لا أعلم كيف او متى ...لكني عشقتك و أنا أتألم ... لكن أشعر بأن هذا الألم يشعرني بالسعادة ...هو لا يعلم معنى الحب ...لكن سأقول له "أحببتك بطريقة مختلفة ..."
_____♡♡♡♡_____♡♡♡♡____♡♡
عشر سنوات مرت منذ رحيل جونغكوك :كل يوم يزيد ألم تاي على فراق سببه الوحيد للعيش و الشعور بالسعادة...إزدادة تاي طولا ووسامة رغم جسده النحيل إلا أنه مثير لحد اللعنة ...تلك الكدمات لا تفارق جسده ...كل يوم يضرب من قبل الحارس الجديد ...لكن المدة الأخيرة أصبح تاي يخاف منه لنظرته الخبيثة نحوه و طريقة لمسه له ...
"عيد سعيد جيون جونغكوك"
كتب تايهيونغ هذا على الحائط الذي يملئه كل سنة في يوم عيد جونغكوك ...
قبل ثلاثة عشر عاما :
كان تاي واقفا أمام باب القبو ويسمع صوت ضحكات جونغكوك مع أصدقاءه و هو يحس بالحزن ممسكا دمية صنعها بنفسه ليهديها لجونغكوك يوم عيد ميلاده ...نظر للدمية وقال بينما دموعه تسقط
"لقد نس...نساني...إ...إنه يحب أصدقاءه أكثر مني "
ليتراجع إلى الوراء و يجلس على الأرض سامحا لدموعه بالسقوط إلى أن نام وهو يعانق الدمية مخفيا إياها بين أحضانه ليفتح باب القبو و يدخل جونغكوك ليرى تاي نائما ليبتسم و يتقدم منه و يستلقي خلفه و يعانق خصر الآخر بقوة قاصدا إيقاظه ليفتح تاي عينيه و ينظر خلفه ليجد كوك ليستقيم كليهما و يعانق تاي كوك بفرح
"ه...هل أنت ه...هنا "
"طبعا سكون هنا تاي ...كيف لي أن أحتفل بعيد ميلاد التاسع من دونك ...لحظة"
فصل العناق و خرج مسرعا ثم عاد وهو يحمل بيده صحن صغير به قطعة مرطبات وضعت فوقها شمعتين ليجلس أمام تاي و يقول
"أصدقائي الفيلة أكلوا كل شئ لكني خبأت هذه لنا "
قهقه تاي على كلام كوك ليقولان سويا
"نتمنا أن نبقى سويا للأبد و نعيش بسعادة "
ثم نفخا على الشمع سويا .
"جونغكوك أنا صنعت لك شيئا"
لينظر كوك لتاي بحماس ليمد تاي الدمية لجونغكوك بكلتا يديه و هو ينزل رأسه للأسفل
"أعرف أنها لي...ليست ...مثل ...بقية ...الهدايا ل..."
قاطعها أخذ كوك للدمية و بدأ يتفحصها بإعجاب ليرتمي على تاي و يعانقه بقوة
"لقد صنعت هذا لي ...أنا حقا فرح جدا تااااي أنا أحبك "
"أنت لن تتركني صحيح"
إبتسم كوك و أجاب
"أنا أعدك لن أتركك تاي"
عودة للحاضر :
كان تاي يسند رأسه للحائط و يبتسم تلقائيا
تاركا دموعه تنزل و هو يسترجع تلك الذكريات ليفتح عينيه و هو يسمع صوت صرصرة الباب يفتح ليرى ذلك الحارس واقفا أمامه يتفحصه بنظراته المنحرفة و الخبيثة ليقول"هل أنت جائع تايهيونغ "
"لا"
أجاب تاي بصوته البارد الخشن و هو يوجه نظره للحائط مخفيا خوفه ليقترب الحارس أكثر و يقول
"أنا أيضا جائع ... و هناك شئ لذيذ سآكله الآن"
قال هذا و هو يقترب أكثر و نزل مستوى تاي و ألتصق به ليحاول المسكين دفعه لكن لم يستطع
"إبتعد ع...عني ...ماهي مش...مشكلتك"
قال تايهيونغ بخوف .
(في شوي إنحراف للي ما بدو يقرأ رح يلقي جملة غامقة تدل على نهاية الشوية إنحراف😊)
إقترب الآخر من فم تاي و قال"لسانك أصبح طويلا صغيرا "
ليكمل جملته بإلتهام شفتا المسكين تاي بشراسة و يبدأ بتمزيقها كان تاي يدفعه لكن الآخر لا يرض الإبتعاد لتدمع عيني تاي من شدة الألم ثم دفع ذلك الحقير الآخر على الآرض و إعتلاه و نزل إلى عنقه ليصرخ ببكاء تاي
"جونغكوووك أين أنت ...ساعدني "
(إنتهى شوية الإنحراف😊😊)
رن جرس القصر لتفتح الخادمة الباب لتجد جسم طةيل مثير ينظر لها و هو يبتسم بجاذبية كان وسيما لدرجة أنه يذيب قلوب الفتيات لتقول الخادمة بينما تتفحصه بعينيها من الأسفل للأعلى بشرود
"تفضل سيدي كيف يمكنني مساعدتك "
لينزع ذلك الشاب النظارات قاطبا حاجبيه
"هااااي أنا لست "سيدي" ميرا ألم تعريفيني أنا جونغكوك يااا"
لتنصدم و تقول بدهشة
"وااااه هذا أنت...بحقك "
لتعانقه ليبادلها ليفصلا العناق
"جونغكوووك هيوونغ لقد إشتقت إليك حقا "
"أنا ايضا إشتقت إليكم ...أين تاي هل كبر أريد رؤية وجهه حقا "
لم يتركها تجيبه ليبدأ بالركض .
"أنا أحسد تاي على كمية الإهتمام التي يحصل عليها من قبل جونغكوك ..."
قالت هذا بإبتسامة وهي تغلق الباب .
كان جونغكوك يسرع ليسمع صوت صراخ صادر من القبو لتتحول ملامحه للقلق
"تايهيونغ "
صدرت تلقائيا من أعماقه و هو يزيد من سرعته ...
647 كلمة ☺☺
أعجبكم 😊😊
آسفة على التأخير 😶😶
شو رأيكم في :
الحارس 😑
تايهيونغ 😢
جونغكوك 😎
البارت ❤❤
أستنوني البارت الجااااي 😍😍
![](https://img.wattpad.com/cover/175013790-288-k995429.jpg)
أنت تقرأ
بطريقة مختلفة ...
Romance"انت عالمي جونغكوك لا تتركني..." "احس معك بالنشوة لكن لا اريد الإقتراب منك كي لا أؤذيك ..." "اخاف عليك حتى من نفسي..." __________♡♡♡♡♡♡♡__________ _______♡♡♡♡♡_______♡♡♡♡__ بالنسبة للروايتي حزينة😢😢 ... منحرفة شوي يعني 😈☻☻و رومنسية💖💖 ººººººººº♡♡...