part 5

1.2K 48 7
                                    

‎#كروموسـوم 💙
الحلقة 5
واقعية
الكاتبة : Meme Ali

بعد ثواني سمعت أسيـل صوت حاجة طاحت وتكسرت
طلقت يلي في ايدها وطلعت تجري لما سمعت صوت عياط امتنان ع ايوب وهي تقوله : يا حيوان شن درت ؟!
خشتلها للدار ولقت هاتف امتنان الجديد طايح ع وجهه ع البرسلين
شافت لـ ايوب المصدوم ورجعت شافت لـ امتنان الغاضبة والمنزعجة
امتنان بإنفعال : تليفوني جديد رزاني فيه ولدك ! معاش تنزليهولنا كل يوم والثاني بـ مشكلة
اسيل جبدت ايوب من ايده وقالت : اسفة سامحيني تو نقول لـ عمر يصلحولك
امتنان بغضب : وين بصرفها اسفة هذه !
اسيل : وانتِ علاش عاطيتيهوله عارفتيه مايعرفش !
امتنان وقفت بعد ماكانت مقعمزة ع زيانتها وقالت : يعني بدل ما تعتذري جاية تركبي في اللوم عليا !
اسيل : اعتذرت وقلتيلي وين بنصرفها ! معاش عارفت كيف نتصرف معاك !
امتنان : ولدك الماغولي المريض احبسيه في داره في حوشك ومعاش تطلقيه علينا
أسيل : ع اساس اني نزلته برغبتي يعني ، قيس هو يلي يبيه وشد فيا نخليه ينزل ، بعدين ولدي الماغولي المريض ح يكون سبب في دخولي للجنة
امتنان : انتِ وجهك وجهه جنة ؟ انتِ ربي ح يحطك في اسفل السافلين ع الي درتيه لـ خوي يلي مش متربية 
وهني اسيل فصلت وقالت : خلاص عـاد وصلتيها لحدها راه ، بالك تسحابيني سكتلك خايفة منك ، انتِ يلي مش متربية الخبيثة المنافقة الحقودة ، متهنية مع راجلي درتوني ساحراته ، تسحابيني زيك يلي كل يوم والثاني عركة شكل وتجي تشكي وتحجري بالسبوعين وراجلك ما يدري عليك انتِ وصغارك حية ولا ميتة ، حسد مقطعكم تقطيع
طلعت العزوز لما سمعت صوت الدوشة وقالت : شني لازم تحطي بصمك الشوارعية كل اسبوع ؟
حست اسيل انهم تلاقـو عليها لكن ماتبيش تبكي ، تبي توقف هالمهزلة عند حدها وقالت : الشوارعية هذه هي يلي قايمتلكم عزايمكم وحوساتكم ومناسباتكم ، وانتو ولا تشكرو ولا تشدو في خيركم وشركم عليا
عزوزتها : شرنا ؟؟!
امتنان : يا واطية تعلي في صوتك عليا اني وامي يا قليلة الاصل والله غر يجي عمـر لما نقوله
اسيل : انتِ قليلة الأصل اني ما تلحقيليش حتى طاسة المية اصلي وفصلي وليكم الشرف ان ناسبتونا
ع خشـة عمـر وهو يقول : شن هالدوشة ؟
امه بدت تبكي وقالت : مرتك قالت ليكم الشرف ناسبتونا !
شاف عمر لـ اسيل بغضب فـ قالت هي وصوتها مخنوق : هما يلي قالولي قليلة اصل وشوارعية ومش متربية
امتنان : ولدك كسرلي هاتفي جديد وبدل ما تتأسف قالتلي مقالك حد تعطيهوله ، واني يلي عطيتهوله باش يلعب بيه لأنه سخفني مكسد بروحه
اسيل شافتلها ورفعت حواجبها بدهشة وقالت : معاش تكذبي انتِ يلي ناديتي عليه !
عمـر بعصبية : اسيييييل !
امتنان بإنفعال : اني يعني طيحت هاتفي جديد ماليشي شهر باش نتبلا عليك قصدك ؟
أمه مسحت دموعها : مرتك زودتها يا عمر راه
شاف عمر لـ اسيل وقال بغضب : اركبي شوي ولاحقك !
اسيل بنظرات استنجاد : لا ما نبيش نركب بـ عبولك راسك عليا اني نعرفهم
شهقت امه وقالت : عيب عليك
عمر بإصرار : اسيل اركبي وركبي ايوب معـاك
سكتت اسيل وركبت بـ ولدها
وقعمز عمر مع امه واخته يلي ما خلو ما قالو ع اسيل وركبلها هايج زي الثـور
خش وقربع باب الشقـة ، خشلها للمطبخ وين ما كانت واقفة تصب في طاسة امية
شافلها بغضب وقاللها : وربي لو استمريتي بالوضـع هذا معاد صاير طيب
اسيل حطت الطاسة بوجهها الشاحب وقالت : شحنـوك !
عمر : ما شحنونيش ، انتِ تصرفاتك زادت عن حدها ، يوم تاني نلقاك ضاربة امي
أسيل بغيض : اني أمك معاش نبي ننزللها ، ومعاش تهمني ، ومعاش نبيها لا تكلمني ولا تقربني ، ساد يلي داراته فيا ، تعامل فيا زي الشغالة ولا صحيتي ولا كثر خيرك ، اني قداش مني فديت
عمر بغضب : امي تنزليلها غصباً عنك وعن يلي خلفوك !
اسيل رفعت حواجبها وقالت : لا سوري هني ستوب ! مافيش حاجة تندار غصب عن يلي خلفوني
عمر اتجهلها ووقف قدامها وقال : تنزلي توا تتأسفي من امي واختي !
اسيل : نعم نعم ؟ لا ما نيش متأسفة اني ما غلطتش فيهم
عمر بعصبية : مغلطيش واني خشيت لقيتك تعيطي وليكم الشرف ناسبتونا وكلام ما ينقالش !
اسيل بإنفعال : انت خشيت غر لحظة اني تكلمت ، حتى هما ماخلو ماقالو عليا
عمـر : حتى انتِ ماكش هيونة لفعة من تحت التبن
اسيل انصدمت وقعدت تشبحله بكسرة خاطر واشرت ع روحها و دموعها يلمعو : توا اني طلعت لفعـة ؟
عمر : ايه لفعة وتاخذي في حقك وتبدي تبكي زيادة
اسيل : حسبي الله ونعم الوكيل فيكم كلكم
ويجيها كـف رياحي لدرجة انها تلفتت الجهة الثانية
سمع ايوب صوت الكـف ف ناض من ع سريره المليان العاب وقعمز جنب الباب وهو يشوف فيهم
اسيل قعدت ثواني حتى استوعبت ، 7 سنين ، هده المـرة الأولى يلي يمد فيها عمر ايده عليها
شافتله وقالت ودموعها يجرو ع خذها : ياويلكم من ربي علي درتوه فيا
مكتفاش عمـر وجبدها من ايدها بقوة ودخلها لدار النوم ، قربع الباب وقال : فددتوني ، كرهتوني في حياتي ، هي مرتك دارت مرتك رفعت مرتك قالت ، انتِ امك قالت امك ضربت امك كشخت ، اني مليت من هالعيلة الحرفة ، خليتوني بين ناريـن ! لاعرفت نرضيها ولا عرفت نرضيك ، تي اعتقوني تربحو الزح
أسـيل ارتشفت انفها وقالت : ارفعني حوش اماليا !
عمر : يجي خوك يرفعك !
ولما طلع من الدار نزلت امتنان من الدروج تجري بعد ماكانت حاطة وذنها ع باب الشقة تسمع فلي صاير
نزلت تجري بـ خفة لن خشت لحوشهم وخشت لـ امها وقالت بسعادة وهي تصفق وتغني وتقول : ياربي سلم غالينا ضرب كف باش يراضينا ، حي حي
امها بإنزعاج : كف بس ؟ نبيلها طريحة اني قبل
امتنان قعمزت بجنب امها وقالت : تي من قال عمر يمد ايده ع اسيل ؟ خليها وحدة وحدة ، المرة هذه كف المرة الجايـة طريحة واني نوعدك يا غالية
امها : اني خوك نبي نزوجه خلاص
امتنان : باه خلاص مش ح تلقي احلا من الليلة وغدوا تعبيله راسه ، توا خليه فاير ما ينقربش
وفعلاً كان عمر فاير وراقيله ، ولع سيارته وطلع وهو يدخن !
وبينما كانت اسيل منهارة وهي تلم في حاجاتها وحاجات ولدها وتراجي في خوها ، يلي متأخرش عليها وصل بسرعـة ، ركبت اسيل السيارة وهي متماسكة نوعاً ما  ومعاها ايوب
طارق شافلها : خيرك شن فيه شن صاير ؟
اسيل : تعاركت اني وعزوزتي وحماتي
طارق : ع خاطر شنو ؟
وبدت اسيل تسردله في القصة لن وصلو للحوش ، كان سندها الوحيـد خوها بعد ما توفى بوها قبل عشرة سنين !
فـات الوقت ، حل الليل ، روح عمـر وبعكس ما توقع لقي اسيل فعلاً مشت
رن هاتفه فـ طلعه من جيبه ولقـاه رقم غريـب ، استغـرب ورد وقال : ألـو
ريـان : رقم عمـر ؟
عمر عقد حواجبه لما سمع صوت بنت : ايه ، من معـاي ؟
ريـان : ما عرفتنيش ؟
عمـر : لا والله ما عرفـتك !
ريان : اني ريـان
عمر : اهاا اهلين ريان كيف حالك
ريان : الحمدالله كيف حالك انت شن اخبارك ؟
عمـر : تمام
ريـان : جوك متعكر حسيتك ؟
عمر : لالا عادي
ريان : اممم اكيد مستغرب في سبب اتصالي
عمر : ايه
ريان : قالولي تخدم في المصرف متاعي يلي ينزل فيه معاشي
عمر : ايه
ريان : نبيك في خدمـة بسيطة
عمر : انشالله نقدر
ريان : تسحبلي !
عمر : قداش ؟
ويان : 1500
عمر : باه مش مشكلة ، ابعتيلي الشيك مع خوك
ريان : لالا تو نجيك اني غدوا نجيبهولك لعند
عمر : باه خلاص تـمام
ريان : الساعة 9 الصبح نلقاك غادي ؟
عمر : ايه خلاص
ريان : شكراً بارك الله فيك
عمر : فيك بارك الله
وسكر الخـط ، فات اليوم ، اما ثاني يوم الصبح وين كان عمر لابس بدلته العسكرية ويحـز في العركة امتع الشباب يلي صارت في الطابور رن هاتفه
حاول يفض المشكلة لما قام الكلاشن وسحبه فـ خافو ووخرو كل واحد
طلع عمر من بينهم لما جي صاحبه مكانه ورد ع مكالمات ريان اللحوحة
عمر : الو
ريان : صباح الورد
عمر : صباح النور
ريان : اني كيف درست وين انت ؟
عُمـر : خليك تو نجيك اني زحمة هني
ريان ابتسمت وقالت : اوك !
وسكرت الخط وفتحت كاميرا مرايتها القدامية حتى تعدل شكلها وتساوي روحها ، سكرت المراية وطلعت عطرها من الشنطة وغرقت روحها بيه
طلعلها عمر وزبطها من سيارة كريمة يلي بدت تسوق فيها هي من بعدها واتجهلها ، طقطق ع الروشـن فتحتله هي ونحت نظاراتها الشمسيات وقالت : اركب !
دار عمر مجرد ما فتح الباب فاحت عليه ريحة عطرها المغرية وركـب معاها وقال : شجو
ريان :باهي انت شن جوك
عمر : كويس الحمدالله
ريان قعدت تشبحله ثواني بإعجاب وقالت : طالعة عليك حلوة البدلة العسكرية
عمر شاف لبدلته وابتسم ورجع شافلها : وين الشيك متاعك ؟
ريان فتحت شنطتها وطلعتهوله ومدتهوله : اهوا
خذاه عمر منها حطه في جيبه وقال : خلاص تـم
ريان ابتسمت : صحيت انشالله ما نفقدوك
عمر : ايح شن خايفة درتلك ، اني مستعجل عندي خدمـة !
ريان : ربي يعاونك
نزل عمر من السيارة وفتحت هي الروشن وقالتله باي بإيدها ، شافلها هو وابتسم وقص طريقه ولقي صاحبه واقف يدخل قاله : من الصاروخ يلي ركبت معاها هذه ؟
عمر : تحشم ع وجهك قريبتي !
صاحبه نفخ الدخان : كيف فاتت عليك ومتزوجتهاش ؟
عمر : قبل شكلها زي عبسي ولد جيرانا
صاحبه : مخطوبة ؟
عمر : لالا ، خيرك تقصقص انت ؟ شـد خدمك وخي
صاحبه : لنقنها طرف من الاخير
أما عند اسيل يلي كان بالها مشغول ومتنكدة ع الي صاير
نزللها خوها يلي يسكن فوقهم وصبح عليهم وقعمز معاهم ع الصالون المتواضع وقال : اسمعي اني ماشي بنخطم عليه وبنكلمه ، انتِ شن تبي بالزبط ؟
امها : اني في رايي يا وليدي ما تكبرش المشكلة وخليه هـو تو يبرد ويجي يردها ، هو كف مش طريحة باش تطلق
اسيل شافت لـ امها وقالت : الكف عادي يعني ؟
امها : يا بنيتي اصبري وتحملي فيه يلي تصبح ع طريحة وتمسي ع طريحة وقاعدة في حوش راجلها ع خاطر صغارها
اسيل بنفاذ صبر : اني مش زيهم ! ومش ح نقدر نكون زيهم ! ما نقدرش نعيش مع راجل يذل فيا ويمد ايده عليا ويجبرني ننزل لحوش اماله كل يوم !
وشافت لخوها طارق وقالت : بالله عليك نجاح مرتك تنزل فيها كل يوم لحوش امي
هز راسه طارق بالنفي ، ف قالت امها : يا بنيتي نجاح دابها داب صغارها تلاته ع روس بعض بيجبو شقفة من السمي ، واني الحمدالله بصحتي والحويش ع قدي والعشي ما نتعشاش ماعندها علاش نازلتلي كل يوم ، لكن انتِ عزوزتك ركابها احتكاك ومريضـة وحركتها رزينة وانتِ ما عنـ..
اسيل قطعت عليها : ماعندكش صغار ، علاش ايوب مش محسوب يعني ؟ مش بنادم ؟ خيركم تزيدو فيا علي ما بيا !
امها : بنيتي تو زي ايوب زي صغار خوك التلاته ؟
اسيل : باه تمام تو نتصل بيه ونقوله تعالى ارفعني اني اماليا ما يبونيش
سكتت امها وطارق وناضت هي من جنبهم
فات اسبوع كانت ريان تتصل يوماتي بـ عمر وكل مـرة بحجة ، وعمر بادلها نفس الاعجاب بأسلوبها وصوتها الناعم شخصيتها المتصنعة المثالية
نـزل في صبح يوم الجمعة لـ امه حتى يفطر معاها
قعمز ف قالتلها هي : خوك وفضاها الشقـة ، وشن عندك تراجي باش تخطبها ؟
عمر شاف لـ امه وقال بعد تفكير دام لثواني :خلاص اخطبيهالي
امه فتحت عيونها بسعادة : نخطبهالك ؟ يا لولولولولوي
ابتسم عمر وقالت امه : هذا وين بتحوز رضاي ! مبارك يا ولدي مبارك مبارك
عُمر شاف لـ امه وقال : وبنروح بـ أسيل اليوم ، ك
امه : باه خل تقعد ع الأقل اضملي وتعاني الحوش لما ريان تحمل وتتوحم
كمل عمر فطوره ، وخطم ع اسيل وروح بيها بدون لا يتأسف ولا حتى حاجة
ركبت للشقتها وركب معاها هو ، كارهاته ومش طايقة شكله ولا حتى صوته
شافتله وهي تفضي في الشنطة : غدوا عندي كورس ! ليا اسبوع غايبه
عمر قعمز ع السرير : باه
فات اليوم عادي وتاني يوم بدلت اسيل حوايجها ورفعها للكورس ، مشت بكري فـ مالقت حد في الكلاس متعها الا الاستاذ يلي كان مقعمز ع الاب توب متاعه ويتكتك
طقطقت اسيل وقالت : السلام عليكم
تلفتلها أ.زياد ولما شافها رفع حواجبه وقال : او اسيل ! خشي خشي وعليكم السلام
خشت اسيل بوجهها الشاحب وقعمزت في المقعد متعها وهي اطلع في الحاجات قاللها زياد : اسيل !
اسيل قامت عيونها وشافتله : نعم ؟
الاستاذ زياد : are you sick?
-هل انتِ مريضة ؟
اسيل بإرتباك : no , I am okay, thank you !
- لا اني بخير ، شكراً لك
زياد سكر لاب توبه وقال : باهي وين كنتِ اسبوع كامل غايبة ، انشغلنا عليك !
اسيل بتعب : كانت عندي شوي ظروف
زياد : الظروف لـ هالدرجة قوية ما سمحتلكش تجي ؟
اسيل : ايه
زياد : لازم ما تخلي شي يوقف في وجه طموحك وتعليمك ، لا ظروف ولا احزان ولا اي شي ، غير المرض طبعاً ، لأن لو بنقعدو للظروف ، مش ح يكون حد فينا ناجح !
اسيا هزت راسها وقالت : انشالله
زيـاد بإهتمام : لو نقدر نساعدك قوليلي !
اسيل ابتسمت بمجاملة : شكراً
زياد : براحتك 
خشو زوز طالبات ومن بعدها بدو يخشو الطلبة وبدت الحصة كالعـادة وبدي في شرحه
بدي البريك وطلعو اغلب الطالبات عدا وحدة قعدت فاتحة هاتفها واسيل يلي قعدت تكتب
كان زياد مقعمز ع كرسيه ويشبحلها بتمعن ، حست اسيل ان فيه يشبحلها فـ قامت عيونها وجت عينها في عين زياد يلي شاف لـ الاب توب متاعه ودار روحه مش مركز فيها
تم البريك وكمل حصته
روحت أسيل بعد ما خطمت ع ولدها كالعادة وركبت لشقتها بدون ما تخطم علي عزوزتها وحماتها يلي شافت صغارها يلعبو في الجنان ، اما عمر خش لـ امه واخته
فات النهار وتأخر عمر ما ركبش ، خشت اسيل حتى تطمن ع ولدها الراقد ، ولقت جبهته تلمع بالعرق ، اتجهتله وحطت ايدها ع راسه ولقاته سخون ، اتصلت بـ عمر حتى توصيه ع دواء حرارة ، رن هاتف عمر وهو يهدرز مع امه واخته ، طلع الهاتف شاف المتصل وداره صامت ورده في جيبه
عاودتله اسيل مرتين بدون فايدة ، قررت انها تنزل تاخد دواء حرارة من ثلاجة عزوزتها !
نزلت أسيل وفتحت باب الدروج يلي يفتح ع ع ممر حوش عزوزتها ، طلعت من الباب واتجهت للصالة وكانت تبي تطلعلها الا ان صوت تهدريزهم وقفها خلاها توقف لما عمر قال : تي ايه هي يلي اتصلت !
امتنان بسعادة : مش قتلك عاجبها !
امه : اسكتي انت ، باه وشن قالتلك
عمر : دارتلي جو طروحات نبيك في خدمة تسحبلي فلوس وابصر شنو ، قتلها تم ابعتيلي الشيك قالتلي لا اني نبي نجيبهولك
امتنان : فالحة هي راه
عمر : ايه ، جتني طارحة وجو واني من هديكا الجية خشت خاطري
عقدت اسيل حواجبها بإستغراب
امتنان بحماس : خلاص غدوا نتصل بيها ونقوللها بنجوكم يوم الاربعاء !
امها : لالا متتصليش اني كلمتها وقلتلها نجوكم الخميس بنخطبك لولدي عمر !
انصدمت أسيل ونزلت عليها الكلمة كالصاعقة ، تجمعو الدموع في عيونها ، نبضات قلبها تسارعت بـشدة ، حست الدم جف في عروقـها ! 
يتبع ..

كروموسومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن