#كروموسـوم 💙
الحلقة 9
واقعيـة
الكاتبة : MeMe Ali
ناض ايوب من الدرجيحة لما لمح قطوسة في الشارع وطلع يجري للشارع الرئيسي يلي قصاته القطوسة ووقف في نص الطريق لما سمع صوت كلاكس وفجأءة !
ضرباته السيارة وطيحاته ، وبسرعان ما الدم طلع من فمه وخشمه ، شاف عمر المنظر وهو ووقف بعد ماكان مطبس ع روشن سيارة صاحبه وهو مصدوم ، وخشت بنت امتنان وقالت وهي واقفة ع الباب : يا ماما راهو ايوب ضرباته سيارة
انصدمت اسيل وناضت تجري وطلعت ومجرد ما لقت باب الجنان مفتوح قلبها طاح في بطنها وطلعت منه وعيطت ع طول حسها لما لقاته طايح ع الارض وعمر يقيم فيه والدموع في عيونه وقالت بصوت عالي : أيــوب ولـدي !
وطلعتله تجري وهي تمسمس في وجهه وهو في غمر بوه يلي رافعه للسيارة وهي تبكي وتهز في راسه وتقوله : ايوب حبيبي فيق ايوب ماما ايوب تسمع فيا !؟
ركبه عمر للسيارة وهي كذلك ركبت معاه وخلت امتنان وريان وامه واقفين قدام الباب مصدومين وماحدش تكلم
وصل بيه للمستشفى ، فتحت اسيل الباب وجابو سرير ودخلوه للمصحة وخشو
طلعلهم الدكتور بعد ربع ساعة وقاللهم بحزن : عظم الله اجركم
انصدمت اسيل وقالت والدموع في عيونها : شنو ؟
الدكتور : الولد منتهي في مكانه
عيطت اسيل وطاحت ع الارض وهي تبكي وهي تقول : لا ايوب ولدي
طبس عمر عليها والدموع في عيونه وهو يحاول يوقفها : خلاص اسيل اوقفي
روحت أسيل للحوش وهي في حـالة لا يرثى لـها ، سمعو الناس ونصبو خيمة العزي يلي كانت مش مليانة بالناس ، كانو اقارب أسيل والجيران وبعض صديقات الكلية القدم
كانو هما في الخيمة وهي في داره مقعمزة ع سريره وهي حاضنة حوايجه وتشم فيهم وتبكي بغزارة ومعاها اختها ياسمين يلي كانت تواسي فيها
فات اليوم الاول ، والثاني ، والثالث ، والأسبوع !
وفي هداكا اليوم كانت اسيل نازلة بوجهها الشاحب ، وجسمها النحيل بعد مانقصت 5 كيلو في هالفترة من زواج عمر لـ وفاة ولدها
فتحت باب الصالة وهي تسمع في عزوزتها تتكلم في الهاتف وتقول : والله ما لايمة عليكم ، عادي والله مالايمة ، شن خايفة هو عيل ما يقراش حتى في المدرسة قاعد وفوقها ماغولي !
خشت اسيل للصالة وشافت لعزوزتها وقالت : حتى بعد مامات ماتبوش ترحموه من كلمـة ماغولي ؟
كملت العزوز تهدريزها وهي تشبـح لـ اسيل وسكرت الخط وقالت : هو ماغولي حق شن نكذبو ؟
اسيل بتقزز وعدم رغبة في كل شي شبحتلها وخشت للمطبخ
عزوزتها وقفت وقالت بغضب : تعاليلي جاي !
صبت اسيل طاسة مية من المالقي وشربتها بدون ما ترد عليها ، فـ عاودت العزوز كلمتها وقالت : في من نكلم اني ؟!
طلعت اسيل وشافت لعزوزتها وقالت : حـد واتجهت للدروج تبي تركب فـ وقفت لما سمعت عزوزتها قالت بقسوة : فوق ما عقيمة ومريضة مش متربية ، اني مش عارفة كيف ولدي مخليك ع ذمته !
تلفتتلها اسيل وقالت بـ هدوء : يا ويلك من ربي ع الكلام يلي تقولي فيه ، والله ماني مسامحاته لا دنيا ولا أخرة ، الناس تكبر تشد سبحتها وتعقل وانتِ تكبري تهبلي وتبدي تلوحي في الكلام !
