أربــــعـــة

525 58 54
                                    

لا اله الا الله
الحمد لله


قراءة ممتعة


" تَمتلكُ أجَمل ألوُجه وأجَمل ألعَيون
بَمعنى تَفاصيلُها مَن جنة ألفَردُوس "



✾⊱┈──────────────────┈⊰✾

كان يستعد للحرب جهز اسحلته وشجع جنوده الجدد منهم والقدماء تاكد من المخططات جيدا ولقد ارتفع صوت القذائف معلنًا بدأ الحرب

بينما كان تايهيونغ يقاتل الاعداء تذكر أمر الاميرة لاليسا ان كل تلك القذائف قريبة منها
نظر باتجاه الغابة ليراها تحترق بنيران الحرب

اصفر محياه ستموت الاميرة اما بالنيران او القذائف
ستاخذها، اتجه لاحد جنوده ليخبره بالذهاب وانقاذها لكن سبق كلامه سيفًا تغلغل في جثمانه
اخرج الجندي سيفه مكملا قتاله بينما تاي سقط ارضا وضعا كلتا يداه على جرحه

لمحه الجنرالد جاي فأتى بأتجاهه مسرعًا
وبدون اي مقدمات حمله على حصانه عائدًا
الى القاعدة العسكرية ادخله احد الخيمات الطبية

وضعه على احد الأسرة اتى بعض الاطباء والممرضات اليه وقف راجعًا للحرب

توقف عن سيره امساك تاي ليده اليسرى
سحب تاي الجنرال جاي اليه ليسمعه بوضوح اكثر فأن الم الجرح لا يطاق


قرب الجنرال اذنه من فم تاي لعله يسمع ما يقول
كانت كلمته متقطعة وضعيفة لكن تحمل في طياتها امل اخير

- في الغابة، ... هنالك منزل، ... توجد هي بداخله انقذها قبل ان تموت، اسرع اليها.

نظر جاي اليه واومأ له براسه يرسل له بعض الراحة واستقام ذهابًا ليس الى الحرب لانقاذ الفتاة التي جعلته يذكرها في اسوأ حالاته

ارجع تاي راسه للسرير ورحب به الظلام يحتظن كل شيء من حوله

كانت تقرأ كتابًا وجدته في احد الرفوف والتراب نائما على غلافه الازرق لكن سحابة سوداء منعة نور الشمس من التغلغل الى المنزل الصغير من خلال النافذة القديمة

استقامت بتساؤل عن مصدر السحابة
والا بها نيران تاكل اشجار الغابة وازهارها وتجعل الحي منها هاربًا

اصفر وجهها من هول المنظر انها محاصرة بالنار في منزل قفلت ابوابه ونوافذه لا تخرج إلا الفأر منها
اتجهت للباب تحاول فتحه
هزته مرارًا وتكرارا اثناء محاولاتها هز المكان قذيفة اخطأت طريقها من الحرب للغابة وكان ضحاياها الحيوانات البريئه و جرحها الاميرة التي ترتجف وسط المنزل من الخوف

فقدت الامل بان تفتح الباب جلست في أحد الزوايا تبكي وتدعي بان لا تموت الان الا بعد ان تحل امر هذه الحرب إندس الدخان في رئتيها جعلها تغمض اعينها ببطىء ودموعها لا تزال متسربة

لكن قبل ان تغيب عن وعيها لمحت الباب يتهاوى ويدخل خلفه رجلًا طويل القامة
لم يسعفها نظرها لرؤية ملامح وجهه فكان مظلما لكن كل ما تذكره تم حملها عن الارض
وفقدت وعيها بين احضانه


✾⊱┈───────────────┈⊰✾

يالله من زمان على كتابة الرواية ذي

كله من الدراسة

المهم اتمنى انه نال على اعجابكم

ألاول من أيـلـول || T.L ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن