Part 3

6.9K 273 44
                                    

"لا اعلم كيف او متى ...لكني عشقته و انا اتألم ...لكن اشعر بأن هذا الألم يشعرني بالسعادة ... هو لا يعلم معنى الحب...لكن سأقول له "أحبك بطريقة مختلفة"...
______♡♡♡_____♡♡♡♡_____♡♡

هاذي أول مرة أطلب منكم طلب يا أشباح يا متابعيني إلي يعملو مشاهدة و يخرجوا بلييييز شوية إهتمام و تفاعل صارلي جفاف تفاعلي (احم قصدي بدي تفاعلات 🌚) اوكا نبدا 😊😊😊😊😊

________ºººººººº____ººººººº_____ºººº

توقف جونغكوك أمام الباب وقد رسمت أمام

ناظريه ذلك المشهد عاجزا عن وصفه ...

(Let me down slowly -Alec Benjamin أتمنى تسمعوها مناسبة كثيير)

بدأ قلبه ينبض بقوة و دمه يغلي في شرايينه ليمسك قبضته و ركض نحو ذلك المتحرش الحقير ليرمه إلى الخلف مبعدا إياه عن تاي...
و بدون حتى أي نقطة تفكير بدأ يضربه و ينهال عليه باللكمات مشوها وجهه...
بينما المسكين تايهيونغ كوٌر جسده مرتجفا من شدة الخوف ...لم يفهم ما يحصل أمامه الآن لتأخذ دموعه مجراها للسقوط متمتما بإسم بالشخص الوحيد الذي يأمل عودته دائما لأنه لم يعلم أن رغبته قد تحققت بإرتجاف مزج بصوت باكٍ نطق

"ج...جونغكوك...ل...لما ...لما تركتني ...عد أ...رجوك"

أعاد تلك الكلمات عديد المرات تحت سماعه للشتائم التي يليقيها جونغكوك على ذلك الوسخ تحته ... لكن فجأة توقف حين تذكر أن تاي هنا و قد سمع صوت تمتمته ...إبتعد عن الحارس الحقير النصف مغمى عليه بينما دفعه خارج القبو آمرا إياه بمغادرة القصر ...إلتفت ناحية تايهيونغ إقترب منه بقلق واضعا يديه على كتفيه محاولا تفحص وجهه بينما لمعت عيناه بالدموع لحالته حتى أنه لم يتخلص من غضبه... ليتحدث مخاطبا تاي بنبرة مرتعشة و قلقة فاضحة الألم الذي بقلبه

"تايهيونغ كلمني... أنت بخير ؟"

بقي تايهيونغ مخفضا رأسه غير مباليا بالذي أمامه لكنه نطق مجيبا بكلمات مرتعشة ...

"أريد جونغكوك هو ت...ركني ...أ...أين هو أ...خبرني ...أنت ؟..."

هذه الكلمات كانت كافيه لتنزل لؤالؤ جونغكوك المتكثفة بعينيه لكن لم يفقد السيطرة على ثبات صوته التي تخللته رجفة جراء الغصة المتربعة وسط حلقه و ابتسم بصعوبة مدعيا هدوءه

"أنا هنا تاي "

لم يفهم تاي قصد كوك كاملا لكنه رفع عينيه لتتقابل مع مجرتي جونغكوك السوداوتين ضد خاصته البندقية الواسعة ليشرد جونغكوك تلقائيا عابرا على لمعانهما و دموعه التي ومضت محدثة صراخا نابعا من أعماق تاي ليبعد نظره كي يتدارك نفسه مستغربا من إنجلابه العميق هذا متكلما بصوت هادئ محافظا على تلك الإبتسامة المستوطنة على ثغره

" أنا جونغكوك... تاي ...أنا هنا عدت من أجلك "

نظر تايهيونغ نظرات باردة أومصدمة...ليعتبرها جونغكوك نظرات عدم التصديق ليحزن لكن أوقف ذلك التفكير عناق قوي من قبل تايهيونغ ...ليبادله جونغكوك بقوة رغم الصدمة التي تلقاها اولا بسبب العناق المفاجأ ...تحسس جونغكوك أنفاس تاي على رقبته تلتها دموعه الحارة لتحمر عيني جونغكوك سامحا لدموعه بالنزول

بطريقة مختلفة ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن