إثـــنـــان

837 71 45
                                    

كندا
الساعة 9 صباحا

استيقظت للتو من النوم أبقت عيونها مغلقة لكنها تشعر أنها
فوق سرير ناعم وهنالك غطاء فوقها أشبه بالحرير هل ماتت أمس هذا ما كانت تفكر به
الجو حولها كان دافئ هنا بدأت بتحريك انفها قليلًا تشم.....
أنها رائحة...

«طعام أنه طعام»

نطقت كلماتها وهي تقفز من السرير
متناسية أين هي وهل خطفت مجددا أو لا لكن الآن هذا آخر همها لم تأكل منذ ثلاث أيام سوى القليل ومعدتها بدأت بعزف نوتات تصرخ بها جوعًا نظرت حولها أنها في منزل
او كوخ خشبي

أنه هادئ تقريبا كل شيء هنا خشبي والأثاث هنا بسيط رغم بساطته كان جميل ومريح للعين
نهضت ونظرت لقدميها كانت مضمدة بعناية وملابسها كما هي نظرت حولها مجددًا رأت نافذة واتجهت لها وجدت ان حول المنزل حديقة أشبه بالجنة الأزهار بكل الوانها اقسمت بداخلها أن هذا المكان لم يمسه الحرب مطلقا

ربما انا في الجنة هل لاني حاولت انقاذ دولتي
كانت تفكر هكذا وهي تنظر للنافذة متأملة المكان

تنهدت واردفت بحزن

«لقد مت ليتني رأيت اختي لاخر مرة»

شعرت بنظرات احدهم خلفها
التفت ونظرت له تجمدت مكانها وهي تنظر له

لما هو هنا

هذا فقط ما خطر في عقلها عندما رأته

أغلقت عيونها كل ما تتذكره نومها على شجرة
فتحتها ونظرت له وقالت
«من انت، وكيف وجدتني، مالذي تريده مني.»

تقدم منها خطوات وحاولت الوقوف ثابتة
نطق ساخرًا بصوتهِ العميق

«وجدتك فوق شجرة نائمة كحال القردة، أيتها الاميرة»

عقدت تشكلت بين حاجبيها
لما جلبها لهنا إذا
نظرت له أنها تنتظر منه أن يكمل كلامه

- في الليلة الماضية -

كان واقف ينظر لها
ويفكر بصمت شعر بقدوم أحد جنوده
نادى طالبًا بانسحاب الجنود من البحث قائلًا
لهم أنه تم اكلها من الذئاب وراى جزء من جثتها

أنسحب الجنود للمعسكر

بعد أن ذهب الجميع عاد للغابة قام بأنزالها من الشجرة بحذر أركبها حصانه وامتطى بعدها الحصان أخفى ملامحها بردائه وأتجه لداخل الغابة

وبعد مدة من السير ظهر أمامه كوخ
نزل من حصانه وحملها جيدا
أتجه يدخل الكوخ ذهب
لآخر غرفة في الممر
فتح باب الغرفة
ووضعها فوق السرير

ألاول من أيـلـول || T.L ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن