-
«بعد اسبوع بدون أحداث»
عند غصون، كانت تتجهز للملكة وهي متوتره
لأن على ماسمعت عنه أنه عَصبي، وقاسي، والكُل ياخف منه
كأنه رجُل مافيا!!، دخلت الجَدة عليها وهي تقول: ماشاء الله
عليك الله يحميك، باست جدتها مِن خدها وحظنتها بقوه
الجَده وهي مُبتسِمة: تراهم جو، توترت مِن كلمت جَدتها
وقالت بخوف: جَده خلاص مابيه كنسلو كُل شي
ضحكت الجَده بصوت عالِ: لاتخافين ياعيون جَدتك
شي طبيعي أنك تتوترين، بعدين مابتتزوجين اي أحد
بتتزوجين غسّان بيحطك بعيونه، قالت وهي متوتره: بس هوو عصبي مرهه كيف بقدر اعيش معاه؟؟، قالت الجَده بمحاوله لتهدئتها: لاتخافين وتعالي معي توجهوا لتحت، سلموا على بعض وبعد ٣٠دقيقة تم عقد قرانهم
دخلت المجلِس بِتوتُر، رفع أنظاره لها وأنصدم مِن جمالها!!
ماكانت أُمه تبالغ أبداً بالمدح، عيونها شفايفها خصرها
طولها شعرها، جلست على الكنب المُقابل له وهي ميته
خجل مِن نظراته الي تدل على الإعجاب! بادر بالكلام
بدو يتعرفون ع بعض «نخليهُم»ـ
كانت مُنسجمه بـ سوالفهم، وصلها أشعار مِن سيف
اخذت جوالها وهي تقرا، توجهت للحَديقة، تقدمت لعنده
مِن شافته جالس بأحدى الكراسي، باست خَده
وبعدت وهي تقول: بغيت شئ؟ قال وهو مروق: أشتقت لك!
ردة عليه بضحكة: الله الله، قبل شوي كُنت عندك مسرع تشتاق.. قال وهو نيته يخجلها: وشفايفي مُشتاقه لشفايفك
عرفت نيته زين وبخُبث جلست على رجله
وأيدها تحاوط رقبته: همم، اصدق حتى شفايفي؟
وقربت منه وهي تُقبله بهدوء، بادلها وهو يحاوط خصرها
بأيده، بعد دقائق بعدت عنه مِن حست فيه يتمادى
وهي تقول: سيف بعد أيدك!!
رد عليها وهو يبي يغضبها: ليش؟ بشبع منك
قالت بنبرة غضب: بالحديقة؟؟ بعدت عنه وكملت كلامها: روح
لاتجي وحده مِن البنات وتشوفها.. رد عليها: حلوات ولالا؟
وسعت عيونها مِن سوأله وقالت بغيره: نعم هذا سؤال ينسأل الحين؟ بتروح عند الرجال ولالا؟، قرب منها وهو يقبل خَدها
وقال وهو كاتم ضحكته مِن غيرتها: تمام تمام..
عند غصون، خرجت مِن المجلس وهي تحس أنها ارتاحت له
بس ضلت تفكر بعُمره٣٥ جداً كبير عليها
أنت تقرأ
وَشَمَمْتُ وَرْدًا فِي الهَوَى لَكِنّهُ لا وَرْدَ يُشْبِهُ بالهوى خَدّيْـكِ.
Romance. - - القصة من وحي الخيال - الرواية جريئه🔞.