٩

12.2K 299 15
                                    


كان يجلس  منتظر هذا المدعو عمه في نفاذ صبر فها هو من تواصل معه وطلب استضافته في منزله  ضحك بسخرية علي حيلته فهو اختصر عليه الخطوة الاولي في طريق انتقامه تناهي الي مسامعه صوت ضحكات صاخبة مألوفة تأتي من الحديقة عقد حاجبيه بإندهاش وذهب الي النافذة ليتتطلع الي أخر شئ ممكن ان يتوصل له عقله.....
انها هي من يسألها الغفران من استرقت احلامه من تعذب ضميره بها هي..... أنتفض اثر صدمته وظل يركض الي الحديقة توقف خلفها يلتقط انفاسه لم يشعر عندما سحبها الي زاوية خاوية وهو يتطلع اليها بأشتياق ولهفة احست بيد تسحبها لزاوية منعزلة بلحديقة طنت انه عامر يلهو كما عاداته الي ان جحظت عيونها من الصدمة صرخت مفزوعة وضع يده علي فمها وحاوط خصرها وتحدث بأشتياق عارم وحشتيني......... يا هنا وحشتيني........ اخذها بين احضانه وظل يستنشقهابنهم وهي مصدومةمتجمدة نظراتها ثابتة لم تستوعب بعد وهذه الكلمات التي تبدو صادقة تشعرها بلتخدر فاقت من جمودها علي تلثيماته الحارة عل عنقها

نفضته عنها بشمئزاز وصفعته علي وجنته وتحدثت بغضب دفين منذ سنوات
انت مجنون ازاى تعمل كدة .... رجعت ليه يا عاصم عايز ايه..... ؟سبني في حالي الله يخليك
عاصم بترجي : اسمعيني يا هنا انا اااااا
قاطعم صوت الصغير
سيف بخوف : مين دة يا ماما توقف به الزمن اثر هذه الكلمة ظل يرددها بسخرية
ماما ......ههههههه اتجوزتي يا هنا وكمان خلفتي حلو اوى. ضل يضحك بهستيرية عكس ما بداخله  نظرت لصغيرها وهي تحسه علي المغادرة سيف روح قوضتك وانا جية وراك علطول اماء لها في ايجاب وذهب 

عاصم:ياترى مين اللي خد فضلتي واحد ملي بيشتغله هنا  اكيد سواق ولا سفراجي ولا يكون الجناينى ضل يتحدث بسخرية مريرة وهي تصنعت الثبات وتحدثت بنبرة واثقة - انا متجوزة عامر السمرى اللي ضفره برقبة امثالك  اشباه الرجال نظر لها بشر وتحدث من بين اسنانه عامر .....الدنيا داقت بيكي ملقيتيش غير عامرههههههه ظل يضحك بسخرية ثم تحدث بثبات انا محدش يعرف يا خد حاجة كانت في يوم ليا انتي فاهمةوالتفت ليغاد ر تحت نظراتها المرتعبةثم اضاف بتهكم سلام يا مرات ابن عمي........

------------------------------

دلفت الي المنزل بعد انصرافه اغلقت باب غرفتها وتكورت في زاوية  واخذت تجهش بلبكاء تتذكر كلماته المباغتة لها ونظرة الشر بعينيه ظلت ترتجف وهي تلتقط انفاسها فا هو جرحها الغائر يعود من جديد يؤلمها يذكرها بكل ما مرت به اللعنة عليك ايها العاصم نفضت ثيابها عنها بمشئزاز فراءحته علقت بها  وذهبت للمرحاض تزيل اثر تلثيماته ظلت تفرك عنقها بشدة حتي ادمته وظلت تردد بخفوت :انا كويسة...... انا كويسة هو مش هيأثر فيا وكلامه مش هيخوفني ميقدرش يعمل حاجة انا خلاص بقيت في عصمة راجل توقفت عند هذه النقطة قليلا هل قال مرات ابن عمي شهقة قوية صدرت منها وضعت يدها علي فمها بعدم اتزان
كيف ابراهيم السمرى عمه الذى حدثها اخيها عنه ولاكنه لم يذكر لقبه مطلقآ فيال سخرية القدر
-----------------

جرح غائرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن