رواية أهل الهوى بقلمي الزهراء محمد (كاملة)

الخاتمة

(الخاتمة)

جلست على مقعدها في الطائرة العائدة إلى القاهرة.. اخيراً ستعود لوالديها وشقيقتها... أربع سنوات لم تعود فيهم سوا مرتين فقط

اعادت رأسها للخلف وسماعاتها في أذنيها تستمع لموسيقى هادئة.. شعرت بأحدهم يجلس على المقعد المجاور لها ولم تكترث بل ظلت كما هي
استمعت إلى نداء الطائرة بإحكام حزام الأمان.. اعتدلت تحكمه حولها وألتفتت لتجده هو..

يجاورها مغمض العينين ووجهه لها
- انا مش هقدر أسيبك تبعدي تاني يا نهلة
همس وهو لا يزال مغمض العينين فألتفتت تنظر من النافذه بيأس
اعاد عينيها نحوه يغرق بها وبتفاصيلها متمتماً
- هفضل أحاول أوصل لقلبك تاني حتى لو هقعد مية سنة.. ولما أوصل.. هنسيكِ كل اللي فات
نفت برأسها هامسة
- خلصت يا أنس.. انا وانت ماننفعش لبعض تاني.. انا مش نهلة بتاعة زمان..
اجابها مبتسماً
- ولا انا أنس بتاع زمان..  انا اتغيرت
- اللي فيه طبع مابيتغيرش
- بس انا هثبتلك العكس..
واردف بإبتسامة واثقة
- انا دلوقتي هدفي قلبك يانهلة.. وهوصله..

هناك بعض حكايا الحب تلزم منا بعض المثابرة.. التحدي والتغيير حتى نصل للنهاية التي اردناها.

تمت...
10/5/2020

نوفيلا ليلة في مدينة الحب اتمام لحكاية أنس ونهلة متواجدة على الصفحة ايضاً