البارت السادس

21.1K 596 66
                                    

شهقت ياسمين مما وجدت.. فقد وجدت مرسي امامها يسد عليها الطريق قائل بابتسامة ماكره: أخيراً يا سوما.

لتبتعد ياسمين للخلف تبتلع لعابها قائله بتحذير: اطلع بره يا مرسي

ليتقدم خطوه اخري وابتسامته تزيد اتساع قائل: ولو مطلعتش

لتهتف بتحذير والغضب اشتعل ف عيناها: هئذيك يا مرسي

ليضحك بخبث قائل:علي قلبي زي العسل.
ليفتح ذراعيه يقول بخبث:تعالي يا سوما..اسمعي كلامي وهزودلك المرتب..ولو عاوزه نتجوز انا موافق..نروح لاي محامي دلوقتي ونكتب عرفي

اقترب اكثر حتي كاد ان يحتضنها لتخرج مُديتها من جببها وبحركه سريعاً طعنته ف كتفه من الاعلي..

ليضرخ بألم لتدفعه بقوه للخلف..ويسقط ارضا..لتسرع بالفرار

فيمسك ببلوزتها الرقيقه من صدرها لتنشق لنصفين ..لتسحب نفسها بقوه من قبضته

حاول النهوض لتضربه وتدفعه بقدمها حتي اوقعته مره اخري

امسكت حقيبتها من علي احدي الطاولات ووشاح كبير وضعته علي جسدها العاري اثر قطع ثيابها من يده

ظلت تركض حتي وقفت ف احدي الاماكن الفارغه..
ها هيا بلا عمل..يظن الجميع انها سلعه مباحه للجميع..تمنع بكائها باقصي قوه لاكن تمردة احدي الدموع ونزلت تليها الاخري والاخري..لتنفجر ف البكاء ونحيبها يعلوا..

جلست علي ركبتيها تضع وجهها بين يدها..تحملت الكثير من متاعب الحياه..تركت دراستها واتجهت للعمل..امس طردت لسبب لا تعلمه حتي..واليوم كان ذالك الحقير يحاول اغتيال شرفها..ماذا ستفعل!..من اين ستأتي باموال لدواء خالتها..واموال مدرسة بتول ومصاريف دروسها....اااااه ياالله انت وحدك تعلم بي.

نهضت تمسح دموعها تتتجه الي حيث تقودها قدمها
لاكنها توقفت بصدمه وهلع حين اقتربت منها سياره لتصدمها

************************************
ها هما عصفوران العشق المحرم
بعشهم
ينالون من شهد عشقهم المزيف

لتبتعد بتول عنه وترتدي ملابسها لتردف بضيق :
إياد انا مبقتش قادره استحمل ... انت لازم تيجي تطلب ايدي من ماما وياسمين

اياد بحنق وهو يجذب يدها لتنام بجواره : ليه السيره دي بس م احنا كنا كويسين ... تعالي بس نكمل وهق....
انتفضت بتول بعيدا عنه لتصيح بغضب :
انت ايه يا اخي متجوزني علشان تعمل كده وبس
إياد ياسمين بدأت تشك فيا وبقت بتفتش ف حاجتي
مش مهم جواز دلوقتي بس ع الاقل يكون في خطوبه
عشان خاطري يا اياد انا بحب ومقدرش ابعد عنكولا اكون لغيرك

وقف اياد واقترب منها .. جذبها من خصرها ليصطدم صدره بصدرها ويده الاخري تتحس ظهرها لتتخدر بتول مكانها ويتحدث اياد بخبث وهو يقترب لتقبيلها :
طبعا ياروحي

أعَلنتُ عليكَ العِشق للكاتبة/شهد السيد_ياسمينا"مُكتمله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن