البارت الرابع والعشرين/كذبة فاشلة💔

4.9K 113 53
                                    

السلام عليكم😍

كيفكن😍

شخباركم😗

متحمسين للنشر متلي😚 بلا حكي كتير اهم شي تعلقو ع الفقرات كل مره بوصيكم😣😭

----------

لاحظ ان الطبيبة مستاءة كثيرا حتى بعد تفجيرها لتلك الكلمات القاسيه ظن انها ربما تشعر بالحزن فقط من اجل ميلا ولكنها لاتزال تخفي امرا آخر في جعبتها ولانشغاله بحال اخته اكثر من اي شيء اخر لم يسألها السبب وركض مسرعا فور رؤيته للاطباء يجرونها على تلك الناقله ليرى ما ان هي بخير كما تقول تلك الاخرى ام لا‘ ركض نحوهم وقد نسى تماما حديثه مع الممرضه"!!

تبعها يسألهم بقلق وينظر الى حالتها التى فطرت قلبه نصفين كان يجيبونه بخير بخير .. اهدأ سيدي.. لا داعي للقلق لقد تخطت مرحلة الخطر.. حملوها جرا إلى احد الغرف وثانية منعوه من الدخول'! ليزمجر فيهم بقوة; "اختي واللعنه الا يمكنني ان ابقى معها"

اجابه احدهم.. "نقدر قلقلك سيدي ولكن ماتفعله هذا ضد مصلحتها ارجوك ان تبقى هادئا لاجلها وسندعك تراها بعد ان تستيقظ"

اجابه بصوت اعلى واكثر زمجرة; واللعنه انتم لا تعلمون حتى متى ستستيقظ وتطلب مني البقاء هادئا؛ هل انت جاد حقا؟؟ وقد قالها باستهجان واضح يسيء فيه الى مدى خبرة الاطباء

اجابه الفتى ثانية ولكن هذه المرة بلهجة صاخبه لعله يجعله يفيق من غبائه هذا انه بمشفى والجميع هنا مريض ويحتاج لهدوء لا ضجيج;

.... "لقد فعلنا ما بوسعنا لانقاذها كما تقول الممرضه هي بخير وهذا مايهم الان"

'هذا مايهم الان' تلك الجمله جعلته يعود الى الزاوية بانكسار يتزكر مأساته القديمه وفقدانه للوالدته بالصغر يهاف تزكر تلك اللحظات التى علقت بزاكرته ولم يستطع نسياتها والان ميلا بعد عشرين عاما من البحث يعثر عليها ليفقدها ثانية وتتكرر نفس المأساة جلس ليهدأ مع نفسه قليلا يحاول ان يطمئن..¡

بعد تفكير عميق بقي على تلك الحاله الى ان ايقظه رنين الهاتف ليقول مع نفسه بعد ان افاق لذلك الرنين, تبا ظننت انني قد فقدته في خضم تلك الفوضى.. نظر الى شاشة الهاتف معتقدا بانها ستكون ايفان ولكنه اخطأ بل هو شقيق ايفان..

بتوتر من رؤيته لاسم الكساندر على الشاشه افترس شفتيه بألم فاخيرا تزكر بأن لها مجنونا اخر جن بها.. بالطبع لم يجبه ظل يفكر ويلعن الاقدار التى وضعته في هكذا موقف هل سيتلقى الكساندر كل تلك الاخبار السيئه منه هو..؟؟!!

لم يجب على الهاتف تجاهله بينما رنينه لم يتوقف.. نهض بخمول اخيرا ليذهب باتجاه نافذة الغرفة الزجاجيه يراها ويتأكد انها لا تزال بخير تتنفس؛ راقبها بامعان وكثب اشتاق لشقاوتها لقد كان يفتقدها منذ الامس يود ان يصل اليها ليعتزر اليها عن كذبه تزكر في تلك اللحظه ما احضره لها اليوم مثلجات وشوكلا ليراضيها ولكن الحياة العاهرة لم تتركها بحالها ولم تتركه هو ايضا تمارس عهرها عليها وعليه بقسوة الا يكفي قد عاشت طوال عمرها محرومة الام والاب لماذا تفعلين معنا هكذا واللعنه عليكي واللعنه واللعنه!كان يفضفض مع نفسه بتلك الكلمات ولم يجب.. رن الهاتف ثانيا وثالثا ورابعا وعاشرا لم يستطع انه يجيب"!!!

عشقته مافيا 💔 (وعشقتها طفله متمردة) 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن