تصنعت التفائج وهي ترتب علي يده اهدى يا عامر كل حاجة وليها حل
عامر بشر : انا مش هسيبه يتهني بحاجة عارفة انا لو لقيت دليل واحد ان هو اللي ورا اللي حصل لابويا مش هتردد ثانية اني اقتله شهقت بخوف اثر ما تفوه به
وتحدثت بتلعثم :تقتلو لأ لا...........نظر لها وهو يضيق عيناه بشك ومالك خوفتي كدة...؟؟؟
لعنت غبائها فكاد خوفها عليه ان يفضحهاواستأنفت مبررة : لو قتلته هتتسجن بسببه علشان خاطري يا عامر بلاش تفكر كدة احنا هنبدء من جديد وانا شايفة انها فرصة كويسة للشركة تقف علي رجليها من تاني انت كنت قولتلي انك محتاج حد يشاركك علشان تطلعها من الازمة دى اهي اتحلت ويمكن باباك الله يرحمه شاف ان عاصم اولي من الغريب اماء لها ثم
زفر في ضيق وهو يمسد رأسه بيده مخفف ثورة عقله---------------------------
بعد مرور بضع ايام خرجت معه وهى تتصنع السعادة والتماسك فهو اصر عليها كثيرآ ان يتعجل بلزفاف بعد مسامحتها له و قد حسمت امرها ان تتأكد علي طريقتها بأنه قطع علاقته بلأخرى ذهبو لانتقاء فستان الزفاف واختار لها فستان رائع يشابه فساتين الاميرات كانت تبدو فاتنة خطفت انفاسه ورغم زبول عينيها وحزنها ولاكن لم يأثر بجمالها ظلت شاردة في المرأه تتطلع لهيأتها فاقت علي احتضانه لها من الخلف وهو ينظر اليها عبر المرأه وتحدث بمكر زى القمر ياهنا الفستان هياكل منك حتة التفتت له لتواجهه وتحدثت بشك :حلو عليا بجد اصل حساه مبالغ فيه
عامر : مبالغ فيه ازاى يعني بصراحة يجنن عليكي بس هو في حاجة فعلا مبالغ فيها
هنا: ايه هيا؟
عامر : جمالك مبالغ فيه جدا بصراحة لدرجة اني مش هعرف امسك نفسي
هنابحدة: عامر بطل هزار .........قاطع حديثهم صوت رنين هاتفه استأذن منها وانصرف للخارج
عامر: خير عملت ايه ؟؟؟؟
فرج: كله تمام الواد جبتهولك
عندى ومتربط ومستنين اشارة منك
عامر : براڤو عليك انا ساعة بلكتير وابقي عندك سلام التفت ليرجع لها واذا بها امامه
هنا: خلصت...... تليفونك
عامر :معلش تليفون مهم وكان لازم ارد مجبتيش الفستان ليه ؟؟
هنا: بصراحة مش عجبني وتعبت وعايزة اروح سيف وحشني
عامر: سيف اممممم ماشي اصلا عندى شغل نأجلها ليوم تاني يلا بينا اوصلها للمنزل وذهب ليقتص من ذلك الخائن-------------------------
كانت تشك بأمره وقررت تتأكد من شكوكها بنفسها أستقلت سيارة اجرة وامرت السائق بتتبعه
ظلت تتبعه الي ان توقف امام مخزن بلطريق الصحراوى ويبدو عليه مهجور مما اثار الفضول في نفسها فماذا يفعل هنا؟؟ افاقت علي صوت السائق يحمحم
السائق: يامدام الطريق دة مقطوع هنفضل هنا كتير ....
هنا: لا بس استناني مش هتأخر ومتخفش هديك اللي انت عيزه
السائق :امرى لله لو اني مش مرتاح. بس هستناكي
نزلت من السيارة وتسللت الي الداخل وتوارت عن انظارهم لترى عامر يعنف شخص ما مقيد ومع شخصين اخرين يبدو عليهم الاجرام
عامر بشر: مش هتقولي مين وراك برضو
عز: يا عامر بيه انا معملتش حاجة صدقني ليسقط عليه بركلاته ولاكماته المتتالية ويتحدث بشر عارف لو منطقتش هموتك هنا مين اللي قالك تسرق تسجيل الكاميرا بتشتغل لحساب مين انطق
عز بألم: محصلش
عامر: طب يا عز هخليك تنطق بطريقتي اللي بحبها وغالبآ بتنفع مع اللي زيك اخرج سلاحه وجهزه لأطلاق النار وصوب عبر ساقه واصابها. صرخةقوية صدرت من عز وهو يتألم
عامر : ها افتكرت ولا افكرك ثم صوب علي ساقه الاخرى
تحدث عز بألم :هتكلم ..... هتكلم بس ارحمني...... عاصم .....عاصم السمرى هو اللي زقني عليك انعقد حاجبيه وتسائل بغضب
وليه هيعمل كدة ......انطق
عز : معرفش بس اللي اعرفه انو هو اللي كان جايب الصفقة لابوك وانا ساعدته يخفي الورق سامحني يا عامر بيه انا قولتلك كل اللي اعرفه...... طلقة برأسه اسكتته للابد جحظت اعينها من الصدمة وهي تكتم شهقاتها بيدها وترمح الي الخارج استقلت سيارة الاجرة من جديد وهي تشهق بقوة وتتحدث بأندفاع للسائق امشي سوق بسرعة ابوس ايدك خرجني من هنا
---------------------
ادخل سلاحه خلف ظهره بعد ان أفرغ باقي طلقاته بجسد عز بأنتشاءوتحدث بحدة
مش عايز للجثة معالم وتتخفي
فرج: عيني ياباشا انت تأمر هي اول مرة
عامر: ومش عايز اشوف وشك انت خلاص بقيت كارت محروق والحكومة عرفتك وحطيتك تحت عنيها
فرج: بس ياباشا القعدة طولت اوى من اخر شحنة مخدرات اتمسكت وانت ركنتي
عامر : علشان غبي وغبائك هو اللي خلاها تتمسك لو مكنتش روحت البحر الاحمر وقتها وظبط الدنيا كان زمانك بتعفن في السجن انت ورجالتك
فرج: خلاص بقي ياباشا قلبك ابيض انا خدامك
عامر: خلاص لما احتاجك هبقي اوصلك بطريقتي قاطع حديثهم احد رجاله وهو يلهث ياباشا كان في واحدة طلعت تجرى وركبت تاكسي كان مستنيها وجريت وراهم بس ملحتهمش
عامر: بتقول ايه مين دى وانتو كنت فين ياحيوان
احد رجاله:والله ياباشا كنت محصور ومغبتش دول هما عشر دقايق تحدث عامر من بين اسنانه وهو ينقض عليه شكلها ايه انطق
احد رجاله: شعرها بني وبيضة ومش طويلة اوى وكانت لبسة احمر
عامر بتفكير وهو يضيق عينه :مستحيل تبقي هي..... نفضه عنه بغضب وتحدث بوعيد حسابكم معايا بعدين يا اغبيةواشار لفرج بسبابته بتحذير وانت تفضل مختفي احسنلك لغاية مفقولك ثم خرج بخطوات مسرعة
فرج : والله وجه اليوم اللي بتركني علي الرف بعد مكنت دراعك اليمين فكل حاجة عجبت لك يا زمن
أنت تقرأ
جرح غائر
ChickLitهل ذقتم الطعن بدون سكين؟ تذبح عندما تموت في عيونك صورة من تحب ويبقي هذا الجرح الغائر بين ثنايا قلبك كأنه يذكرك دائما بمن حاول ان يغتال فيك كل المعاني الجميلة..... بقلم/ ميرا كريم