"'*•.¸(*•.¸♥¸.•*')¸.•*'
♥«'¨'•°..الفصل الثامن..°•'¨'»♥
.¸.•*(¸.•*'♥'*•.¸)'*•."اجلس وحيدة خلف القضبان..
بلا حيلة في يدي ما هذا الهراء ..
بدون تهمة تُذْكر او اي بيان ..
فكل ما ذكر كان الكثير من الآراء..
من الذي اتهمني من ذلك الجبان؟..
الذي لفّق لي مثل تلك الاشياء النكراء..
انصتوا لهذا الصوت اسمعوا ما ينشد به الكمان..
فكّوكم منهم فهذا اصدق من كلام الوزراء.•○○°○○°○○•
حاولت تناسي ما جرى سابقا من حديث و انا اعبر باب غرفة الطعام.. حديث متبادل كان سيّد المكان الى حين توقّفه فور دخولي..
استجمعت شجاعتي و رفعت رأسي نحو كل تلك الوجوه المراقبة لحركاني و سكناتي ثم ابقيت عينيّ عليه عند سماعي لصوته:
-"صباح الخير يا ابنتي.. تعالي اجلسي هنا بجانبي.."
لاحظت المقعد الفارغ بقربه فذهبت للجلوس عليه فتبعني اخي و قعد على الكرسي الملاصق لي من الجهة الاخرى..
كانت طاولة الطعام كبيرة نسبيا.. على رأسها جلس رجل طاعن في السنّ على الاغلب يكون جدّي هذا ما شككت به بسبب تلك النضرات الدافئة التي يتأملها بي..
على الجانب الايمن منه جلس أبي و يقابله رجل في اواخر الاربعبنات تقريبا.. و قد كان هذا الاخير هو البادئ بالحديث بعد السكون المربك الذي كان يهيمن على المكان:
-"صباح الخير أسيل.. سأعرّفك على نفسي اوّلا فنضراتك ان دلّت على شيء فهي تتسائل 'من هؤلاء الغرباء الذين يحدقون بي بغرابة الا يستطيعون ابعاد غرابتهم عنّي.."هنا ارتسمت ابتسامة على ثغري في حين انفجر الجميع بالضحك.. و قد ساعد مزاحه على تلطيف الاجواء بالفعل..
اكمل :
-"حسنا.. أنا أحمد.. انا اكون ابن هذا العجوز و الاخ الاصغر لمن هو جالس بقربك.."'هههه يعني انّه عمّي' جال بخلدي
-"هلّا كففت عن مزاحك الثقيل أحمد ؟"
صاح به ذلك الرجل المسن الذي حوّل نضراته اتجاهي بعدها-"انا كريم يا ابنتي.. و من كلام هذا الارعن اظن انك عرفت انني اكون جدّك.. انا جد سعيد لمقابلتك خاصة و بعد معرفتي بامتلاك حفيدة جميلة مثلك.."
نضراته تترجّاني.. هذا ما احسست به.. لذلك و بدون شعور منّي وقفت من مكاني و اتجهت نحوه.. مد لي يده فقبلتها ثم لم اجده الّا و قد نهض و بادلني حضنا.. عندما ابتعد قلت :
-"تشرّفت بمعرفتك جدّي.."
ابتسم لي ابتسامة جميلة بعد سماعه لهمسي قبل ان اعود لمكاني
أنت تقرأ
اختياري ☆قصة فتاة مسلمة☆
Romance"انا اسألك لآخر مرة لماذا تلاحقني ؟ فامّا ان تطلعني على حقيقة تصرفاتك ام ابعد عني افعالك الصبيانية. " " اخبرتك باول يوم لك هنا.. هذا مكاني انا .. انا الآمر و لن اكون سوى الناهي ايضا.. لا احد و اعني لا احد يأمرني البتة. " "أخفض عينيك حالا و قل ماذا ت...