١٢

12.4K 340 24
                                    


اخذ يطرق علي باب الشقة بعنف وعصبية الي ان فتحت له بهوان ممسكة ببطنها ووجهها شاحب يحاكي الموتي امسكها من ذراعها وجرها خلفه اجلسها علي المقعد ومال بجزعه عليهاوتحدث بغضب بتسوميني يا روح امك فاكرة انك كدة بتلوى دراعي بتبعتيلي فيديو وتقوليلي هقول لمراتك دانا هوريكي السواد  مين اللي ساعدك يا بت انطقي ردت بخوف اساومك ايه والله معملت حاجة يا عامر ظلت تبكي بشدة وتضع يدها لحماية وجهها بخوف ثم نزلت علي ركبتيها وامسكت يده وتحدثت بترجي والله صدقني انا معملتش حاجة انا حتي مخرجتش من البيت من يوم الشركة
عامر بتهديد : عارفة لو طلعتي بتكدبي عليا هعمل فيكي ايه هقتلك اماءت له بخوف وظلت تبكي جلس علي المقعد وهو يحاول جمح غضبه نظر لها وتحدث ببرود انتي مال شكلك عامل كدة ليه. انتي تعبانة
اماءت له بلإيجاب استكمل مرحتيش لدكتور ليه ابتلعت ريقها وتحدثت بخوف روحت وقالي اني...... حامل 
عامر : نعم يا ختي حامل من مين؟
سوزى: منك طبعا انا مفيش راجل غيرك لمسني انا مش رخيصة يا عامر انا بحبك وانت وعدتني تتجوزني
عامر : اسمعي اللي في بطنك دة ينزل فاهمة
سوزى : الدكتور قال ان  لو نزلته مستحيل  أحمل تاني علشان عندى مشكلة في الرحم
عامر : مليش في. عنك محملتي تاني .
سوزى : مش هنزله يا عامر نظر لها بشر خلاص ولا تزعلي نفسك انزله انا .....اخذ يناوب بصفعاته علي وجهها ويركلها في بطنها وظهرها وهي منكمشة في الارض تحاوط بطنها وهي ترجوه ان يرحمها ويكف ايذائها ولاكن هو كان في قمة ثورته اخذ يعنفها حتي انقطعت انفاسها  ركلها علي الارض وابتسم بشر عندما لمح اثر نزيفها عدل هيئته وخرج وهو يشعر بلأنتشاء
----------------------
وصل الي ڤلته  الخاصة بعد غياب يومين كان يستعد لهذه الصفقة المزعومة بكل طاقته لفت نظره ضوء خافت في مكتبه ذهب وفتح بابه اذا بعامر يجلس علي مقعده خلف المكتب
عامر : حمد الله علي السلامة نورت البيت
ابراهيم : دة نورك يا حبيبي
عامر : هو انت مخبي ايه عليا يا بابا
ابراهيم وقد زاغت نظراته : مش مخبي حاجة
عامر: انا جتلي اخبار انك داخل صفقة كبيرة ليه معرفش حاجة عنها؟
ابراهيم بتلعثم : علشان.......
انت هتحسبني ولا ايه انا حر اعمل اللي انا عايزه انت مالك
عامر:ودة من امتي؟
ابراهيم :اعتبره من دلوقتي
عامر :لا اقولك انا .من يوم دخلت مشاريع فاشلة وضيعت السيولة كلها
ابراهيم : الصفقة دى هتعوض كل حاجة وهنرجع احسن من الاول صدقني انا مكنتش عيزك تعرف علشان الخسارة اللي خسرتها ومعرفتش اعوضها بس متقلقش الصفقة دى هتوقفنا علي رجلينا تاني
عامر: انت مالي ايدك
ابراهيم : اه يا ابني متقلقش انا معايا شريك ساندني انا ظبط كل حاجة وامال كنت مسافر ليه
عامر: ياريت يا بابا بعد كدة متخبيش عليا حاجة احنا في مركب واحدة.تركه عامر وذهب الي غرفة هنا زفر ابراهيم بأرتياح فهو لم يخبر ابنه الحقيقة كاملة
----------------

دلف الي غرفتها ليجدها في شرفتها تقرأ كعادتها ذهب اليها وتحدث بضعف
وحشتيني يا هنا.....
هنا : وانت كمان انت الايام دى علطول مشغول
عامر : سامحيني اني انشغلت عنك بس عندى شوية مشاكل
هنا: ولا يهمك انا عذراك وعارفة ان شغل الشركة كله عليك سحب يدها وقبلها ووضعها علي وجهه انتي خسارة فيا
هنا بتردد: بصراحة انا كنت عيزة افتحك في موضوع كدة ......انا عايزة ارجع البحر الاحمر انا مش مرتاحة هنا
عامر: يعني ايه مش مرتاحة
انتي مكانك جنبي ودة بيتك ايه اللي مش مريحك
وبعدين هتقعدى ازاي لوحدك مش هبقي مطمن وخصوصآ ان اخوكي مرجعش لسة
هنا: علشان خاطرى مترفضش تنهد بقلة حيلة
خلاص روحي يومين وارجعي اكون انا ظبط امورى هنا 
هنا : عامر افهمني انا مخنوقة
عامر بمضض: خلاص خليكي براحتك ولما تحسي انك احسن ارجعي بس ياريت يبقي قبل الفرح بوقت معقول علشان نلحق نجهز كل حاجة اماءت له بلإيجاب وظلت شاردة استند  برأسه علي كتفها وتمسك بيدها واغمض عينه غافلين عن ذات الثاقبتين وهو يستمع لحديثهم والغيرة تنهش قلبه

جرح غائرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن