واحـــــــد

1.4K 84 29
                                    

ثم يعصف بڪ الشعور، فتصمت

كندا
في عام 1832
الساعة الـ6 مساءً


صوت إطلاق إنذار وصراخ الجنود عن هَرب الأميرة يَعُم في المكان يخرج الجنود وهم يبحثون ليتوقف احد الجنود بغضب في منتصف الساحة لـيخلـع قُبعته من رأسه ويُردف بغضب

«الأميرة سرقت خطتنا وهربت امسكوها واقتلوها قبل أن تأخذها لصفوف أعدائنا»

لم تمر ثواني وألا بالجنود منتشرين في كل مكان باحثين عنها

بين الشجيرات كانت تجري بكل سرعتها
بيد تحمل جزء من فستانها وبيد اخر اوراق مكتوب فيها شيء ما

كانت تتجاهل الم قدمها فهي حافية القدمين

لكن لا بالنسبة لها هذا ليس وقت البكاء وطلب العون
بلادها تحتاجها وعليها حمايتها
عندما استيقظت بعد ان خطفوها
جنود كندا
لم تجد حماية عليها لابد وانهم يظنون انها لن تفعل شيء
انهم مخطئين انها الاميرة لاليسا وعرفت بانها حصلت على تدريب خاص فيها على يدين والدها لحماية نفسها مستقبلا

خرجت بكل سهولة من المكان
رغم شعورها بالانزعاج لما لايوجد احد هل هنالك شيء خلف هذا ام يسخرون من قدراتها فقط

اثناء هربها لمحة غرفة عليها جنود
رأت بعد ذلك رجال واضح من ثيابهم انهم ذو مراتب عالية في الترتيب العسكري

فور ذهابهم بالاتجاه المعاكس لها
وعلمت ان المكان فارغ
دخلت للمكان

وكان مليىء بالمقاعد
مصطفة حول طاولة مستديرة

وكان فوق الطاولة خريطة واجسام مصغرة

يبدو انها غرفة اجتماعهم
نظرت يمينًا ثم يسارًا
ووجدت ورقة كتبت حديثًا

امسكتها وبدأت بقرأتها
انها احد خططهم حملت بقية الاوراق وخرجت
باحثة عن مخرج

في طريق خروجها تلاقت مع رجل لم تلاحظ جندي كان او ذو رتبة عالية
فلقد تجمدت في مكانها

لاحظت تجمده ايضا
لذا اسرعت بالهروب وبالفعل هربت منهم اخيرا

حسنا الان ابتعدت عن الجميع بما فيه الكفاية داخل الغابة نظرت حولها
الظلام عانق المكان وزينه بنجوم وقمر ليضيء القليل من الغابة لمحت شجرة لذا تسلقتها وجلست لتأخذ قسط من الراحة حسنا لنعرفكم بهذه الاميرة الآن

انها اميرة ألاسكا لاليسا تبلغ من العمر 19 ربيعا هنالك حرب تحصل بين دولتها العزيزة وكندا عندما كانت سوف تذهب لأجل الزواج وامداد دولتها بالقوة تم قطع طريقها وقتل الجنود الذين معها وتم اختطافها لا تنكر شعورها بالهلع والخوف وايضا الامتنان لهم لانها والان لن تتزوج وسوف تقوم بأنهاء الحرب هكذا حسب ما تظن بدات رؤيتها بالتشوش

أغمضت عيونها مستسلمة لنومها فوق الشجرة

ولكن من هذا الجندي ولِمَ لم يوقف الاميرة

خرج من المقر بسرعة وكان متجهًا للجنرال
قام بالقاء عليه التحية العكسرية
قائلًا بثبات

«سيدي ساقوم بقيادة الجنود للبحث عن الاميرة»

وافق الجنرال بسرعة فهو يثق بالعقيد تايهيونغ

خرج تايهيونغ من المكان مسرعًا
امتطى حصانه مخبر الجنود بان يتبعوه
باحثين عن الاميرة الهاربة

انتشر الجنود في الغابة اتجه اغلبُ الجنود الى اتجاه المؤدي الى الطريق والبقية اتجه كل منهم في اماكن مختلفه في الغابة

اما العقيد تاي فاتجهتُ الى أكثر مكان ظُلمةً في الغابة
بالتأكيد ستكون هنالك
هذا ما دار في رأسه
نزل من حصانه متجول في الغابة

نظر الى الاعلى

ولقد أصابت توقعاته
انها فوق الشجرة

امامه الان

ألاول من أيـلـول || T.L ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن