البارت العاشر😍️يوم مميز😍

11K 229 66
                                    

السلااااااام عليكم😍
ماطولت الغيبه لاني متحمسه كتير للنشر ياريت تكونو متحمسين متلي وتدعموني معكم😫😫

هاد البارت خصصتو لتتعرفو على باقي افراد عائلة الكساندر لهيك راح يكون امممم...... قصير شوي يعنييي يمكن مو طويل ولتسهيل فهم وربط الاحداث مع بعضه فضلت ان يكون هيك احسن وفي كمان احداث غامضه ومو مفهومه للبعض التوضيح الها والشرح بكونو بالفصل الي بعدو واكيد ماراح اتأخر لاني ابتديت كتابة احداثه ويلا قراءة ممتعه للكل😍😊

-----------------


بعد انطفاء ضوء الهاتف نهضت ترى ما اذا كان ذلك الرجل قد اقفل، حملت هاتفها بزعر ويدين ترتجفان

تنفست الصعداء عندما رأت ان الاتصال قد انقطع.. بدأت تتسائل؛ ماالذي زكره بها الان! من اين اتى برقمها؟

لما قد يتزكرها بعد مرور كل تلك السنين..؟

لم تره او تسمع صوته منذ ان توفيت والدتها بل على الارجح منذ اختفائها في ذلك اليوم الذي عادت فيه ميلا من المدرسه لتجد ان منزلهم الصغير قد سلبت منه الحياة

اخبروها بأن والدتها ذهبت او لنقل توفيت وانها لن تستطع رؤيتها مجددا فكيف ستسطيع العيش بعد رحيل أمِها..؟

والدها لم يعد لاخذها او رؤيت ما حل بها بعد ان انتقلت اليه الاخبار بانها اصبحت وحيده في هذا العالم الموحش!

اما عن صاحب الصوت المتصل فقد كان دائما ما يأتي الى منزلهم بالصغر بعد رحول والدها مع اخيها الذي يكبرها بعدة اعوام..

يتشاجر مع والدتها التى لا حول لها ولا قوة، يسب ويلعن واحيانا كان يقوم بضربها

كانت ميلا صغيرة جدا حينها، اصغر بكثير من ان تدرك لماذا كان يفعل ذلك؟!

والدتها كانت تحميها من تعرضه فعندما تعلم بمجيئه تأخذها لتخبأها كي لا يراها "او بالمعنى الاصح كي لا ترى والدتها تتعرض لاهانة والضرب من قبل شخص ما"

نفضت كل تلك الزكريات السيئه من رأسها لتركض الى النافذه التى تطل على بوابة القصر الرئسية

تتفحص الحديقه من حولها "حراس الكس يحاوطون المكان، نعم! ذلك الرجل لن يعثر علي" تكلم نفسها بتلك الكلمات

عادت لداخل فور عودتها وجدت الهاتف يرن اقتربت بحزر "لا ليس مجددا"

تتراجع الى الوراء وكأن ذلك الهاتف اصبح يُرى لها كشبح يطاردها حتى توقف عن الرنين

مشت نحوه وحملته تخيلت من الخوف انها اذا قامت باغلاقه فقط سيرن ويرن ثانية، لن يمنعه اغلاق الهاتف من ذلك.. فأخرجت البطاريه ورمتها بعيدا لتنعم اخيرا ببعض الراحة

توجهت الى غرفة الملابس الخاصه بالكس، احضرت زجاجة العطر خاصته..

بدأت ترشها على فراش نومها وعلى ملابسها التى ترتديها واخيرا على تلك الوساده

عشقته مافيا 💔 (وعشقتها طفله متمردة) 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن