part 13

1.3K 54 2
                                    

#كروموسـوم 💙
الحلقة 13
واقعية
الكاتبة : MeMe Ali
البنت : اها اسيل محمود ؟
اسيل : ايواه ، بكم الكورس ؟
البنت : مدفوع !
اسيل عقدت حواجبها : مدفوع ؟
البنت : اي
اسيل : من دافعه ؟
البنت : مش عارفة اني توا كيف جيت
اسيل ابتسمت بـ مجاملة  : باهي شكراً
ووخرت من علي رخامة الريسبشن فـ سمعت صوت زياد وهو يهدرز بالانجليزية مع استاذ معاه ، شافتله وهو مش منتبه ويناقش بـ حماس ، حلمها انها تتقن الانجليزية زيه وتقدر تفتح نقاشات ومواضيع بدون ارتباك او تلعثم في الكلام ، تسمع الاغاني بـدون الحاجة بالاستعانة بترجم ، تفهم الافلام بدون ما تقرا الترجمة
تلفت زياد الجهة التانية فـ جت عينه في عين اسيل وماقدرش يقاوم ابتسامته لما شافها ، شاف للاستاد يلي معاه ونهي الحديث معاه بجملة : Ok , see you later!
- حسناً ، اراك لاحقاً !
ومشي لـ اسيل ووقف عليها : واني نقول الكورس منور اليـوم !
اسيل ابتسمت : بوجودك
زياد : كيف الحال ؟
اسيل : الحمدالله ، كيف حالك انت ؟
زياد : بخير
اسيل : وقفت ع الريسبشن نبي نخلص قالولي مدفوع !
زياد عقد حواجبه وشاف للريسبشن ورجع شافلها : اي باه ويـن المشكلة ؟
اسيل : قصدي علاش مكلف روحـك !
زياد ضحك : اني ما دفعتش عليك ، اني قلت خلوه مجاني فقط فـ هما كتبوه مدفوع يعني اني بدال ما ناخد فلوس مقابل نقريك بـ نقريك بالبلاش بس
اسيل : ياودي زايدة معاك
زياد : عادي مدوريش
اسيل : جو ؟
زياد : مش كلهم ، قلت نزيدهم ربع ساعة لو ماجوش البقية بنبدا وخلاص
اسيل : مرات ع خاطر الطريق مسكرة وهكي
زياد : يمكن ايه
قعدو لحظات في صمـت لن قـال زياد : شن صار في موضوع السيارة حصلتي ولا قاعدة ادوري ؟
اسيل : اهو قاعدة ندور وخلاص
زياد : في بالك موديل نوعية معينة ؟
اسيل : لالا اي شي المهم ترفع وتجيب
زياد : حدود كم فلوسك ؟
اسيل ابتسمت بعفوية وقالت : سؤال محرج !
زياد : رسمي صح اني تحسمت في التهدريز
اسيل : قاعدة نلقط لو ما وصلتش للمبلغ المطلوب بنبيع دبلتي وخلاص
زياد عقد حواجبه : وانتِ قاعدة ما بعتيهاش لتوا ؟
اسيل : ايه
زياد بجدية : علاش ؟ شن مزال تفكري توليله ؟
اسيل عقدت حواجبها : مستحيل قاعدة بـ عقلي اني راه
زياد : نسحابك !
اسيل : لا مش مهبولة بعد ماخديت حريتي وبديت بـ معاشي وخدمتي وشفت الناس تبيني نولي لهديكا الحي البيضة والسودة بين اربعـة حيطان ، اصلاً موضوع زواج وارتباط تاني شلته من دماغي نهائي
زياد : علاش ؟
اسيل : الرجالة كلهم انانيين ومايفكروش الا في رواحهم وعندهم المـرا ألة انجاب وتربية وتنظيف وطبخ فقط ، واني معاش نبي حد يعاملني كأني ألـة
زياد : صوابـع يديك مش زي بعض ع فكرة !
اسيل فتحت صوابع يديها قدامها وقالت : مش زي بعض في الطول ، بس نفس الدم يجري فيهم ، نفس الجلد كاسيهم ، ونفس العقل يتحكم فيهم يا مستر !
زياد : تجربة فاشلة مش معناها الزواج كله فاشل
اسيل : حتى لو كان كلامك صح اني عفت الزواج وكرهته وهكي مرتاحة اكتر
زياد : اعطي فرصة لـ نفسك ، ولـ غيرك !
اسيل عقدت حواجبها وقالت : كلمة مطلقة بس ، احسن من كلمة مطلقة مرتين عندي !
زياد : شن هالتشاؤم يلي عندك !
اسيل : لأنك ما مريتش بلي مريت بيه اني ! وما حسيتش بلي حسيت بيه ، وما تدريش ع الي عانيته تقول هكي ، وبعدين حتى لو جوني فرص زواج ح يكون يا متزوج يا مطلق وعنده صغار يا مرته ميته وقاعد يحبها ، مش ح تكون هديكا الفرصة يلي ما تتضيعش
زياد : مـرات يجيك عزابي !
اسيل : ايه  هدا بالذات مستحيل نوافق عليه
زياد عقد حواجبه : علاش ؟
اسيل : لأني ببساطة مش ح نرتاح معاه ، من ناحية تفكير مجتمعنا وكلام الناس يلي مش ح يرحمنا ، لذلك احسن حـل حوش اماليا !
زيـاد زاد عقد حواجبه لن سمع صوت البنت امتع الريسبشن قالت : مستر زياد ! العدد شبه كامل
زياد تلفتلها ورجع شاف لـ اسيل وقال : خديتي كتاباتك ؟
اسيل : لالا
زياد : باه خلاص اركبي للكلاس تو نلحقك
اسيل : تمام
وركبت لكلاسها ، جاب البنقلا يلي يخدم في الكورس الـكتابات ووقف ع الريسبشن وين ما واقف زياد ويكلم في البنت وقال بلهجته المكسرة : مستر في كلاس حط فيه هدا
زياد : هات عليك تو نركبهم اني !
البنت : خليه يركبهم هده خدمته
زياد شاف للبنت وقـال : عادي وكان ريحناه مرة مرة مش ح تنقص من شحمتنا
وركب بيهم ووصل بيهم للدور التاني ، فتح الباب وحط الكتابات ع طاولته وقال : Hello guys!
- مرحباً يا رفاق !
ردو عليه الطلبة بـإجابات مختلفة : hi , hello
شافلهم وقال : I’m not worker , I’m your teacher!
- انت لست عامل ، انا استاذكم !
ضحكو الطلبة ع كلمته يلي قالها بـ جدية وقعمز ع كرسيه وبدي يعرف بـ روحه : My name is zyad , I’m 29 years Old , I Work As translator in a company and As teacher here !
- اسمي زياد ، عمري 29 سنة ، اعلم كـ مترجم في شركـة ومعلم هنا
ومنها بدي يتعرف بالطلبـة ، واحـد ورا واحد لن كملهم كلهم وناض وزع عليهم الكتابات
ووقف يعطي فيهم في محاضرة عن الاصرار والحلم والرغبة كـ عادته لما يبدا مع اي مجموعة جديدة
تم الحصة وطلعو الطلبة واخرهم اسيل يلي طلع وراها وسكـر الباب وقال : أسيل !
شافتله أسيل وقالت : نعم ؟
زياد : مروحـة توا ؟
اسيل : اي توا بنتصل بـ خوي نقوله يجيني ، علاش ؟
زياد : خاطري نهدرز عليك شوية
اسيل عقدت حواجبها بإستغراب من استلطافه الزايد ليها وقالت : انشالله خير ؟
زياد مشالها ووقف عليها : خيرك هكي ؟
اسيل : اني ؟ خيرني ؟
زياد : تسكي في الضي
اسيل : مانفهمش لغة الاولاد ادوي بـ وضوح
زياد ضحك : لغة الاولاد ؟! منين جبتيها هالكلمة
اسيل : موجودة من قبل ، تقولو في كلام وتقصدو بيه حاجة تانية ، تبدو تبصرو ومرات قصدكم تلقحو ، وهكي تتكلمو بطريقة صعبة احني كـ بنات نفهموها
زياد : اول مرة نسمع بيه هالكلام ، انتم ما تلقطوش فيها ع الطاير شن بنديرولكم
اسيل رفعت حواجبها : اهااا ، احني غبيات
زياد : تي لاااا
اسيل : نرجعو لـ موضوعنا ، شن قصدك بـ تسكي في الضي ؟
زياد : معناها كل ما الشخص يحاول يقرب منك شوية تكهربيه !
