¸.·''¯✿✿7✿✿¯''·.¸

367 26 11
                                    

                           

                        "'*•.¸(*•.¸♥¸.•*')¸.•*' 
                  ♥«'¨'•°..الفصل السابع..°•'¨'»♥    
                         .¸.•*(¸.•*'♥'*•.¸)'*•."





اكره ان يتحكم بي احدهم..
فيقيد حريتي و لا يهتم..
و ان يسجنني...
فلا اشعر الا بالالم و شدة الهم..
فباي صفة يقاضون سراحي..
ارجوكم قولوا لي من هم ؟؟.

•○○°○○°○○•

بخلاف تلك الخادمة لم اقابل احدا.. بيد انّ هذا الحال لم يدم طويلا.. فعند اقترابي رفقة ذلك الرجل الى غرفة اغلبية ظنّي انّها غرفة الجلوس سمعنا اصواتا متداخلة لعدة اشخاص..

كان الليل قد حل.. و بما انها نهاية الاسبوع فواضح ان العائلة اجتمعت للسهر سويّة.. هذا ما تفعله العوائل في العادة.. لكنني لا اتذكّر مشهدا مماثلا عشته مسبقا.

ابعدت تلك الذكريات الحزينة عني فقد لاستيقظ من غفوتي على واقعي .. يا لحظي هكذا ساضطرّ الى مواجهة العديد من الاشخاص..

و كأنه احس بتوتري بسبب شدة قصر المسافة التي تفصلنا اذ سمعته يقول مربّةً على كتفي :
-"لا تخافي أسيل أنا معك.. صحيح انك ستقابلين عدة اشخاص الآن و لكن لا تنسي انّهم عائلتك حبيبتي.."

لم استطع مجابهة تلك النضرة العطوفة التي ارتسمت على وجهه..لذا انزلت وجهي سريعا متفادية ذلك التواصل.. لا اعرف لما يتملّكني الضعف و التلبّك عندما اكون بقربه.. ربّما لانني لست معتادة على هذه المعاملة..

تقدّمني هو اثناء الدخول الى القاعة محيّيا الجميع و بعد سلامه قال:
-"اسمعوني جميعا.. هناك شخص عزيز و مهمّ جدّا لدي اودّ ان اعرّفكم عليه.."

حوّل نظره باتجاهي مكملا :
-"تفضلي بالدخول.."

تقدمت بسيْري فتعالت الاصوات مجددا بعده سرعان ما اصبحت مجرّد همهمات فسكون عمّ المكان عندما وقفت بجانبه.. رفعت رأسي فأرجعت انزاله بعد ملاحضتي لكمّ العيون التي تراقبني

صوت قريب تسائل :
-"آدم الن تعرفنا ؟ من تكون هذه الضيفة ؟؟"

بنبرة تحمل في طيّاتها الثقة و السرور اجاب :
-"هذه أسيل.. ابنتي."

نضرات التسائل و الاستغراب شملت جميع الوجوه..فبدون مقدّمات اطلق قنبلته مما جعل الهمهمات تزداد و الشكوك تكبر..
-"ماذا تقصد بهذا الكلام خالي!؟"

عندما سمعت تلك النبرة القيت نضري على المتكّم فقد لاتفاجأ به.. محال هذا.. مستحيل .. غير معقول

انّه ذلك الشاب مجددا.. هذه المقابلة الرابعة لنا .. و لكن ماذا يفعل ها هنا.. بل لماذا ناداه بخالي.. هل يعقل ان يكون ابن عمّتي.. و هل لي عمّة اصلا ؟؟؟؟؟؟

-"انها لقصة طويلة سيف.. اهمّ ما فيها انها تكون ابنتي البيولوجية..."

ثم خاطب الخادمة بقوله
-"هل لكِ ان تدليها على اتلك الغرفة الفارغة الملاصقة لخاصتي.. ستكون تلك ملكها من الآن و صاعدا.."

اختياري ☆قصة فتاة مسلمة☆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن