🖤🖤🖤
وصل الي وجهته ها هي البناية ظل ملازم سيارته و ظلت كلمات صديقه تتردد في ذهنه هل من الممكن ان تغفر له......... اغمض عيناه بأسي وهو يتذكر اخر لقاء جمعهما
-فلاش باك-طرقت بابه عدت طرقات خافتة ليفتح لها دخلت ارتمت بين احضانه وظلت تحدثه بعتاب
هنا:قلقتني عليك انا كل يوم كنت بستناك وانت مبتجيش وحشتني يا عاصم وضعت قبلة علي وجنته وهي تتحسس وجهه بأناملها انزل يديها وكان وجهه ممتعض للغاية اعطاها ضهره فأحتضنته من الخلف
هنا: عندى ليك خبر حلو أبيه علي جي الاسبوع الجاى انا همهدلهو وانت تطلبني منه وهو اكيد هيوافق شعر بتجمد دمائه وتسارع انفاسه نفضها عنه بغضب ونظر لها بسخرية
عاصم:لا برافو عليكي خططي لكل حاجة ونفذتي صح
هنا:خطط لايه انا مش فاهمة حاجة
عاصم:اللي حصل دة انا مش مسؤل عنه انتي اللي جيتيلي وسلمتيلي نفسك علي طبق من دهب.... انا مكنتش في وعي سعتها وانتي كنتي عارفة كدة.قولتي تدبسيني مش كدة ....اسمعي يا هانم انا مش هغير مستقبلي علشانك انا متعبتش كل دة علشان تتعلقي في رقبتي انا بحفر في الصخر علشان ابقي حاجة لوحدى من غير مساعدة حد عيزاني اتجوزك وبعدين اقعد جنبك ويبقي اخرى زى اخوكي مرمطون انسي انتي اللي رخصتي نفسك انا مش مسؤل عن رخصك....اسكتته بصفعة مدوية هبطت علي وجنتيههنا:اخرص انا اشرف منك انا سلمتك نفسي علشان بحبك وعيزاك جنبي..........
كانت تستمع له بصدمة حديثه ينهش في قلبها لم تعد ساقيها تحملاها جلست علي الارض واجهشت في البكاء بحرقة مريرة
عاصم:امشي يا هنا وانسي اللي حصل انتي لسة صغيرة والحياه قدامكهنا:مش هينفع اكون مع حد غيرك هقول ايه لأبيه وامي لوعرفت هتموت فيها ظلت تتحدث دون وعي تقدمت من ساقه ظلت متمسكة بها ترجوه
هنا:متسبنيش يا عاصم ابوس رجلك اكتب عليا انشاءالله عرفي بس متسبنيش كدة هموت لو سبتني. انت النفس اللي بأخده علشان خاطرى.......
طب بلاش خاطرى علشان زوزو هقولها ايه وأبيه لو عرف لالالالالالا انت مش هتعمل فيا كدة صح رد...... رد عليا يا عاصم ................
اخذت تترجاه وتتحدث بدون وعي ودموعها تنهمر علي وجنتيها بحرقةحتي سقطت مغشي عليا ظل ينظر لها بندم فاحديثها قطع نياط قلبه يعلم انه يقصو عليها ويقصو علي حاله هو ايضا يبادلها ولاكن لايريد ان ينجرف خلف عواطفه فهو له غايته الذى لن يتهاون عنها فهي ستعيق طريقه
دمعة خائنة فرت من عينه متأثر بهشاشتها وضعفهاواخذت يده تزيل اثار دمعته وتحدث معها بألم:سامحيني مش غلطي لوحدى انتي رميتي نفسك في سكتي.....اخذ حقيبته والقي مظروف بجانبها وذهب في طريقه الذى لا يريد ان يحيد عنه يعترف انه هو من دنثها وتركها تتحمل العواقب بفردها عن اى غفران يتحدث افاق علي صوت صديقه يحسه علي النزول من السيارة
---------------ظل متردد من الدلوف الي داخل البناية خائف من المواجهة ياترى ما زالت تتذكره هل تزوجت هل ستغفر له لا يعلم عقله يكاد ينفجر من التسائلات تشجع وطرق علي الباب عدة طرقات مهزوزة لاكن لا احد يجيب
الي ان استمع لصوت يبدو مألوف بلنسبة له ياتي من الاسفل
ام احمد: مين اللي بيخبط فوق مفيش حد ساكن عندك نزل الدرج ليحدثها ويعرفها عن حاله
أنت تقرأ
جرح غائر
ChickLitهل ذقتم الطعن بدون سكين؟ تذبح عندما تموت في عيونك صورة من تحب ويبقي هذا الجرح الغائر بين ثنايا قلبك كأنه يذكرك دائما بمن حاول ان يغتال فيك كل المعاني الجميلة..... بقلم/ ميرا كريم