الحمد لله
قراءة ممتعة✾⊱┈───────┈⊰✾
نظر تايهيونغ إلى الجنود الذين يحاوطوه بسيوفهم، ونظرات وليام الساخرة، امسك بيد ليسا بأحكام يطمئنها كون الخوف أخذ منها منزلا له، ابتسم لها وأعاد نظره إلى وليام ثم نظر خلف وليام منحنى قائل.
«أهلا أيها الجنرالد، أشكرك لقدومك»
ما كانت إلا ثوان حتى حدق الجميع في المكان الذي كان يحدق به تايهيونغ مع انحناء منهم، انتهز تاي الفرصة وبدأ بالركض ممسكا بيد ليسا مجارية له بالسرعة،
فهمت أن كل ما جرى قبل قليل كان حيلة منه ليهربا،
ضحكت لتقول له ساخرة؛«أعلم أننا في وضع لا يسمح في الكلام، لكنك ممثل فاشل»
ضحك على تعليقها، نظر خلفه ليجد الجنود يلحقونه، بدأ يزيد من سرعته ويدخل الأزقة معها جاعلًا من الجنود يفقدون اثره، بعد نصف ساعة من الركض مثل المجانين، استطاعوا الهروب من الجنود، كانت ليسا جالسة وهي تلهث كأنها فقدت روحها لشدة جريهما، ابتسم لشكلها المضحك ثم نظر حوله، كان المكان شبه خال من الناس، كل ما فيه عربات ومزارعون.
جلس قربها ثم أشار لعربة متوقفة يقوم بعض الرجال بوضع صناديق فيها، نظرت هي إلى العربة ثم له لكي يفسر لها.
«أنها العربة التي سوف تأخذك إلى مانيتوبا، أنها مكان جميل للغاية، لا مكان للحرب فقط الطبيعة والجمال والبشر، حاولي التأقلم هناك، وجدي اسم جديد لك»
استقامت من مكانها غاضبة بنية مقاطعته، لكنه أكمل بنبرة أعلى قائل.
«تمت معرفة مكانك وهويتك ومع من أنتِ، لأوقت لتنفيذ خطتي، لا يمكننا إنقاذ بعوضة الآن، لذا أفضل خيارا هو ذهابك، وقتها سيكون الجنرال جاي هناك سوف يأمن لك منزلا وربما يقوم بتنفيذ الخطة معك، سوف تنقذين الأطفال لا تقلقي».
أنت تقرأ
ألاول من أيـلـول || T.L ✓
Historical Fictionهروبها من موطنه جمعهما غدر من قريب منه فرقهما وفي وسط حرب فقدت راء في ملقاهما فكانا اقرب عدويين واغرب حبيبين "هل ياترى سنلتقي مجددا" كانت اخر كلماتها واخر رد منه سمعته قائلًا "أن حصل سنحب بعضنا بعيد عن بلاد البؤس التي عشناها" في حرب ولدت منذ س...