ظلت تقاومه وتصرخ بألم وهي تلعنه وتحاول التملص منه بشراسة
مزق منامتها وظل يضع ثلثيماته المقززة علي بشرتها تحت مضضها ورفضها ظلت تصرخ وهي وتحاول دفعه بعد ان حرر يدها ولاكن هو يفوقها ولا شئ يردعه عنها وصوت صراخها يزيد من انتشائه الي ان اندفع الباب بقوة .....وهجم عليه علي
وقام بلكمه علي وجهه ودفعه عنها ليسقط علي الارض وهو يتمسك بفكه بألم
علي بغيظ: بتتهجم عليها فاكرها ملهاش حد يدافع عنها ليبصق عامر الدماء من فمه وهو يضحك بشر دي مراتي ومن حقي اعمل اللي انا عايزه وبعدين طول عمرك سيبلها السايب في السايب جت عليا احتدت نظرات علي بغيظ ليعتليه ويسدد له اللكمات بعنف ليباغته عامر بركله ويكبه علي الارض ويسدد له عدت ضربات ظلو يتقاتلو وهي منكمشة في زاوية الفراش وترتجف بشدة وهي تضع يدها علي اذنيها وتتأرجح للجانبين بعدم اتزان دفع عامر علي على الارض و اعتلاه وهو يكيل له الضربات لتخور قوي علي تحته وتقل مقاومته ليستسلم لضرباته ليبتسم الاخر بشر الي ان أحس بشئ صلب يضرب رأسه ليسقط مغشي عليه
علي بتعب : عاصم ......هو انت؟ مد له عاصم يده لينهضه انت كويس يا علي
علي وهو يتحسس فكه بألم:كويس ابن ال...... كان هيموتني اماء له وهو يجول بنظره بلغرفة يبحث عنها لتتجمد اوصاله لمنظرها فهي منكمشة في زاوية الغرفة تحتضن نفسها تحاول ستر جسدها بيدها وتشهق بلبكاء دون انقطاع توقف عقله لدقائق وهو يطالع هيأتها
اقترب علي منها وهو ينزع سترته ويضعها عليها ويحتضنها بحنو اخوي
اهدي يا هنا انا معاكي محصلش حاجة انتي هتبقي كويسة ظلت تشهق بين احضانه وهي ترتجف لينظر لذالك المتجمد يحسه علي مساعدته ليغمض عاصم عينه بألم ويزفر بغضب وهو يندفع نحو المستلقي علي الارض الذي بدء في استعادة وعيه ليجثو فوقه وهو ويصب عليه وابل من الصفعات المتتالية
عاصم بصياح: انت حيوان هقتلك .....هقتلك ليسحب سلاحه من خلف ظهره ويضعه على رأس عامر وهو وينطق بشراسة هقتلك يا عامر ليندفع اليه علي وهو يحسه علي التراجع ويوجه حديثه لعامر
علي: طلقها يا ابن ال........ليبتسم عامر بشر وهو يهز رأسه بنفي ليشهق عامر بذعر وعاصم يشد اجزاء سلاحه ويستعد لأطلاق الناروهو يتحدث بتحذير سمعت قالك ايه .... اسمع الكلام احسنلك ليتحدث عامر بخوف هطلقها ....هطلقها لينظر لها و يتحدث بتقطع انتي .........طالق وليستأنف عاصم وهو يشدد علي سلاحه بلتلاتة يا واطي ليتحدث عامر انتي طالق بلتلاتة لينفضه عنه بشمئزاز ويبصق عليه وهو ينهض من فوقه ويوجه حديثه لاخيها يلا ياعلي نمشي فاطمة وسيف في العربية مستنيناليخرج مسرعآ دون ان يناظرها مرة اخري فرؤيتها هكذا يؤلم قلبه بشدة اماء له علي بتفهم وهو يحملها فيبدو انها فقدت وعيهاويتوجه بها الي الخارج
-------------------------
كان ينتظر صديقه خارج المنزل والقلق ينهش قلبه فبعد مهاتفة فاطمة له كان يستشيط غضبآو اندفع بسرعة وهو يأخذ سلاحه ويأمره بتحضير رجاله وملاحقته تنهد بأرتياح وهو يلمحه يخرج ووجهه ممتعض للغاية ركض اليه وتحدث بلهفة
احمد: خير يا صاحبي انت كويس ليتنهد الاخر بألم وهو يحرك رأسه بلإيجاب
احمد : احنا اتصرفنا مع حراسته متقلقش بس اوعي تكون قتلته
عاصم: كان نفسي اعمل كدة منعت نفسي بلعافيةليربت احمد علي كتفه ليحاول ان يهدئه ليخرج علي وهو يحمل هنا ويتوجه لسيارته ويمددها علي المقعد الخلفي وينطلق الي المشفي ليرتادو سيارتهم وينطلقون خلفه
أنت تقرأ
جرح غائر
ChickLitهل ذقتم الطعن بدون سكين؟ تذبح عندما تموت في عيونك صورة من تحب ويبقي هذا الجرح الغائر بين ثنايا قلبك كأنه يذكرك دائما بمن حاول ان يغتال فيك كل المعاني الجميلة..... بقلم/ ميرا كريم