عشقته مافيا 💔 (وعشقتها طفله متمردة) 🔞

البارت السادس

السلام عليكم 😍

كيفكن صبايا 🙈

في حدا مشتاق لتكملة الروايه 😅

واسفه على التأخير 😆💔

بدي خبركم بشيء قبل الكتابة اذا بتسمحو، انا كاتبة أسفه يعني مو كاتبة لسه ممكن تعتبروني بمرحلة هاويه 😂🙈 ما بحب اسرع الاحداث بالرواية متل الباقين يمكن مو الكل بس البعض للكل اسلوب مختلف، بحب اكون واقعيه بكل شيء في كتير عالم بقربو من شكل العلاقه بين البطل والبطله بسرعه وها الشي انا بشوف انه بعيد كتير عن الواقع، انا عكس ما حبيت تطوير العلاقة بسرعة لان البطء هلا راح يساعد مستقبلا باظهار شدة وقوة الحب بينهم بالفصول القادمه

وبالاخير بتمنالكم قراءة ممتعة 🌸💝

----------------------

مسندة رأسها على الحائط خلفها تضم قدميها الى صدرها غارقه بتفكيرها، تفكر بما قد فعلته بها الحياة حتي الان ليطرق الباب قاطعا حبل افكارها

تراقب بصمت ذلك الباب وهو يدفع لتدخل منه احدى الخادمات تدفع بيدها طاولة طعام صغيرة وضعتها بقربها ثم همت بالمغادرة، لتوقفها تلك الكلمات!

بصوت يبدو الانكسار عليه واضح يا آنسه: هل يمكنكي مساعدتي؟

تنهدت الفتاة زافرة بضيق على عجزها لم تستطع ان تخفيه فهي تعلم ما مصيرها ان خالفت اوامر لعينهم ووحشهم ذاك لتقول بألم ويئس شديدين، أسفة سيدتي لآ استطيع

ميلا بصوت متحشرج قد بدأ البكاء يظهر عليه ولكن ل... لم تكمل لتجد ان الباب اغلق خلفها، لم يخفى علي تلك الفتاة بعد ذلك صوت ميلا الذي ازداد انيناً والماً

عند روز التي علمت بان لا مجال للعودة صديقتها فقد اصبحت الساعه الان الواحدة بعد الظهر ولا اثر لميلا حتى اللحظه لا تعلم اين اخذت ضلعها الاخر ولو علمت ماذا كان سيغير ذلك من الواقع هل سـ تستطيع اعادتها، لم تفعل شيئ طوال اليوم سواء الانتظار لعل باب الشقه ذاك يطرق

******

في المساء يعود وكأن شيئ لم يكن، انتهت وطويت صفحة سجله اليوم بزيادة جديده في قائمة اعداد ضحاياه، لا يعلم احد انه لم يختر تلك الحياة ولكن دائما ما كان للقدر رأي آخر

في الجانب الاخر من قصرة المظلم الفحمي ذاك،هناك بنهاية ذلك الرواق ذو السجادة اللحميه يكمن باب ابيض اختلف عن باقي الابواب هنا تصميما وشكلا

زخرفت الحوائط باللون الرصاصي الاضواء المشتعله على جانبي الممر ذات اللون الخافت تسمح لك فقط بالمرور علقت بعض اللوحات هنا جميع اللوحات طفى عليها السواد تبدو غريبه جدا وبعضها مخيف حقا انه كمزل اشباح ما وليس بشر

. .

. . .

. . . .

. .