"'*•.¸(*•.¸♥¸.•*')¸.•*'
♥«'¨'•°..الفصل الثالث..°•'¨'»♥
.¸.•*(¸.•*'♥'*•.¸)'*•."احيانا تجدنا نغرق في دوامة عميقة..
لا مخرج و لا منجى منها الا عند معرفة الحقيقة..
و لهذا لا يوجد جدوى الا بالتفكير بحلّ لتلك الاحجية..
فعلينا بالسعي و التعب للتغلب على كل مصيبة...•○○°○○°○○•
وعييت على نفسي بعد طول تحديقي لما حولي..افقت من سرحاني لاحدق في واقعي..ذلك الواقع الذي اريد تغييره و نسيانه..
ما الذي افهله ها هنا؟؟ ما الذي جاء بي الى هذا المكان؟؟
تساءلات شغلت فكري..تتطلب اجوبة سريعة لانه و حسب الاضاءة التي اشتغلت الآن و التي ان دلّت على شيء انما تدلّ على تاخر الوقت..حوّلت نضري صوب النوافذ اذ بي اتاكد من شكوكي..و اول ما خطر ببالي اني الى حد الآن لم اصلي..و لكن ما بيدي حيلة يجب علي التفكير اين سابيت هذه الليلة اولا..
و بانني املك المال قررت ان اذهب الى فندق ما فهذا افضل حل بالنسبة لوضعيتي هذه..و دون تضييع للوقت خرجت مهرولة من المطار متجهة الى سيارات الاجرة..ركبت اوّلها مخاطبة السائق:
-"السلام عليكم عمّي..هل لك ان توصلني الى فندق ما.؟"-"هل انت سائحة هنا؟ هل تريدين واحدا فخما؟"
اجبته و حمرة الخجل بدات تغزو محيّاي :
-"لا لست كذلك..ان كان بالامكان فاليكن فندقا بسيطا..اي غير مكلّف ارجوك"لربما احس بخجلي لانه اومأ لي مبتسما و انشغل بعدها بالقيادة
بعد ساعة الا ربع وصلت الى مرادي..قدمت المال للسائق و دخلت النزل اين حجزت لنفسي غرفة ليومين اثنين و فورا ذهبت الى هذه الاخيرة..
بعد ان دخلت توضأت..صليت..قرات ما تيسر من القرآن..و عندما داهمني النوم قررت ان اغفوا و اترك ما يشغلني للغد..فبذلك استطيع التركيز على ما يجب علي فعله من الآن و صاعدا..دخلت الفراش على امل ان احضى بنوم مريح الا انه لم يخلو من الكوابيس..
في الصباح اشعه الشمس المنبثقه من النافذه اقلقت راحتي وكانت السبب في فتحي لعينيّ.. بسرعه استيقظت من الفراش مؤنّبة نفسي على عدم تشغيل المنبه ليلا..
فاتجهت فورا نحو الحمام فتوضات هناك ومن ثم لبست ثيابي و اديت فريضتي ..
جلست على الفراش وبدات افكر في كيفيه التخلص من هذا الوضع الذي انا فيه..فكرت فكرت وفكرت و لكني اجد نفسي ادور في دائره مغلقه.. فلم اجابه على اي من تساؤلات..
فجاه تذكرت شيئا ما..اسرعت نحو حقيبه السفر وفتحتها بايادي مرتعشه..اتجهت هذه الاخيره فورا نحو تلك السره التي لم اتذكر وجودها الا الان ..
اخرجتها من الحقيبه و وضعتها على الارض اين جلست بدوري بدات بفتحها.. واول ما قابلني هو وجود رساله مغلقه مكتوب عليها : 'الى ابنتي الحبيبة..امّك' ..
أنت تقرأ
اختياري ☆قصة فتاة مسلمة☆
Romance"انا اسألك لآخر مرة لماذا تلاحقني ؟ فامّا ان تطلعني على حقيقة تصرفاتك ام ابعد عني افعالك الصبيانية. " " اخبرتك باول يوم لك هنا.. هذا مكاني انا .. انا الآمر و لن اكون سوى الناهي ايضا.. لا احد و اعني لا احد يأمرني البتة. " "أخفض عينيك حالا و قل ماذا ت...