١٤

11.7K 295 15
                                    

التفتت لتغادرلاكن ما تفوه به جمد اوصالها لتتوقف تطالعه بصدمة....
- مش هتلحقي علشان وقتها انا هحكيله علي كل حاجة
هنا بتلعثم : انت بتقول ايه انت اتجننت
اقترب منها وهو يتمسك بمنكبيها وتحدث بحدة مش هتكوني غير ليا يا هنا انتي بتاعتي انا برضاكي او غصب عنك هعمل المستحيل علشان تبقي ليا من تاني حتي لو علي حساب اي حاجة تانية  انتي فاهمة نفضت يده بغضب انت مش طبيعي انت بتهددني يا عاصم علي العموم طالما وصل بيك الخسة لكدة انا اللي هقوله ويحصل اللي يحصل مش هسمحلك تذلني خرجت وهي تلعنه علي خسته
---------------------------------
ظلت تعدو غرفتها ذهابآ وإيابآ بعصبية مفرطة  ظلت تعتصر عقلها لصياغة ما تود ان تخبره به وهي مرتعبة من ردة فعله   تناولت هاتفها بتردد لتحدث اخيها لعله يطمأنها قليلا
كان يغط بنوم عميق الي ان صدح رنين هاتفه بصخب تململ في الفراش وتناول هاتفه لينظر لشاشته بقلق  وهو يتطلع بلوقت فقد تخطت منتصف الليل  ليجيب بقلق  الو هنا انتي كويسة
هنا: متقلقش انا عارفة ان الوقت اتأخر بس محتاجة اتكلم معاك
  انسحب من الفراش وخرج للشرفة احست به وهو ينسحب من جانبهافي الفراش لتتسلل خلفه بخطوات حثيثة تسترق السمع
علي: خير يا حبيبتي انتي وسيف كويسين
هنا : كويسين الحمد لله صمتت لا تعلم من اين تبدء لتتنهد بضيق وهي تحاول رباط جأشها
علي : هنا اتكلمي يا حبيبتي انا سامعك
هنا: انا قررت اقول لعامر بس خيفة اوي من ردت فعله خصوصآ بعد رجوع عاصم
علي : صدقيني يا هنا دة اللي كان مفروض يحصل من زمان .
هو انتي بتشوفي عاصم؟؟؟
ابتلعت ريقها بتوتر وردت بتلعثم هااا لأ..........
علي : متخبيش عليا ياهنا انا عارف انك بتكدبي  لم تستطيع ان تكبح رغباتها بلبكاء
تحدثت من بين شهقاتها سامحني يا علي معرفش ليه خبيت عليك انا عارفة اني غبية بس اصل انا متلخبطة اوى
علي بغيظ:  هو عايز منك ايه تاني مش كفاية اللي عمله زمان  انا اللي غلطان اني سمعت كلامك  وسيبتك قاعدة عندك كان مفروض اخدك يوم العزا معايا انا منعت نفسي بلعافية لولا اني مش عايز حد يشك في حاجة كنت عرفته مقامه
هنا ببكاء : عامر كان محتاجني ياعلي انت شفت بنفسك حالته كانت عملة ازاي بعد موت ابوه مكنش ينفع اسيبه انا بكلمك علشان تقولي اعمل ايه انا محتجاك اوي يا علي
علي : حبيبتي انا اصلآ كنت هجيلك بعد كام يوم علشان ارجعك معايا متقلقيش انتي لو قولتي لعامر لازم يعرف الحقيقة كاملة ومع وجود عاصم منضمنش هيعمل ايه لما يعرف ان سيف ابنه اصبري لما اجيلك وسعتها ابقي اتكلمي مع عامر  شهقت شهقة خافتة وهي تسترق السمع وضعت يدها علي فمها لتكتم  صوت انفاسها وهي تتراجع للفراش وتتصنع النوم
هنا : حاضر هستناك متتأخرش عليا ليغلق معها الهاتف ورجع مرة اخري للفراش

-------------------

تسللت من الفراش بهوان شديد  علي اطراف اصابعها تناولت قميصة ترتديه وهي تنظر له وهو يغط في سبات عميق  اثر ليلتهم الجامحةالتي بث بها عنفه فهو يتلذذ بإلامها دائما  اقتربت من ملابسه تبحث عن هاتفه ابتسمت بأنتصار وهي تدخل كلمة المرورفهي قد استرقت النظر له وهي تتصنع النوم وهو معها في الفراش بمرة سابقة ظلت تتفحصه وهي تدس كارت الذاكرة  به لتنسخ كل شئ عليه سحبتها بعد انتهائها وخبأتها ذهبت للاستلقاء بجانبه من جديد بعد نزع قميصه وطبع قبلة عليه ليترك اثر احمرشفاههاابتسمت وهي تشعر بلأنتصار فهي عزمت علي التقصي منه علي فعلته الشنعاء بحقها فهو حرمها من امومتها الي الابد.............

جرح غائرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن