نزل بتوتر يشعر بالخوف منه..فتح باب السياره يجلس بجواره يشعر بان جسده ينتفض..زاد توتره عندما مد ليث يده بمنديل ورقي يهتف بسخريه:اتفضل يا استاذ امسح عصير الطماطم ده من علي رقبتك..وضع يده علي رقبته سريعاً ينظر فيها ليجد احمر الشفاه يلطخ يده..امسك المنديل بارتباك يمسحه بقوهه...وقف ليث امام احدي اماكن لبيع البذلات..ليقول بسخريه وهو يترجل من السياره:اتفضل انزل يا محترم
نزل يشعر بان قدمه اصبحت هلاميه..يدخل بصحبة ليقف صاحب المكان يقول بترحيب:اهلا اهلا اتفضل يا باشا..سهي يا سهي
لم ترد المدعوه "سهي" ليلمح ياسمين ترتب الملابس..ليهتف سريعاً:سوما يا سوما
لم تعطيه اهتمام ك انها لم تسمعه..ليزفر بغضب قائل:ياسمين
التفتت ياسمين ببراءة تقول:ايوه يا مستر مرسي
اشار لليث وحسام قائل بضيق:مع البهوات
تركت ما بيدها تتجه اليهم تقول بابتسامة رسميه:اتفضل يا فندم.
خلع ليث نظارته وبجوارة حسام الذي بدا عليه الارهاق والتعب
لتقول ياسمين برسميه:طلب حضرتك ايه
ليث ببرود ولامبالاه :عاوز بليزر كحلي وقميص ابيض وبدلتين سموكي اسوداخرجت ياسمين بعض البذل الرسميه قائل بابتسامة مصتنعه:ايه رأي حضرتك ف ده
ليجيب ببرود وهو يضيق عينيه:لا مش اللي عاوزه
اخرجت ياسمين اشياء اخري وقالت: طيب ممكن ده
ليرد ببرود:لاء برضوا مش حلوينلتهتف ياسمين بنفاذ صبر وهمس لنفسها: اللهم طولك ياروووح من كتلة التلج اللي قدامي.
لينظر لها رافع احدي حاجبيه بشك:بتقولي حاجهلترد ياسمين بضيق: لاء
اخرجت بذله اخري لترسم ابتسامه عمليه علي وجهها قائله:طيب بص حضرتك دي تححفه بجدليرد ليث بملل:تؤ ...زوقك وحش جدآ
لترد ياسمين بابتسامه صفراء: طيب في عند حضرتك مناسبه معينه.لينهض ليث قائل ببرود وسخريه:انتي هتصاحبيني ولا ايه .... نفذي اللي بقولك عليه
لترد ياسمين وقد طفح الكيل من هذا الذي يأمر ولا يأبه لأحد :اولا انت متطولش تصاحبني اصلا
ثانيا بقي انا مش جاريه عندك علشان تكلمني بالاسلوب ده.. حضرتك تكلمني كويس زيي ما بكلمك .
ليسمعها مرسي..ليأتي سريعاً قائل بغضب:ياسمين انتي اتجننتي ولا ايه متعرفيش مين الباشا!ربعت ياسمين يدها واخذت تتظر له من رأسه لاخمص قدمه لتقول بسخريه:لا والله معرفش..محصليش الرعب
ليتحدث ليث من بين اسنانه :كويس انك متعرفيش ... والا كنتي شفتي وش غير اللي قدامك
وضعت ياسمين يدها علي خصرها قائله بسخريه:
لاء شكرا مش عاوزه اشوف..كفايه كميه البرود والرخامه الموجوده
كاد ليث ان يرد.. الا ان حسام امسك بذراعه واصبح يترنح بوقفته ..ليقول:ليث انا تعبان
لينظر لها ليث قائل بوعيد لياسمين من بين اسنانه:دقيقه وراجعلكتحرك بأخيه يستند عليه الي ان وضعه بالسياره وقال بصرامه:خليك هنا راجعلك علي طول
اؤم حسام له بتعب
ثم دلف مره اخري للمحل ...
أنت تقرأ
أعَلنتُ عليكَ العِشق للكاتبة/شهد السيد_ياسمينا"مُكتمله"
Romance- الحُب ليس قراراً نسعى لأخذه حتى نعيش في أدق تفاصيلة ، الحُب قوّى خفية تسرقنا بخِفة دون قَرار ولا فِرار .. مُشتركة: شهد السيد. ياسمين.