عشقته مافيا 💔 (وعشقتها طفله متمردة) 🔞

البارت الثالث ✨ لقاء 💞

توقف الزمن للحظه هناك شعرت بأن الدماء جفت في عروقها،  ارادت فقط الخروج من هذا المأزق لم تلحظ تلك الاعين التي كانت تراغب وتتبعها منذ البدايه

Flash Back

ترجل الكساندر من السياره ليصرخ برجاله،  اتبعوهم اريدهم في صفوف الاموات، ليتبعهم رجاله بخوف وغباء في نفس الوقت، وعلامات الدهشه والتعجب تبدو عليهم ليسير خلفهم في خطوات  بطئيه وجامده نسببا دون اسراع، لم يعلم ما به لما امرهم باللحاق بها ماالذي حدث لعقله في تلك اللحظه بل نقل ما الذي حدث لذلك القلب لينبض فجأة بتلك اللعنه المساة بالحب

توقف رجاله عند بداية الرواق يراقبون اولئك الضخام اقارب احدهم من ميلا ينظر لها بشهوه نظرات فهمت ميلا مغزاها ضل يقترب منها وهي تتراجع الي ان اصطدمت بالجدار خلفها وضع يديده الضخمتين في الجدار خلفها وبدأ يقترب منها لفعل ما كان يجول في رأسه، حاولت ميلا التملص منه ولكنه في كل مره كان يقترب اكثر لم تعد رجلاها يحملانها تكاد تموت من الرعب، هل سينتهي بها المطاف هنا اغتصاب في احد ازقة تلك المدينه التي لم ترا منها شيئ

وفجأة انهال ذلك الجسد السمين والضخم ليسقط عليها بكل ثقله، خانقنا اياها ملصقها بالحائط، دفعته عنها وهي لا تكاد تفقه ما به ولكنها شكرت الرب على ابتعاده عنها لتجد فجأة الدماء التي بللت ثيابه ولطخت يديها حينما دفعته لم ترى شئ بعدها الا الظلام لتقع مغشيا عليها بالارض

*******

استيقظت روز من سباتها ولم تجد صديقتها بالغرفه علمت انها خرجت واتجهت الى الحمام اخذت حمامها الساخن ودلفت الى المطبخ لتجد تلك الورقه التى تركتها ميلا بقرب من الطعام الذي اعدته لافطارهما قبل الخروج قرئتها لتبتسم بعدها علي جنون وتهور صديقتها، اكملت افطارها وغسلت ما تبقى من صحون متسخه وخرجت هي الاخرى لتبحث عما خرجتا من ذلك الملجأ لاجله

لم تلبث ان تغادر ذلك الشارع الذي تسكنان فيه ليقابلها بالاسفل، ذلك الفتى الوسيم واللعوب الذي كان يسكن معهم في نفس ذلك الشارع بل الحي، نظر لها بتفحص من بداية رأسها الى اخمض رجليها واتجه ليعرف عن نفسه، مرجبا ايتها الجميله انا ماثيو اسكن هنا بالطابق الارضي، لم اركي من قبل هنا هل انتي جديده هنا

ماثيو