اسيل عقدت حواجبها : وانت علاش تحاول تقرب شن عندك فيا ؟
زياد : ماعندي فيك شي ، خاطري بنهدرز معاك وانتِ مسكرتيها
اسيل بجدية : مش حـاس نفسك تجاوزت الحدود شوية ؟
زياد عقد حواجبه : كيف ؟
اسيل : بجد تصرفاتك غريبة ، لوين تبي توصل شن تبي بالزبط علاش تلف وادور ليك ايامات نبي نفهم ؟!
زياد : شيت انفضحت
اسيل : انفضحت ؟
زياد : قصدي اني انسان ما يعرفش ندس يلي فيا مهما حاولت نسيطر عليه يغلبني يطلع ويبان
اسيل اتكت ع الحيط وهي حاملة شيتاتها : وكلامك هدا نفهم منه يا مستر ؟
زيـاد : مش عارف كان خاطري نعزمك ع قهوة ونقعمزو في مكان قنين محترم هكي ونعبرلك على مشاعري واحساسي زي جو المسلسلات لكن حتى ممر الكورس يشكرو فيه
اسيل عقدت حواجبها بإستغراب ، بينما هو كان يشبحلها شبحات حُـب ويحاول يرتب الكلام في عقله ويطلعه بـ طريقة مساوية ، فـ شوشت عليه اسيل لما قالت : خيرك تشبحلي هـكي ؟
زيـاد بإندفاع وبدون اي مقدمات  : نحبـك ! ❤️
اسيل انفتحو عيونها بدهشـة ونبضات قلبها زادت للميتين ، معاش عرفت شن تقول ولا شن ادير غير انها توقف وهي تشبحله بإستغراب لن قاللها : خيرك سكتي ؟
اسيل بدهشة وبإرتباك : مش قادرة مش عارفة شن نقول !
زياد : قـولي اي شي المهم ما تقعديش ساكتة
أسيل تنهدت وقالت : بصراحة اني معاش نفكـر بالإرتباط ، يلي جاني سادنـي
زياد : اسيل ما تسكريهاش في وجهـي
أسيل هزت راسها بالسلب : أسفـة !
ومشت وسيباته ، اتجهلها زياد بخطوات سريعة ووقف قدامها وقال : شن اسفة هده ؟ اسيل اني نبيك وشاريك بالحلال وربي عالم بنيتي شنو ، اعطيني فرصة بس !
اسيل بنظرات حـزن : ما نقدرش سامحني ما تضغطش عليا وخليني نفوت
انفتح باب كلاس وطلع منه استاد فـ تحشم زياد ونحا وخلا لـ اسيل الطريق باش تمشي ، اتصلت بخوها بصوابع يرجفو وكلماته يجي ولحسن حضها كان يراجي فيها البرا ، طلعت من الكورس والمطر تصب ، غطت راسها بـ شنطتها وطلعت بخطوات سريعه وركبت السيارة وطلع بيها خوها ، تشبح للروشن والمطر قوية ، شاردة الذهن وتفكر في الي صار معاها اليـوم
اما زياد كذلك خدي مفتاحه من الكلاس وطلع من الكورس وركب سيارته وروح
خـش للحوش ، لقي امه وبوه مقعمزين ويشربو في قهوتهم ، لاحظو جوه المتعكر لما قال بأختصار : السلام عليكم
امه وبوه : وعليكم السلام
ركب زياد لداره ونحا كبوطه الجلدي الاسود وحذفه ع السرير بإنزعاج وقعمز ع السرير وولع طرف دخان 
اما بوه شاف لـ امه وقال : خيره ولدك ؟
امه : علمي علمك !
بوه : بري اسأليه
امه : فكني منه ما ينقربش لما يبدا راقيله
كذلك اسيل يلي كيف وصلت لحوشهم كانت قاتلها الحيرة والتفكير
اما عند امتنان يلي تهدرز مع أية بنت جيرانهم في الهاتف الارضي
أية : حقااا ترا قولي من شفت اليوم ؟
امتنان : منو؟
أية : اسيل طليقة عمر !
امتنان عقدت حواجبها : وين شفتيها ؟
أية : في الكورس ، شورها تقرا
امتنان : فاضية مفضية يا حنة خل تقرا
أية : ولقيتها واقفة ع استاد
امتنان : علاش واقفة عليه ؟
اية : مش عارفة المهم اني كنت مقعمزة في فصلي والباب مزين شفتها متكية ع الحيط وهو واقف يهدرز معاها تقولي يحبو بعضهم
امتنان : وشن يبي منها ؟
ايه : ما نعرفش ماقدرتش نسمع شن يقولو المهم هو اشبح شن قاللها مشي هي انصدمت ووقفت ، وبعدين مشت واسيباته هو لحقها والباقي معاش نذري عليه لأني معاش شفت شي !
امتنان ابتسمت بخبث وقالت وهي تحاول تنهي المكالمة : باهي تمام اني بنتي تعيط خلي نمشي نسكتها !
اية : باهي تمام مع السلامة
امتنان : سلامة
حطت امتنان سمـاعة الارضي واتصلت بـ عمر ، بالرغم ان اسيل اطلقت ومشت في حالها الا ان فراغ امتنان وحبها للمشاكل خلتها تتصل بيه باش تخبره بلي سمعاته ، ورد عمر
عمر : الو
امتنان : اهلين عمر كيف الحال
عمر : الحمدالله كيف حالك انتِ والعيلة كلها
امتنان : تمام بخير كيف حال امي
عمر : كويسة
امتنان : بكري كنت نهدرز ع بنت جيرانا ترا قول من شافت
عمر : وين ندري عليها من شافت اني !
امتنان : اسيل !
عمر : وين شافتها ؟
امتنان : في الكورس ، وواقفة ع استاذ وتهدرز معاه وشورها قاللها بنخطبك ولا اشبح
عمر : من قالك هذا كله ؟
امتنان : جارتنا سمعتهم
عمر قعد ساكت فـ قالت امتنان وهي تحاول تولع النار: واني نقول خيرها تطلب في الطلاق وتغيرت بعد ما بدت في قرايتها اثاريها طلع عندها موضوع تاني تعول عليه
عمر : شن تخرفي ما تفكرش هكي اسيل
امتنان : اماله علاش اصرت انها تتطلق مع انها قبل تحبك وتبيك ومتحملاتك بعيوبك كلها
عمر بدي يقتنع بكلام اخته : مشعارف
امتنان : يا حنة كانك مش مصدقني برا وشوف بروحك
عمر : امتى تلاقت معاها ؟
امتنان : والله ما قالتلي لكن نتوقعها نفس التوقيت امتع قبل
عمر : ما قالتكلش ع اسم الاستاذ يلي واقفة عليه ؟
امتنان : لالا الحق
عمر : اماله شن تجيبيلي في معلومات ناقصة !
امتنان : برا وشوف بروحك وقصقص
عمر : تعرفي كان تطلع الدوة رسمي ونلقاها ادير في الغلط غادي وديني ما نعبد لما تصير فيها الرقابي
امتنان ابتسم ابتسامة الانتصار وقالت وهي تزيد فيه : اي مش حني يلي نتبدلو ، رد حقك وخي وخليها تندم ع اليوم يلي فكرت تخونك فيه
عمر : سكري توا
سكرت امتنان الخط وهي ميتة بالفرحة ، اما عمر كان يغلي وهو يسوق
وفـات اليوم عادي ، ثاني يوم الصبح في الروضة
كانت اسيل واقفة ع ولي أمر طالب حـاب يشكرها ع مجهودها مع الطلبة
اسيل : هذا واجبي !
ولي الامر : لكن بجديات ولدي اول مرة يحب المدرسة هكي ، قري روضة وقري تمهيدي وعمره ماكان متحمس للمدرسة زي السنة هده ، لدرجة خلى عندي فضول ان نشوفك ونتلاقا معاك ونعرف سر حبه لـيك
ابتسمت اسيل وقالت : الصغار يبو وسعة بال ومسايرة واني الحمدالله عندي
وفي هداكا الوقـت كان زياد خاش وهو شاد في ايد
ولي الامر : وبي يعاونك انشالله
اسيل : انشالله
ولي : هي السلام عليكم
ومشي ، وجي زياد وقف عليها وقال : صباح الخير
اسيل بجفاف : خير
زياد شاف لـ شهد يلي كانت تراجي في المس متعها امتى تشوفلها وقال : بري خشي لفصلك
طلقت شهد ايد خالها واتجهت للفصل ، اما زياد رجع شاف لـ اسيل وقال : مش عارف امس علاش تصرفتي هكي ! 
اسيل : ما تفتحش معاي الموضوع احسـن
زياد : ياريتني ما دويت وما قلتها هالكلمة 
سكتت اسيل ولتفتت للجهة التانية فـ قال زياد : لو ضايقتك انسيها واعتربيني ما قلتهاش ، مع اني مش شايف سبب منطقي يخليك ترفضي الموضوع وتنزعجي بـ هالطريقة الا انك قاعدة ناوية ترجعي لراجلك
شافتله اسيل وقالت بإنزعاج : مستحيل نفكر نرجعله
زياد : اماله علاش رافضة
اسيل وعيونها مليانة حزن : لأني معاش عنـدي حيل نحب تاني ونتعشم وتنجاب عليا ضرة للمرة الثانية ، هذا غير كلام الناس مطلقة وواخدة عزابي وابصر شنو
زياد : شن تبي فيه كلام الناس !
اسيل بجدية : امك تدري ع الي انت مخططتله ؟
زياد سكت لثواني وهو يفكر وبعدها قال : إيه !
اسيل : وراضية ؟
زياد : ايه
اسيل : تكدب ؟
زياد : لا علاش بنكذب !؟
اسـيل : مش عارفة
زياد : عارف الموضوع يبي تفكير  ، اني مش ح نضغط عليك امتى ما تردي عليا تردي عادي نستناك حتى العمـر كله ❤️
أسيل شافت لنظرات زياد ليها ، عمره ما حـد شبحلها هكي ، حتى عمر في ليلة عرسهم ما شافلهاش بالحب هذا كله !
اسيل سكتت وهي تفكر فـ قال زياد : مانبيش نعطلك ع حصتك ، نتلاقو في الكورس !
اسيل : تمام
زياد : مع السلامة
اسيل : سلام
فـات الوقت ، وتم الدوام ، روحو الصغار وروحت اسيل مع باص الصغار كالعادة وجي وقت الكورس لكن قبل الوقت بـ نص سـاعة لان خوها عنده مشوار مهم
درس خوها وكان عمر مدرس في الزنقة يلي مقابـلة الكورس ويشوف فيها لما خشت ومشي خوها ، درس زياد بعدها السيارة ونزل وهو يتكلم في الهاتف وعمر يراقب فيه ، خش زياد وكمل مكالمته وحط الهاتف في جيب كبوطه ولقي أسيل مقعمزة ع صالونات الانتظار جنب الريسبشن وفاتحة هاتفها وتتصفح
قعمز جنبها زياد وشافلها : جاية بكري !
اسيل شبحتله وسكرت الهاتف : اي ، خوي عنده مشوار ضروري لازم يكون الساعة 4 غادي
زياد : الساعة كم هي توا
ضغطت اسيل ع بطمة هاتفها فـ ضوي الهاتف بـ صورة ايوب المبتسم والساعة مأشرة ع الـ 3:37 
زياد : ولدك هذا ؟
اسيل : ايه
زياد خدي الهاتف منها وقال : شن اسمه ؟
اسيل : أيوب
زياد : طيـر جنة انشالله
اسيل تنهدت : انشالله يارب
وفي هداكا الوقت كان عمر نازل من سيارته وهو يحشي في سلاحـه في خصر سرواله من تالي وهو مش ناوي ع خير ، خش ولقاهم مقعمزين في صالة الريسبشن ع الصالونات بجنب بعضهم وهو شـاد هاتفها وهني انفجر عمر بالغضـب وحس ان كلام امتنان صـح !
يتبع ...

كروموسومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن