نحن في الحالة دي وفي الوضع الغريب ده البت امها مهجومة واخوها متنشن ..
فجأة وبدون مقدمات البت الدكتورة بدت ترجف وترتعد.. ودموعها شوووو كابات .. الشيخ ماركز معاها كتير .. لان السحر القاتل كان مسيطر على اهتمامو .. الحالة بتاعة ميادة كانت صعبة وحساسة .. والشيخ ما رد على الكلام الطالع من ميادة .. ولا سأل اي سؤال .. استمع للكلام ده وسكت ..
بعد اربعة او خمسة دقايق .. ميادة فتحت عيونا .. وما كانت تعبانة.. لان الجلسة كانت من العيار الخفيف ..
بس قالت زيزو مالا؟ ..زيزو دي الدكتورة اسمها عزاز .. والدكتورة فتحت عيونا وقشت دموعها.. وظاهر عليها مرعوبة من الحست بيهو في جسمها ..لكن بتحاول تخفي .. (طبعا" الدكتورة عندها عارض قدر الضربة) ..
قالت ليها مافي شي ياميادة ..انا كويسة .. انتي كويسة؟ .. قالت ليها كويسة الحمد لله ..
الام طوالي قالت ليهو في شنو ياشيخنا؟؟ .. قال ليها ميادة عندها سحر.. لكن ان شاء الله بنتهي .. ماقال ليهم سحر قاتل .. لانو الحريم ممكن الخوف يكون سبب كافي للموت .. ..
وقال ليهم ماتشيلو اي هم.. ربنا قال (ولايفلح الساحر حيث اتى) .. وقال (ماجئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لايصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ) زي ماسمعتو الايات في اثناء القراءة ..
قالت ليهو طيب العلاج شنو ؟ قال ليها العلاج كلام الله العظيم بس اصبري ياحجه . النسأل ميادة من الحاصل ..
ميادة قالت والله انا حاسة نفسي زي الواقعة لي بير .. وشفت حاجات كتيرة وحسيت بي خوف غريب ..
قال ليها ما متذكرة ولاحاجة من الشوفتيهو تحكيهو لينا .. قالت ابدا والله . لكن حاسة بي حاجة في ضهري طقت شديد ..انا قلت ضهري انفتح .. قال ليها .. الله اكبر دي اول البشاير يا ميادة ..دي عقدة انفكت ..ان شاء الله تكوني كويسة باذن الله تعالي ..
هسي انتو امشو البيت.. خلوها ترتاح وتاكل فواكة بسيطة .. ولازم تقري سورة الفلق كدا وسورة الناس كدا ..
واصلو ابا يسأل الدكتورة دي عن اي شي ..
لانها قبيل اول ماجات قعدت في الجلسة ..جات بي نفسيات قرفانة.. وقعدت قعدة استفزازية .. خلفت كراعها .. وربعت ايديها .. وبقت تعاين معاينة استفزازية.. زي الزول المامقتنع باي حاجة ..والشيخ عامل رايح ..
المهم الجماعة طلعو دي الجلسة الاولى .. وكانت القراءة كشفية عامة للسحر والعين والمس ..
عوض وصلاح جو من الثورة متاخرين بعد الجلسة انتهت.. ولاقوهم برة وسألو من الحاصل .. وحكو ليهم الحاصل .. صلاح وعوض دخلو للشيخ يسلمو .. وناس ميادة مشو الديوم الشرقية بالامجاد ..
وهم في الشارع الدكتورة قالت .. والله انا حصلت علي حالة.. قربت اصرخ وكنت ماسكة نفسي بالجلالة .. كان القراية استمرت دقيقتين تاني.. كان جاتني غيبوبة .. ده شنو ده الحصل لي ده ؟
والله ماكنت مقتنعة من اساسو .. وام ميادة تعاين ليها .. واصلو ابت تتكلم معاها .. بس قالت ليها خلاص لازم تواصلي علاجك انتي عيانة يابتي ..
ميادة كانت مرتاحة نفسيا ..وحاسة بانها عندها امل تبقى كويسة ..
ومن الشارع اشترو ليها فواكة.. وصلت البيت واكلت وشربت عصير.. وما استفرغت ..ونامت وقامت احسن ..
• بس قالت ليهم انا شفت في الحلم مناظر زي الشفتها في جلسة القران ..
بس شفت مقابر جمبها جبل .
وكانت مواصلة في الفايتميات وحبوب الحديد والحاجات دي بانتظام ..
اها وكت جات في الجلسة التانية كانت حالتها احسن .. وماشة كويس .. والشيخ استبشر خير .. وقال ماشاء الله ميادة الليلة احسن . بس امها قالت ليهو والله ياشيخنا كتير بتتحسن ونقول بقت كويسة ..فجأة تنتكس وتبقى على الموت .. قال ليها ان شاء الله تاني مافي انتكاسة ..
والدكتورة جات معاهم الجلسة التانية بررضو.. وكانت المرة دي مختلفة في طريقة قعدتها ..وفي طريقة نظرتها وكلامها.. (اها ماقلتو مامقتنعين ّ!!)..
المهم بدت القراية .. وميادة من اول قراية ايات ابطال السحر تعبت بس التعب اخف .. والصوت الكان بتكلم جواها بدا الكلام في اثناء القراءة ..كان مرهق وتعبان .. واقل غضبا .. وكان يبدو يائسأ ..
وبتقول .. ياناس .. ياشيخ تعبتوني .. وخربتو اي حاجة .. خلاص فكوني انا طالعة .. انا ذاتي بقيت عيانة فكوني انا طالعة ..
هنا الشيخ رد عليها ..قال السحر ده مكانو وين؟؟ .. قالت مدفون في كسلا .. في مقابر الختمية .. مقابر الضريح.. الضريح بتعرفوهو .. ضريح سيدي الحسن ..
امشو طلعوهو بطلوهو ..وبتبقى كويسة.. انا ذاتي زهجت ومليت ..
شنو شغالين لينا فلق فلق فلق .. ونقاثات في العقد ..وبتاع .. دي اكتر سورة نحن بنكرها ..
فجأة كدا البت فتحت..
واخوها وامها ديل حاصل عليهم ذهول غريب ..
والدكتورة واقعة على الكنبة زي النايمة لسع مافتحت ..
وكونها اتاثرت في الجلسة المركزة على السحر.. معناها برضها مقشوطة بي سحر.. مسكينة يادكتورة زيزو .. بس ربنا بحبك جابك للعلاج غصبا" عنك ..عشان يفرج عنك ..
كنت عمرك كلو حتكوني عانس ..الا ان يشاء الله ..