عزوزتها بغضب : تعالى يا عمر اسمع مرتك قليلة الاصل !
اسيل ابتسمت بثقة بالرغم من ملامح التعب ع وجهها وقالت : من هي قليلة الاصل !؟ اني ولا انتِ ؟ تسحابيني ما نعرفش ماضيك وتاريخك المسخ القديم ؟ تبليتي ع حماتك وخليتي راجلها يطلقها لان فيه مشاكل بينكم ! حاولتي تقتلي عزوزتك وحطيتيلها السـم في غذاها ! تخنبي من عمي وتعطي لـ اماليك باش بنو حوشهم ! من فينا قليلة الأصل يا حاجة كميلة اني ولا انتِ ؟ كان المفروض من الاول ناخد بحق ام عمي الله يرحمه ونديرلك زي ما درتيلها ، ولا كان مفروض ذوقتك مرارة الطلاق وخليت بنتك يلي ماضيها الصايع كله عندي تتطلق ، لكن اني مش زيك ، ولا تربايتي زي تربايتك ، وح يدور الزمان وكله وح يذوقك ربي كل شي درتيه !
وركبت اسيل وخلت عزوزتها مصدومة في كلامها ، منين تعرف كل هالمعلومات ؟!
اما عند عمر يلي كان يتناقش مع ريان في الشقة
ريان بعصبية : تحبهااا !! قول الحق تحبها وله ؟
عمر : والله ما صارت انتو الزوز نفس الغلي !
ريان فتحت عيونها ووقفت من ع السرير وقالت : نعم نعم ؟ زي اني جيابة الصغار زي هي العقيمة طلعنا الزوز نفس الغلي ؟
عمر شافلها بترجي : ريان حبيبتي اهدي مش كويس ليك التعصيب وانتِ حامل !
ريان بإنفعال : لو تبيني نهدا طلقهااا ، اني مش طايقتها طلقها يا عمرر ، هده لفعة من تحت التبن ، تشوف فيها ديمة وهي ساكتة ولا تبكي لانها تحب تلعب دور الضحية وتحاول تخليك تسخف عليها اني نعرفهم النوعيات هده كويس
عمر : انتِ هرموناتك مضطربات هدا علاش معصبة ، اني ماشي نديرلك قهوة تروقك
ريان قعمزت وقالت : ياربي صبرني عليه !
وتلفتتله وقالت : علاش مخليها ع ذمتك ؟ ايوب ومات وعلاش قاعدتلك انشالله ؟
عمر : ما نقدرش نطلقها وبالدات توا والناس قاعدة ماشية جاية علينا
وقطع ع نقاشهم صوت الطقطيق ، ناض عمر وطلع من دار النوم واتجه للباب وفتحه لـ اسيل يلي قالت بجدية : نبيك لوطة شوية !
عمر عقد حواجبه : انشالله خير ؟
اسيل : خير غر الحقني
ونزلت اسيل ، ف قالت ريان : مشالله وبتنزللها ؟
تلفتلها عمر وقال : مش معطل !
خشت ريان بإنزعاج لـ غرفتها ونزل عمر لشقته ولقي اسيل مقعمزة ع الصالون بحزن ، سكر الباب وقعمز مقالبها وقال : انشالله خير ؟
اسيل شافتله وقالت : انت عارف كويس ان اني قعدت معاك ع خاطر ايوب
عمر شافلها نظرات خوف وقال : ايه !
وقفت اسيل وقالت وعيونها يلمعو : وايوب مشي لدار احسن من هده !
عمر : ايه ..؟
اسيل شافتله ومسحت دمعتها يلي وقفت ع حافة عينها وقالت : لذلك معاش عندي علاش قاعدة معاك توا
عمر عقد حواجبه : شن قصدك ؟
اسيل : طلقني !
عمر وقف : شن تقولي اسيل ؟
اسيل : خلاص اني كنت متحملة وصابرة صبر ايوب ع خاطر ايوب ولدي ، توا معاش عندي على خاطر من بنضحي ! معاش نقدر نتحمل العيشة في هالحوش ، نبي نطلق !
عمر بإنزعاج : مستحيل !
اسيل عقدت حواجبها بدورها : وعلاش مستحيل ؟ شن مزال لزمتك بيا !
سكت عمر ف رفعت اسيل حواجبها بإدراك وابتسم بإستهزاء وقالت : اه نسيت ، لو طلقتني ح تحتاجو لـ خدامة بدالي
عمر : معاش تقولي هكي
اسيل : هدا الحق !
سكت عمر فـ قالت اسيل بإلحاح : طلقني عمر ، ارحمني وطلقني واعطيني حريتي خلي نمشي نشوف حياتي ومستقبلي وقرايتي وطموحي ، معاش نبي نقعد مدفونه بين هالحيطان نصبح ع كلام يسم البدن ونمسي ع قهرة تحرق القلب ، بنمشي بنقرا ، بنخدم ، بنسوق ، بنكون روحي وبنستقل وبنعيش حياتي زي مانبي اني ، مش زي ما تبو انتو !
عمر عقد حواجبه وقال : من امتى تفكري هكي؟
اسيل : من لما قريت في الكورس وشفت يلي فايتني
عمر : احلمي اماله
اسيل عقدت حواجبها بغضب وتعبو الدموع في عيونها وقالتله بقسوة : ايه بنحلم وبنحقق حلمي ! تسحابني زيك نرضا بشهادة ثانوية ونخدم بواب عند الوزارات وامن للمصارف تحت الشمس وكل همي مرا وصغار ؟ بنخدم وبنوصل للي موصلتاش انت ! ويلي ماقدرتش انت الي ع اساس راجل توصله ح نوصله اني
عمر عيط عليها : هي سكري فمك عاد وتبكشي وما تغلطيش في الكلام
عيطت اسيل كذلك عليه وعيونها حمر وقالت : لا المرة هده مش ح نسكت ، ح نقعد نتكلم لن نطلق ونحصل حاجتي !
عمر بعصبية : مش ح نطلقك ولو كان توقفي ح شعر راسك
اسيل بأسلوب تهديد مسحت دمعتها وقالت : تبيني نوصلها للمحاكم يعني ؟
عمر : وصليها حتى للمريخ الطلاق مش ح نطلقك وماعندش سبلة نطلقك بيها
اسيل بقسوة : انت مش راجل ، ولا عمرك ح تكون راجل !
اتجهلها عمر حتى يضربها ف بسرعة خدت هي الفازة المرش يلي ع الطاولة وكسرتها وشدت طرف مسنن وحاد في ايدها وقالتله بكره وقسوة وغيض : وحق الله جرب تقرب مني ما تلقاني الا مشوهتلك بيها وجهك يلي فرحان بيه !
انصدم عمر من اسيل يلي طول عمرها يعرفها هادية وطيبة وناعمة ، اليوم واقفة قدامه كأنها انسانه تانية ، مليانة كره وحقد وقسوة ، ملامحها المريحة البريئة متحولة لـ ملامح وحش مخيف وهي شادة المرشة الحادة وقايمتها عليه !
تنفست قدامه بغل وشكل ملحوظ ، قلبت عيونها بإغماء وطاحت ع طولها قدامه
اتجهلها عمر شدلها راسها وشاف ايدها الملطخة بالدم بسبب ضغطها ع المرشة الحادة وهز راسها وهو يقول : اسيل ؟! اسيل !! فيقي اسيل شن جاك ! تسمعي فيا اسيل ؟
واسيل لا رد ، قامها مددها ع الصالون ومشي جري لدار النوم خدي منها عطر وشيشة مية وطلع يجري بيهم
بخ عطره ع ايده وحطه ع خشمها وهي لا استجابة ، خدي شيشة المية بسرعة وصب منها في كف ايدها وبخها بيها وهي بدون رد
خاف عمر عليها فـ خدي مفتاح سيارته وقامها وطلع بيها من الشقة ونزل بيها وطلع بيها من الصالة وين ما لقي امه وريان مقعمزين تحت ، شافو اسيل المغمى عليها بين يدين عمر يلي طلع يجري فـ وقفو بإستغراب وهما يسألو فيه : خيرها ؟
ماردش عمر وطلع يجري حطها في السيارة وطلع بيها
شافت العزوز لريان وقالت : طروحات تتدلع خليها تو لما تعرف انه رافعها المصحة تنوضله وتقوله اني فقت
قعمزت ريان بإنزعاج وقالت : نبي نفهم علاش مليبيش يطلقها ؟
عزوزتها قعمزت بعدها : والله علمي علمك ، واكله بريشه مسكين
بعد نص ساعة في المصحة :
طلع الدكتور من غرفة اسيل وقال لـ عمر : صارلها هبوط من قلة الاكل ، وهي حامل مفروض ما تهملش نفسها هكي !
انصدم عمر وقال : شنو ؟ قصدك حامل هي ؟
الدكتور : ايه حامل ليها حوالي تلاته اسابيع
زادت صدمة عمر وقال بـ صعوبة : ك كيف دكتور هي ليها 5 سنوات ما صارش حمل كيف هكي توا كيف صـار. ؟!
الدكتور : وتوا صار ، شن المشكلة؟ عموماً الف مبروك
عمر : الله يبارك فيك ، نقدر نخش نشوفها ؟
الدكتور : اي طبعاً
وخش عمر ولقي اسيل معلقة يبرة التغذية ووجها اصفر ومغمضة عيونها بتعب
قعمز عمر ع حافة السرير وقال : اسيل ؟
ماردتش اسيل عليه لن قال : الف مبروك علينا ، انتِ حامل !
فتحت اسيل عيونها وقالت : شنو ؟
عمر ابتسم : انتِ حامل
اسيل بإنزعاج : لا كدب كيف حامل !
عمر : حامل شن كيف حامل يعني قوية هي !
اسيل بإستغراب وانزعاج : اكيد تشخيصهم غلط !
عمر : انتِ ملاحظتيش روحك ؟
اسيل سكتت شوية لما تفكرت انه مدة المشاكل ووفاة ايوب ما لاحظتش الاعراض بسبب انشغالها وقالت : اي صح
خشت الممرضة حتى تشوف يبرة التغدية ف قاللها عمر : شن سبب الاغماء ؟
الممرضة : الباين ليها يومين ما كلمتش مع هي حامل مفروض تحافظ ع صحتها وماكلتها
عمر : انشالله في الجديد ح تحافظ
طلعت الممرضة ، وفـات الوقت وروح عمر وهو شاد في ايد اسيل يلي كانت متعبة ، وشاردة الذهن
خش بيها للصالة يلي فيها امه ولقي حتى امتنان موجودة
شافولهم بإستغراب وهو شاد في ايدها ومسندها
شافلهم عمر وابتسم وقال : أسـيل حامل !
انصدمت امه ، وانزعجت امتنان وماحدش تكلم
لن قال هو : مش ح تقولولنا مبروك ؟
شافت اسيل لـ عمر بتعب وقالت : خلي نركبو تعبانه !
ف قالت امه بإستغراب : ليها خمسة سنين ما حملتش ، اشمعنى توا حملت ؟
امتنان شافت لـ امها وقالت بإنزعاج : باش تثبت رجليها في العيلة ياحنة وخايفة من الطلاق !
جت اسيل بتتكلم فـ قال عمر بإنزعاج : يكون في علمكم ما تدريش ع روحها حامل ، واني يلي ما نبيش نطلقها !
همست اسيل لـ عمر وقالت : اطلق ايدي بنركب !
عمر شافلها وقالت : لا
ورجع شاف لعيلته وقاللهم : عندي كلمتين بنقولهملكم ، أسيل معادش تمس حتى حاجة في هالحوش ، محدش يضايقها ولا يكلمها ولا يجبرها ادير اي شي
امتنان : مشالله ، وريان ؟
عمر : حتى ريان
وشاف لـ اسيل وقاللها : هي خل نركبو
ركبت اسيل وهي مصدومة في خبر حملها الغير متوقع ، وقعمزت ع الصالون وين ماقاعد الدنيا حايسة والمرش مكسر
خش عمر للمطبخ وشاب مكنسة وطلع يكنس
اما عند زياد يلي كان في بريك الكورس وفاتح النت ، خش ع حساب طالبة قراها لما قرا اسيل ، ولقي حساب اسيل معلقتلها فـ خش بفضول لـ حسابها
وانصدم بأخر بوست منزلانه وكان امس ، كان صورة لـ ولدها ايوب وهو مبتسم ولابس زبون ، وواضح انها يوم عيد
ومكتوب عليها
" ان لـ الله وان اليه راجعون ، مش قادرة نستوعب موتك ونتحمل فراقك ، وليدي الغالي وضحته الحلوك فقدته قبل اسبوع ، خداه مني الموت وخلاني بروحي في هالدنيا ، ربي يرحمه ويجمعني بيه في الجنـة "
والتعليقات كانو كلهم تعزية ، من غير ما يدري ع روحه خشلها زياد ع الخاص وكتبلها
" عظم الله اجركم ، ربي يصبركم ع فراقـه ويجمعكم بيه في الجنـة "
وبدون تردد دارلها ارسال !
قعمز عمر جنب اسيل هديكا اللحظة وشدلها ايدلها وقاللها : أسف ع كل يوم زعلتك فيه ، خلينا نبدو صفحة جديدة وننسو يلي فات كله
اسيل شافتله ببرود وقالت : مستحيل نقدر نتقبلك بعد ما جبت عليا مرا ثانية !
وبينما كان عمر يحاول يصلح الوضع بينه وبين اسيل ، كانت امتنان اطقطق ع شقة ريان يلي فتحتلها بعد دقايق من الطقطقة
ريان ابتسمت : اهلين.!
امتنان خشت وهي تقول : نقولك حاجة مستحيل تصدقيني
وقعمزت ع الصالون وهي داهشة ، سكرت ريان الباب وعقدت حواجبها وقعمزت جنبها وقالت : شن فيه ؟
امتنان : اللفعة طلعت حامـل !
ريان بإستغراب : مني قصدك ؟
امتنان : ضرتك من بتكون
انصدمت ريان وحطت ايدها ع فمها وقالت : شنو ؟
امتنان : نزلها بكري يجري وهي دايخة وايدها دم شورها تبي تنتحر ولا اشبح شن مصيبتها ، رفعها المصحة ولما روحو قال حامل
ريان وقفت بإنزعاج : كيف حامل مش ع اساس عقيمة وما تجيبش ؟ وبعدين امتى رقدت معاه هي باش حملت اصلاً ؟
امتنان قوست شاربها التحتي وهزت كتافها بعدم دراية وقالت : علمي علمك
ريان : اني ماصدقت ايوب مات باش معادش عندها سبلة تقعد بيها معاه تو تطلعلي حامل مرة ثانية ، لازم اديريلي حل !
امتنان سكتت شوية وابتسمت بخبث وقالت : عندي فكرة حلوة ! قعمزي تو نقولك
قعمزت ريان بفضول وبدت امتنان تخططلها
فات اليوم ، تاني يوم الصبح ناضت اسيل ع صوت طقطقة الباب ، ناضت ومسحت ع وجهها حتى تطرد النعاس ومشت فتحت الباب لريان المبتسمة
ريان : صباح الخير
اسيل بإستغراب : صباح النور
ريان : عمر طلع اكيد
اسيل : ايه
ريان : باهي شن رايك نفطرو مع بعض ؟
اسيل عقدت حواجبها وابتسمت بإستغراب : مني قصدك ؟
ريان : اني وانتِ ، ليك مدة تعبانه وماتاكليش قلت خلي نديرلك فطور مقوم اليوم تقيمي بيه قلبك ،
اسيل : مش مرتاحتلك !
ريان بطيبة مزيفة : ان بعض الظن اثم ، ياسرنا من الكره والحقد اسيل خلينا نصلحو علاقاتنا مع بعض ونتفاهمو في النهاية حني عيلة وحدة !
اسيل : بجديات تدوي ؟
ريان : والله
اسيل سكتت ، فـ الحت ريان وقالت : نراجي فيك الفوق
اسيل اقتنعت وقالت : انشالله
ركبت ريان ، خشت بدلت اسيل بجامتها وركبت ، فتحت الباب يلي كان مزين ولقت الطاولة مليانة وريان مقعمزة ومبتسمة وقالت : نورتي تفضلي تفضلي
خشت اسيل وقعمزت وابتسمت بإرتباك وقالت : مشالله علاش متعبة روحك بس
ريان صبتلها شاهي وقالت : تعبك راحة ، تفضلي
ومدتلها الكوب وقالت : عارفاتك تحبي الشاهي ، اني طبعاً من محبات القهوة لذلك درت لروحي قهوة
وصبت لروحها قهوة وارتشفت منها رشفة وقالت : اسيل قوليلي !
يتبع ..
——————————————-
تفاعلوووو بالله عليكم