١٠

12.8K 314 15
                                    

كانت جالسة مع صغيرها بلحديقة تقرأ له احد الكتب . كان يطالعها بعدم اهتمام الي ان لاحظت شروده
هنا: مالك انت مش مركز معايا خالص سرحان في ايه يا أخرة صبرى

تحدث بتردد:هو بابا مش بيحبني ليه..... ؟
ابتلعت خصة مريرة بحلقهاوتحدثت : حبيبي متقولش كدة بابا بيحبك هوبس مسافر وبيكلمني علطول يطمن عليك
سيف : حتي لو مش مسافر. هو علطول مشغول ومش بيلعب معايا .ومش قريب مني.
هنا :اوعدك اول ما يرجع من السفر هنروحله وناخد اجازة طويلة ونتفسح في المكان اللي انت تشاور عليه
سيف بحماس :بجد....... بس بشرط طنط اسراء متجيش معانا علشان انا مش بحبها هي علطول بتزعقلي وخدت بابا مني
هنا : عيب كدة ياسيف
سيف: خلاص متزعليش مني بس اصلي مش عايز اعيش معاهم انا عايز ابقي معاكي علطول انا ساعات بحس انك ماما بجد
وضعت يدها علي جرحها الغائر فها هو يؤلمها من جديد وتحدثت بألم .... انت كل حاجة ليا ياسيف انت سندى وظهرى انا بحبك اوى ......
نظر لها نظرة تشكيك وتحدث امال عمو عامر ايه يا ماما ؟
ردت بحنان: عامر هيبقي جوزى ياحبيبي وبعدين انت في كفة والدنيا دى فكفة تانية مبحبش حد قدك.....
انت مدايق من ارتباطي بيه؟
سيف ببراءة : خايف يخدك مني... احتضنته بحب واخذت تقبل رأسه وتربت علي ظهره بحنان انا مفيش حد يقدر يخدني منك الا الموت انت حتة من قلبي ياسيف ابتسم لها بهدوء وأستكان بين احضانها
----------------
وصل الي شركة السمرى بهيبته المعهودة كان يخطو خطي ثابتة نحو مكتب عمه قابلته مساعدة عمه وعرف نفسه
مي بترحاب:اهلا وسهلا حضرتك هو مستنيك اتفضل

دلف الي مكتبه بثقة ووعيد ازيك يا عمي
ابراهيم : الحمد لله يا ابن اخويا فينك قالولي الخدم انك كنت في الڤلا امبارح مستنتيش ليه مش اتفقنا هتقعد معانا
عاصم:اصل جالي تليفون مهم واطريت امشي
ابراهيم بمكر :ويترى بقي سر الزيارة الجميلة دى ايه ؟
تحدث وهو يستند علي ظهر مقعدة بثقة جاى في شغل هيكسبك ملاين بس لو اتفقنا.....
التمعت عين ابراهيم بلطمع. انشاء الله هنتفق يا ابن اخويا بس فهمني ايه طبيعة الشغل دة؟
عاصم بثبات: صفقة كبيرة هنجبها بملاليم وهنكسب فيها اضعاف اضعافها ملاين بس انت فتح مخك
نظر له نظرة شك افهم من كلامك انها .....
عاصم : مخدرات وسلاح
ابراهيم بتوجس: بس الموضوع فيه خطورة ياابن اخويا وانا معيش سيولة
عاصم بمكر :خسارة .... خلاص اشوف غيرك
ابراهيم :طب انا عندى حل انا ممكن اديك اسهم في الشركةونصيب بالمصانع ابتسم عاصم فاهو ابتلع طعمه هوكان يعلم مسبقا بتعسره
عاصم بثبات : وانا معنديش مانع
ابراهيم : بس انت مالي ايدك ؟

عاصم : متقلقش انا مظبط كل حاجة انت بس عليك بنفوذك تسهلها في المينا زى ما بتعمل علطول اماء له بلإيجاب فيبدو انه يعلم عنه الكثير ابتسم بخبث وتسأل
ابراهيم:ليه عايز تشاركني مع انك ممكن تاخدها لوحدك. ابتسم عاصم بسخرية علشان انا مليش في الشغل الشمال وبعدين انت اولي من الغريب ولا ايه ؟تحدث ابراهيم بنبرة مؤكدة الضفر عمره ما يطلع من اللحم يا ابن اخويا .....
-------------
انتفض من مقعده فور سماعه نبرة الدلال في صوتها اقترب منها بعيون يتطاير منها الغضب فهو يعلم ما تحاول فعله حاوط عنقها بيده يحاول خنقها وتحدث من بين اسنانه
انا قولتلك الف مرة انا اللي هتواصل معاكي تفضلي في مكانك لغاية مجيلك جية ليه عايزة تفضحيني يا سوزى
تحدثت بأنفاس متقطعة وعيون جاحزة اثر خنقه لها وحشتني اوى يا عامر كنت هتجنن لما عرفت انك هتتجوز نظر لها نظرة مليئة بلشر وانتي مالك انتي هتحسبيني ولا ايه .انا حر وانتي مجرد واحدة قضيت معاها وقت وزهقت منها.......
كانت تتململ بين يديه محاولة منها الأفلات من قبضته تحدثت بألم اه ...عامر انت بتوجعني. انا بحبك يا عامروبعدين احنا بقلنا سنين مع بعض بلاش تعمل كدة صوتها وهي ترجوه اثاره انزل يده من علي عنقهاببطئ ونظر لشفتاها برغبة وأبتلع ريقه بجوع ثم تحدثت هي بدلال مبالغ به أمام شفتاه تنكر اني ببسطك وان مفيش واحدة تتحمل قسوتك غيرى انقض عليهابقبلة عنيفة بث بها كل الغضب وحملها من خصرها وأستند علي طرف المكتب اطاح بمحتوياته علي الارض ومددها واعتلاها ليعنفها علي طريقته الخاصة ....
----------------
ذهب في طريقه للخروج من الشركة اذا به يري ذات الجمال الصارخ تخرج من مكتب عامر وهي تهندم ملابسها هيأتها اثارت الشك في نفسه ظل يتتبعا بعينه في تفحص الي ان تناول هاتفه وتحدث الي صديقه الذى ينتظره بلخارج احمد في واحدة هتخرج دلوقتي من الشركة عايز اعرف كل حاجة عنهاوعايز تسجيل الكاميرات بتاع مكتب عمارخلي عز اللي بيساعدنا من جوة يساعدك اغلق هاتفه وخرج عازم امره للذهاب الي فلا السمرى فهو قرر المكوث معهم بعد الحاح عمه فهذا سيساعده في مخططه .

جرح غائرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن