¸.·''¯✿✿9✿✿¯''·.¸

356 27 27
                                    

 
                            "'*•.¸(*•.¸♥¸.•*')¸.•*' 
                     ♥«'¨'•°..الفصل التاسع..°•'¨'»♥
                              .¸.•*(¸.•*'♥'*•.¸)'*•."
  




ماذا كان سيحصل ان سمعوني..
و اعطوا الفرصة  لفهم وجهة نظري..
و منحوني الحق للدفاع من ابسط حقوقي..
حريتي في اختيار ديني و عقيدتي..

فليس لهم الحق في تقييمي..
في محاسبتي و تبديل رايي..
هذه هي شعائري و مبادئي ..
و عليهم قبولي على طبيعتي..

فلست مستعدة في تغيير طريقي..
و لا مبادئي و لا معتقداتي..
التي رباني عليها ابي و امي..
فاحسنا توجيهي و تفننا في ارشادي ..

فالحمد لله       و الشكر له
فمهما شكرت و حمدت ربي..
على نعمته فلا اكفي حقه ..
و  لا ارد و لو ربعا من جميله..

فشكرا الاهي على كل شيء..

اسعدني و احزنني..
اضحكني و ابكاني ..
افرحني و هز احاسيسي..
اضعفني و حز في نفسي..

فانت يا ربي ملاذي.

•○○°○○°○○•

وقفت في مكاني احاول استعاب تلك الكلمات.. لما يفعل كل هذا؟.. ما هو الشيء الذي حلّل له الاتيان بكل تلك الاستنتاجات الزائفة عنّي..

ما اخرجني من شرودي هو صوت اخي اياد :
-"اسيل مابك ؟هل انتي بخير؟"

-"نعم انا كذلك .."

ثم اضفت:
-"اياد انا جد متعبة الآن هل تمانع ذهابي الى غرفتي شرط اكمال حديثنا لاحقا.."

بنضرة مشككة اجابني:
-"بالطبع لا مانع لي.. خذي راحتك."

فور سماعي لكلماته هربت من ذلك المكان الخانق.. كيف له ان يبدّد مزاجي بتلك الطريقة ..لم يدم على مجيئه القليل الّا و قد كنت اشعر بسعادة كبيرة الا انها تحوّلت الى النقيض بعد رؤيتي له..

في صباح اليوم التالي اتجهت الى الاسفل كالعادة.. و كالعادة لم يسرّني من لاقيت.. كان هو هناك..

لم اعره ايّ اهتمام و انا اكمل طريقي الى داخل غرفة الطعام.. ما شدّ انتباهي هم الاشخاص الجدد الذين تشاركوا الطاولة..

قبل جلوسي رأيت المرأة التي وقفت فور لمحها لي.. اتجهت صوبي و عانقتني بلطف.. بادلتها ذلك العناق بكلّ ود .. بعد ابتعادها سمعتها تقول :
-"سمعت عنك من أخي.. انا جد مسرورة لمقابلتي لك.. اهه كم انت جميلة أسيل تماما كما كانت والدتك من قبل.. نسخة طبق الاصل.."

-"هههه لقد ارعبتيها يا سلمى بهجومك هذا.. هذه اختي الصغرى يا أسيل ام سيف و سارة.."

-"مرحبا.."
صوت ضعيف التقطته اذناي ادرت نضري اليها فاكملت:
-"انا هي سارّة سررت كثيرا بمقابلتك.."

اختياري ☆قصة فتاة مسلمة☆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن