PART 20

3K 148 117
                                    

😊.(علقو بين الفقرات ).😊
.
.
.
.


إنها ليلة أخرى بعد مرور ثلاثة أيام ... جونغكوك لا يترك ليلة و لا يقف أمام منزل جيمين و يبدأ بالصراخ بإسم تاي ...

تاي أصبح يتجاهله ... يتركه يصرخ و يغرق بين دموعه إلى أن يختفي صراخ جونغكوك لينام و راسه منتفخ من البكاء ..
ليالٍ تترك أثر مؤلم و بارد في قلبهما ...
تاي يفكر بالتنازل و العودة لجونغكوك لكنه لا يستطيع ...جيمين كل يوم يقنعه بخيانة جونغكوك ...
الأمر يحطمه ...
يُغضبه ...
و يزيد من كرهه لجونغكوك ...
لكنه متعلق به ...
لا يستطيع إنكار هذا ...

جونغكوك .. أصبح كجثة سُلبت منها قلبها ...
و هذا ما حصل بالفعل ...

.............................................................

دخل مكتبه ليجد صديقه نامجون يجلس فوق كرسيه و يضع قدميه على الطاولة ...

" نامجون ... كم من مرة قلت لك أن لا تجلس هكذا ... كن محترم قليلا يا رجل ..."

فتح المدعو بنامجون عينيه على صوت صديقه الذي أمره بطريقة غير مباشرة بإنزال قدميه عن الطاولة ...ليستقيم ويقول ...

" شكرا على سؤالك ... أنا بخير بعد أن أكملت التحقيق بقضية القتل الأخيرة ..."

قال بسخرية ... ليستدير سوكجين ليردف ...

" اممم... حسنا ... كيف حالك .. أنا حقا إشتقت أليك ."

قال مبتسما ... ثم نظر إلى المكان المبعثر أمامه فهو بالفعل يتشارك المكتب مع صديقه الفوضوي نامجون ...

" ماهي آخر أخبارك .."

قال نامجون وهو يراقب تحركات سوكجين نحو الخزانة ليبدأ بترتيبها ...

" وجدت إبن عمي تايهيونغ ..."

قال وهو يحرك يديه بين الكتب و الجرائد القديمة و يقوم بتوضيبها في مكانها الصحيح ...

" أوه ...هذا مثير للإهتمام ... كيف حاله .."

أردف ليجيب سوكجين بعد أن سكت لمدة خمس ثوان و هو ينفض الغبار الكثير عن الجرائد القديمة ...

" ليس بخير ... هو ضحية لعبة وسخة كهذه الجرائد القديمة ... اففف اللعنة لما تحتفظ بها نامجون ... "

" هي تساعدني في معضم التحقيقات ..."

قال مبررا بينما أخذ قارورة الماء ليشرب منها ...

بطريقة مختلفة ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن