البارت الثامن عشر

19.3K 529 125
                                    


وقف ينظر له بخيبه أمل..هل كان يخدعه ويمثل انه قرر بدايه حياه جديدة.

تصنم عندما سمع صوت ولده الأكبر قائل:ف أيه يا بابا واقف كده ليه.
التفت سريعاً يسد الرؤيه عن ليث قائل بارتباك حاول أخفائه:خير يابني أيه اللي رجعك.
أستغرب ليث فعلته قائل:نسيت حاجه واقف كده ليه.
ليهتف بدر:لأ أبداً كنت جاي اشوف حسام عشان يتغدي.
شك ليث بأمره ليمر من جانبه عنوه ليجد حسام يقف ويده خلف ظهره.
لقترب منه يجذب يده ليجد كيس صغير وبه القليل من المخدرات.
لينظر له ليجد ماده بيضاء علي انفه مسحها باصبعه يضحك بسخريه ليلقي الكيس ارضا يجذب حسام من ملابسه بعنف قائل:المره دي مفهاش رجعه.

جذبه من ثيابه يسير خلفه ليخرج من الغرفه وبدر ينظر لهم وتعابير وجهه يرتسم عليها الخذلان بتفنن.
ووجه يبدوا عليه العياء والتعب.

ف الخارج ادخل ليث حسام السياره وتحرك سريعاً يشق غبار الطريق وحسام صامت ينظر له برهبه.

بعد ساعه توقف أمام مركز الشرطه لينزل يمسكه من ملابسه يجره خلفه.
دخل بطلته الغاضبه وقد كان يبدو انه سيقتل أحد اليوم.
وقف أمام أحد المكاتب قائل:علاء بيه موجود.
اؤم العسكري ليفتح الباب بدون سابق أنذار وتقدم من الشخص المذهول الجالس خلف المكتب يلقي حسام أمامه علي المكتب قائل بعنف وقد برزت عروق يده ورقبته ووجهه أصبح محتقن من جم الغضب بداخله:أنا عاوزك تربي ال*** ده.
نهض علاء بزهول ينظر لحسام بعدم فهم يمسك يد ليث يحاول تهدئته قائل:أهدي بس وهعملك اللي انتَ عاوزه..اربيه ازاي فهمني.
ليهتف ليث وهو يشير نحو حسام:الو** ده شمام بيشم بودره تدخله أي زنزانه مع المجرمين وخليهم يعملوا عليه حفله عشان يعرف ساعتها أن الله حق ولما يبطل وسا** وقرف أبقي افكر أخرجه.

أنهي كلامه يرد علي هاتفه الذي يصدح منذ بدايه كلامه يهتف بأنفعال:ف أيه يا نعيمه رن رن.
ليستمع لها وليته لم يفعل ف قد شعر بأن قلبه هوي بين قدميه وارتسمت الصدمه علي وجهه قائل بهمس مصدوم:انتِ بتقولي أيه
______________________________________
______________________________________
أستندت علي ياسمين وهيا تحتضن جسدها تعاونها علي دخول المنزل.
دخلت غرفتها السابقه تتمدد علي الفراش بألم.
عدلت ياسمين من وضعيه نومها لتجعلها أكثر رأحه.
لتهتف بجمود تخفي خلفه ألم قلبها وهيا تراها بحالتها تلك:هروح أعملك أكل خفيف عشان تاخدي العلاج.
استدارت تغادر لتلتفت علي ندائها بأسمها لتلتفت لتهتف بتول برجاء:انتِ سامحتيني عشان كده جبتيني هنا صح..؟
لتهتف ياسمين بجمود:لأ انا جبتك هنا عشان مش برمي اللي من لحمي ودمي واللي بربيهم علي ايدي.

وغادرت لتغمض بتول عيناها محدثه نفسها:هيا عندها حق انا ظلمتها أوي لما بعدت عنها وصدقت الحيوان ده وكسرتها لما خونت ثقتها فيا هيا استحملت وشافت مني كتير وانا متأكده أنها بتحبني أنا لازم ميأسش واخليها تسامحني والمره دي مش هخيب ثقتها..هبقي زي ما نفسها فيا.
____________________________________________________________________________
دخل مهرولاً يركض بداخل المشفي ك الذي أخذوا قلبه وركض ليعيده.
وقف أمام موظفه الاستقبال قائل:بدر الدين السيوفي لسه جاي من نص ساعه اوضه كام.

أعَلنتُ عليكَ العِشق للكاتبة/شهد السيد_ياسمينا"مُكتمله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن