أعَلنتُ عليكَ العِشق للكاتبة/شهد السيد_ياسمينا"مُكتمله"

البارت العاشر

اشرقت الشمس تعلن يوم جديد.. تسلست لشرفه المنزل لتظهر ياسمين.. لم تذق طعم النوم منذ امس.. منذ ان علمت ان بتول تمتلك ف احشائها طفل صغير.. مسحت ع وجهها بضيق..رأسها يحدث بها انفجارات بالداخل..توجهت لغرفتها.. فتحت الخزانه تمسك ب بنطال جينز ازرق وكنزه مريحه سوداء.. ارتدتهم ترفع شعرها للاعلي ع هيئه ذيل حصان..ارتدت حذائها الرياضي.

خرجت تفتح باب المنزل لتسمع صوت باب غرفه بتول.. نفست بعمق تحاول ابعاد ضيقها.. دخلت الغرفه لتجد بتول جالسه ع الفراش تضم ركبتيها لصدرها وعيناها حمراء من كثره البكاء.. ويحيط عيناها سحابه سوداء.. ف من الواضح انها لم تنم مثلها.

لتهتف بجفاء: ارجع من الشغل القيكي لميتي حاجتك كلها.. هنعزل.
التفتت تغادر دون حرف واحد.. سمعت بتول باب المنزل يغلق لتجهش ف البكاء مردده الرحمه من ربها..شعور الندم يكاد يمزقها.. لاكن بماذا يفيد الندم بعد فوات الاوان!

وها هو عبئ اخر ع ياسمين.
###############
زفرت بضيق ف هيا جالسه منذ نصف ساعه بالسياره.
ادارت المحرك تنوي المغادرة لتجد باب السياره يفتح ويجلس بجانبها شخص يرتدي جاكيت اسود يغطئ وجهه بالكامل قائل: اطلعي يا نورهان.
غادرت سريعاً تسير باحد الطرق الفارغه.
لينزل الشخص الوشاح من ع رأسه.. يرجع خصلات شعره للوراء قائل: هاا ايه الموضوع المهم.
لترد بضيق: حسام راح مصحه.. حاولت كذا مره احطله السم ف الاكل بس كانت حد من الخدم بتدخل.. او هو مش بياكل.
ابتسم ابتسامه جانبيه ساخره قائل: ما انا عارف.. وبعتله هديه ع هناك.
لترد بشك: بعت حد يقتله.
ليهز كتفيه بنفي قائل: بعتله كيس بودره محترم ع هناك مع بت من عندي.
لترد باستفسار: ودخلت ازاي بدر منبه محدش يدخله.. وهو اخده منها ليه وهو ميعرفهاش.

ضغط ع فرامل اليد الخاصه بالسياره لتقف.. ليربت ع وجهها بشئ من القوه قائل: بلاش تسئلي كتير.. دا مش فصالحك.. وكمان انا مبحبش الرغي.

فتح الباب ينزل يغادر سيرا.. بعدما ارتدي الوشاح مجدداً.
#################
وضعت فنجال القهوه ع صحنه.. تتقدم من باب المكتب تدقه بهدوء.. ليٱتيها صوته يٱذن بالدخول.. فتحت الباب تضع كوب القهوه امامه.. ليرد وهو ينظر ف الاوراق: خلاص روحي انتي يا ياسمين.
لتتردد ف الكلام.. ليخرج أخيراً قائله: عاوزه منك طلب.
ترك ما بيده يشير للمقعد امامه قائل: اتفضلي.
جلست تٱخذ نفس عميق قائله: عاوزه اعرف عنوان اياد اللي... اللي كان ف القسم.
ليقبض جبينه باستفهام قائل: ايه السبب.

رفعت وجهها قائله: مش مهم.. لو حضرتك مش هتساعدني خلاص مفيش مشكله.
ليشبك يديه ببعضها يضعها ع سطح المكتب قائل:مش قبل ما اعرف السبب.

لترد ببرود: لو سمحت انا لازم اوصله هتساعدني ولا لأ .
.
همهم لدقائق قائل: هو في حاجه حصلت وانا معرفهاش!!

اغمضت عيناها تزفر بضيق: حاجه ايه؟!

ليرد باستفسار: والله انا اللي بسأل