دخلت من باب منزلها.. تغلقه وتتجه نحو غرفتها لتحضر حقيبتها.. لتقول بتول بلطف وهيا تحاول اعادة علاقتهم ك السابق: ليث بيه ده جدع وشهم اوي.
لترد ياسمين بفتور: اه جداً.
لتكمل بتول بعفويه: دا مسك الواد سمير ابن ام حماده القرشانه دي اداله روُسيه جبته ارضي.
انتبهت ياسمين لكلامها قائله: ضربه!! ليه؟
عضت بتول لسانها بندم ع ما تفوهت به.. فقد كانت تنوي ان لا تخبرها حتي لا تحدث مشاكل.. لتصيح ياسمين بحده: قولت فيه ايه واياكي والكدب!
لترد بتول بارتباك: لما قومتي.. هو جه وقالي كلام كده انو مشالش عينه من عليا طول الفرح.. وانه عاوز رقمي.. و..
لتقاطعها ياسمين بغضب: نااعم يا عنياااا.. رقم ميييين.
اسرعت نحو باب المنزل لتمسكها بتول قائله: اهدي بس يا ياسمين ليث بيه ضربه جامد والله.
لتدفعها ياسمين بغضب قائله: قولت اوعي من وشي.. ليلتهم سوده النهارده.
نزلت سريعاً تحرق الارض تحتها.. وخلفها بتول وهيا تضرب ع وجهها بخوف.. صعدت ياسمين للبنايه التي امامهم..صعدت بغضب وصوت اقادمها تشق السكون..وبكفي يدها ودقت ع باب المنزل بشده..لتسمع صوت اقدام تقترب..ليفتح الباب وتظهر سيده بدينه بجسد ممتلئ..ترتدي عبائه منزليه..تهتف بغضب:ايه قله الادب دي..انتي متخلفه يابت انتي حد يخبط ع حد كده.
لترد ياسمين بغضب وصوت مرتفع:انتي لسه شوفتي قله ادب..ناديلي ابنك اللي مش لاقي حد يربيه اللي وشه يقطع يقطع الخميره من البيت الصايع الساقط.
لترد السيده بغضب:لااااا كلوااا الا ابني يا تربيه الشوارع انتي..انا ابني سيد الرجاله.
لترد ياسمين قائله:سيد الرجاله..دا ميسواش تلاته تعريفه..وطالما هو يعنيا سيد الرجاله ايه خله عقله يوزه يقرب من اختي..دا انتو ليله اهلكوا سوده النهارده..اطلعلي يا حيلتها يا سبع البرومبه.ليٱتي من الداخل الشاب الذي اوقف بتول ف الزفاف يقول بصوت اجش: ايه يابت انتي الهوليله اللي عملاها دي..انا اعمل اللي عاوزه يلا يا قطه انتي وهيا من هنا مبقاش غير الحريم اللي دايرين ع حل شعرهم يجيوا كلمونا..يلا يا اما ادخلي دول ناس حوش وزباله.
تجمعت البنايه باكملها ع صوتهم..ومنهم سعيد الذي كان زفافه منذ ساعه فقط!
لتدفع ياسمين السيده تقول بشراسه:انا هوريك اللي دايرين ع حل شعرهم دول هتعمل فيك ايه يا روح امك.
امسكته من رٱسه تجذبه للاسفل وب كوع يدها تضربه ع ظهره بقوه..ليتٱلم الشاب يحاول ان يعتدل..لتمسك رٱسه ترفعها للاعلي وبكل ما اوتيت من قوه ضربته برٱسها بوجهه يصرخ بٱلم وهو يضع يده ع وجهه..توجهت السيده تشتبك مع ياسمين الذي بدورها دفعتها بشده.
نزل سعيد سريعاً..يجذب ياسمين..لتحاول الافلات تقترب من السيده لتلقنها درسا..ليجدوا مرزوق يصعد يصيح بٱن يهدؤ..لتصعد ام سعيد سريعاً..تحمل ياسمين من ظهرها تبعدها.
وبعد ان فكوا الاشتباك..جلسوا جميعا ف منزل المدعوه"ام حماده".
والصمت يخيم عليهم..ليسئل مرزوق برزانه:ايه اللي حصل يا ياسمين خلاكي جيتي ف نصاص الليل كده.
لترد ياسمين الذي كانت محتضنه بتول الباكيه بشده تربت ع خصلاتها:الحكايه ياعم مرزوق ان الاخ اللي جمبك ده..لما قومت وجتلك ف الفرح..ده راحلها وقال ايه عاوز رقمها..ده ينفع!
ليرد جميع الرجال الجالسين بالرفض..لتكمل قائله:ولما جيت اخد حقها بيقول اننا ماشيين ع حل شعرنا..ميعرفش اني ارجل منه هو شخصيا اصلا..وبعدين مين العيل ابو خمستاشر سنه ده اللي يجي يكلمني ويقولي كده..انا بعمل احترام للصغير قبل الكبير ياعم مرزوق وانتا عارف اني عمري ما اتخقنت مع حد بس حد يجي جمب اختي وانا معرفش..دي مسكتش عليها.
ليرد سعيد بحده:لااا يا سمير اللي اخوك عمله ميتسكتش عليه..وانتا عارف ان ياسمين تقف وتسد ف وش اجدعها راجل..والكلام اللي اتقال ده مينفعش..دي تعتبر اختي..وانا عاوز اعتبارها واعتبار اختها يتردوا وقتي يابا.
ليرد سمير بهدوء:وانا عارف وياسمين بنت حتتنا والشارع كله يحلف بادبها وجدعنها معاهم..وحماده دلوقتي هيقوم يبوس ع راسها ويتٱسف لست بتول..قوم يالا يلا.
أنت تقرأ
أعَلنتُ عليكَ العِشق للكاتبة/شهد السيد_ياسمينا"مُكتمله"
Romantik- الحُب ليس قراراً نسعى لأخذه حتى نعيش في أدق تفاصيلة ، الحُب قوّى خفية تسرقنا بخِفة دون قَرار ولا فِرار .. مُشتركة: شهد السيد. ياسمين.