اقتباس

5.9K 76 0
                                    

- كوكي..
استمع إلى تنهيدتها وصوتها الهادئ يجيبه
- اخيراً رديت يا آسر
ألتفت للأخرى الواقفة خلفه تراقبه قبل ان يهمس
- معلش ياحبيبتي كنت نايم
- نوم الهنا.. هتيجي الليلة تتعشى معانا؟!
اجابها بهمس دافيء
- طبعا دي فرصة حلوة عشان اشوفك، اصلك وحشاني اوي
ابتسمت بخجل
- وانت كمان
همس بمكر يشاغبها
- ماتجيبي بوسة بقى
- ‏آسر
- عيون آسر
- بطل
اجابها بطاعة
- حاضر.. انتِ تؤمري يا ملكة قلبي
- هستناك بالليل.. ماتتأخرش
أغلق الهاتف ليجد الأخرى تقف امامه بأبتسامة غامضة
- خطيبتك؟
رمق الحلقة حول اصبعه لثواني ثم أومأ لها فتابعت سائلة
- ولما انت بتحبها أوي كدة.. بتخونها ليه؟!
رفع عينيه بتساؤل فأقتربت تحيط عنقه بذراعيها تجيبه
- باين أوي على فكرة.. عيونك بتلمع وانت بتكلمها.. نبرة صوتك متغيرة.. حتى الابتسامة على وشك حقيقية
رمقها بغموض فتابعت
- مش خايف تعرف وتسيبك؟!
تتركه!!  هو لم يستطيع تخيل الحياة دونها...  خمس سنوات لم يفترقا ابدا ، ابتعد عنها يلتقط قميصه يرتديه قبل ان يجلس على طرف الفراش يشعل لفافة ويحرك رأسه هامساً
- هي عارفة.

رواية أهل الهوى بقلمي الزهراء محمد (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن