عشقته مافيا 💔 (وعشقتها طفله متمردة) 🔞

البارت التاسع عشر/الجزء الاول😍ابدأي العد التنازلي😍

السلااااام عليكم مين متحمس للكتابة متلي بعرف بعرف بحكي كتير ورقاية عالفاضي بس دقلكم البارت طويل وكل احداثو ممتعه وحلوه وكمان بدي اقلكم اذا بتسمحو تعلقو على الفقرات بطريقكم رجاء خاص واستمتعو بالقراءة💞💞

                         -------------

اندفعت الى حضنه تختبيء من خوفها والامها بداخله: انا لا اخشاك ولا حتى اخافك كل مافي الامر انني ربما معقدة بعض الشيء ولربما ايضا لا استحق ذلك الحب دائما اؤذيك بقربي, ثم اكملت مع نفسها.. تحملني الكساندر تحملني وسيأتي يوم وتعلم فيه بكل تلك الاسباب

هل يضمها ام يواصل حديثه القاسي لم يعلم حتى ماذا يفعل  "ماالذي تقصدينه" لم تجبه ارتفعت تنظر اليه بغيظ من معاملته البارده كم تكرهها تعشق دلاله ومعاملته اللطيفه لها فقالت بغيظ "لا تعاملني بقسوه ايها البارد" قالتها وسط دموعها التى كاتن تغرق وجهها وثانية لم يضمها عاملها بخشونه امسك برسفها يعيدها الى السيارة:

هيا ادخلي لن نكمل نقاشنا بالشارع.. متهربا من نظرات رجاله المراقبين لهم, طوال الطريق كانت صامته لم تثرثر او تسأله حتى اتاها صوته "ميلا"

نعم الكس"! سألها: هل انتي متخوفه من زواجنا ام هناك شيء اخر لا اعلمه, سؤال زكي اراد به ان يعلم هل ستبوح له بما تخفي ام لا مع ثقته العمياء بانها ليست متخوفه من شيء ولكنها فقط تعافر وتخفي اكثر مما تظهر له كان يضغط على مقود السياره وهو على نار ينتطر منها الاجابه ولا ينكر ايضا انه يتمنى ان لا تتهرب من اجابته كما تفعل في كل مره اما هي لم تنظر اليه لتلحظ عروق يده التى برزت من شدة الغضب ثوانٍ فقط وتنفجر شراينه منها ومن صمتها القاتل بالنسبه له

تعشق الرسم ولكنه تكره الالوان شقيه ومرحه واحيانا بائسه وحزينه رقيقه قوية ضعيفه وهشه جدا بنفس الوقت ميلا حقا انسانه غامضه وغريبه سرح بعد سؤاله ذاك يفكر داخل عقله بكل تلك الصفات يفكر بتناقض شخصيتها ليكرر بجمود بعد ان طال صمتها;

"انا انتظر اجابه ياصغيره" اردف كلمة صغيرة بلهجة مستفزه لعله يحرك ساكنها

"قلت لا لست خائفه"

اجابه مختصرة حاولت بها ان تتهرب من الهدف الاساسي لسؤاله وان لا تطر للكذب فهو يعرفها جيدا, ضغط على مقود سيارته اكثر والذي من المفترض ان يكون قد تهشم من فرط قبضته

اغمض عينيه لثواني يمتص غضبه ويكرر: وماذا عن النصف الاخر من السؤال

ازدرت ريقها بعد ان علمت بانه يصر على معرفة شيء ما كما انها ليست المره الاولى يتصادما فيها بسبب غموضها:

داخل عقله: ارجوكي ميلا اخبريني فقط ما الذي يحدث معكي لما كل ذلك التجهم والتشائم بحياتك ربما استطعت مساعدتك.. لا لا ليس ربما بالتأكيد استطبع ذلك انتي فقط لا تصمتي انا واثق من اننا سنتقاسم الهموم معن سنكون افضل عاشقان ملاك وشيطان لا تصمتي لا تصمتي هيا تكلمي اخرجي تلك الهموم التي اثقلت كاحلك لا اريد ان اشعر بان هناك نقص بعلاقتنا معا دعيها تكتمل لن يكون بيننا اسرار بعد الان انا واثق عزيزتي تحدثي تكلمي اصرخي بوجهي هيا افعلي كما افعل انسى المافيا اللعينه وانسى كما انا لعين بقربكي يموت ذلك الوحش بداخلي