كندا
الساعة 9 صباحااستيقظت للتو من النوم أبقت عيونها مغلقة لكنها تشعر أنها
فوق سرير ناعم وهنالك غطاء فوقها أشبه بالحرير هل ماتت أمس هذا ما كانت تفكر به
الجو حولها كان دافئ هنا بدأت بتحريك انفها قليلًا تشم.....
أنها رائحة...«طعام أنه طعام»
نطقت كلماتها وهي تقفز من السرير
متناسية أين هي وهل خطفت مجددا أو لا لكن الآن هذا آخر همها لم تأكل منذ ثلاث أيام سوى القليل ومعدتها بدأت بعزف نوتات تصرخ بها جوعًا نظرت حولها أنها في منزل
او كوخ خشبيأنه هادئ تقريبا كل شيء هنا خشبي والأثاث هنا بسيط رغم بساطته كان جميل ومريح للعين
نهضت ونظرت لقدميها كانت مضمدة بعناية وملابسها كما هي نظرت حولها مجددًا رأت نافذة واتجهت لها وجدت ان حول المنزل حديقة أشبه بالجنة الأزهار بكل الوانها اقسمت بداخلها أن هذا المكان لم يمسه الحرب مطلقاربما انا في الجنة هل لاني حاولت انقاذ دولتي
كانت تفكر هكذا وهي تنظر للنافذة متأملة المكانتنهدت واردفت بحزن
«لقد مت ليتني رأيت اختي لاخر مرة»
شعرت بنظرات احدهم خلفها
التفت ونظرت له تجمدت مكانها وهي تنظر لهلما هو هنا
هذا فقط ما خطر في عقلها عندما رأته
أغلقت عيونها كل ما تتذكره نومها على شجرة
فتحتها ونظرت له وقالت
«من انت، وكيف وجدتني، مالذي تريده مني.»تقدم منها خطوات وحاولت الوقوف ثابتة
نطق ساخرًا بصوتهِ العميق«وجدتك فوق شجرة نائمة كحال القردة، أيتها الاميرة»
عقدت تشكلت بين حاجبيها
لما جلبها لهنا إذا
نظرت له أنها تنتظر منه أن يكمل كلامه- في الليلة الماضية -
كان واقف ينظر لها
ويفكر بصمت شعر بقدوم أحد جنوده
نادى طالبًا بانسحاب الجنود من البحث قائلًا
لهم أنه تم اكلها من الذئاب وراى جزء من جثتهاأنسحب الجنود للمعسكر
بعد أن ذهب الجميع عاد للغابة قام بأنزالها من الشجرة بحذر أركبها حصانه وامتطى بعدها الحصان أخفى ملامحها بردائه وأتجه لداخل الغابة
وبعد مدة من السير ظهر أمامه كوخ
نزل من حصانه وحملها جيدا
أتجه يدخل الكوخ ذهب
لآخر غرفة في الممر
فتح باب الغرفة
ووضعها فوق السرير
أنت تقرأ
ألاول من أيـلـول || T.L ✓
Historical Fictionهروبها من موطنه جمعهما غدر من قريب منه فرقهما وفي وسط حرب فقدت راء في ملقاهما فكانا اقرب عدويين واغرب حبيبين "هل ياترى سنلتقي مجددا" كانت اخر كلماتها واخر رد منه سمعته قائلًا "أن حصل سنحب بعضنا بعيد عن بلاد البؤس التي عشناها" في حرب ولدت منذ س...