خَدّيْـكِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن