ليلاً صعد للأعلى سريعاً قبل ان يراه أحد وهو يضع يده علي رأسه آثر ضربه قويه وبعدها استفاق ليجد نفسه يرقد أرضا والدماء تدفق من رأسه وسيارته وهاتفه وامواله أيضا غير موجوده فقد تعرض لحادث سرقه من بعض المجرمين.
خلع سترته يتألم من ألم رأسه ليجد باب الغرفه يطرق ليأذن بالدخول ليدخل ليث لتتوسع عيناه عندما رأه أصابته أقترب يتفحصه بقلق قائل:أيه اللي عامل فيك كده حصلك حاجه انتَ كويس حاسس ب أيه طيب..طيب تعالي اوديك المستشفى.
أبعد حسام يده قائله بابتسامة باهته:أيه ياعم أهدي مش مستاهله كل ده دول أربع غرز يعني مش حاجه.
ليهتف ليث بحده:مين اللي عمل فيك كده يا حيوان.
قص عليه حسام ما حدث وهو يبدل ملابسه ليتنهد ليث باطمئنان قائل:انا هربيهم شويه الكلاب دول
أخرج هاتفه يهم بالاتصال بأحد معارفه بالشرطه ليمسك حسام يده قائل:ايه ياليث مش مستاهله حصل خير مش ناقصين مشاكل
ليهتف ليث بسخريه:ماهي العربيه اللي اتسرقت مش من فلوسك..يلا عشان تتعشا معانا.
كاد حسام أن يرفض ليمسك ليث يده يسحبه خلفه للأسفل.تجمع الجميع حول طاوله الطعام ليهتف بدر بأستغراب:مين اللي علم عليك كده يالا.
ليهتف حسام بحرج:أيه علم عليك دي بس ياحج عيب ف حقي يعني..دول حبه بلطجيه ضربوني واتكاتروا عليا وانتَ عارف الكتره تغلب الشجاعه.
رفع بدر حاجبه قائل:وضربوك بس.!؟
نهض حسام يقف خلف مقعد ليث قائل وهو يحتمي به:واخدوا العربيه والتلفون.
ليهب بدر بغضب قائل:وحياة أمك عربيه أيه اللي اخدوها.
ليهمس حسام بخفوات لليث الذي يأكل بصمت:أبوك الجنونه ركبته..مكبر الموضوع أوي دي عربيه يعني.
جلس بدر يكبت غضبه قائل:مفيش عربيات غير ما تنجح السنادي بتقدير عاليا وتتعدل ف الشغل مع أخوك ومن هنا لحد ما تنجح بقا اتشعبط ف أي مكروباص وانتَ رايح الجامعه أو الشركه.توسعت عين حسام قائل:لاا متفقناش ع كده ع أخر الزمن اروح الجامعه بمكرباص يا بدوره..أكيد ليث أخويا حبيبي هيبقي يوصلني.
ليهتف ليث ببرود وهو يكمل طعامه:هو ليث فاضيلك..زي ما ابوك قال أي مكروباص وصرف نفسك الحياه تعاون.
ليهتف حسام بنبره أشبه بالبكاء:تعاون والله انتو ظالمين يعني انتو معاكم عربيات وأنا عشان صغير وغلبان هتشخلوني اتشحتط..طيب بص يا حج هاتلي موتسكل.لينهض بدر يتجه نحو مكتبه:والله يابني ولا عجله حتي لما تبقي تنجح أبقي أجبلك احمد ربنا مقولتلكش أبقي أشتغل وهات من فلوسك بس أعمل أيه زي أبني.
ليهتف حسام بقهر مرح:لأ حنين يا حج حنين أنا طالع أنام يارب منك ليهم.
أنهي كلامه وهو يشير للاعلي ثم علي ليث ثم والده وفر لغرفته.
__________________-________________
_بعد أسبوع ونصف_
وضعت كوب القهوه علي الطاوله أمامها ترجع ظهرها للخلف وهيا مغمضه العينين والهواء البارد يضرب جسدها حيث كانت تجلس بالشرفه.
تتذكر أخر مره كانت بها معه عندما كانوا جالسين ف الحديقه وكم أحست بقلبها يتفتت عندما سمعت كلام ريتاچ تلك.
أنت تقرأ
أعَلنتُ عليكَ العِشق للكاتبة/شهد السيد_ياسمينا"مُكتمله"
Romance- الحُب ليس قراراً نسعى لأخذه حتى نعيش في أدق تفاصيلة ، الحُب قوّى خفية تسرقنا بخِفة دون قَرار ولا فِرار .. مُشتركة: شهد السيد. ياسمين.