chapter 1 ( حامل بإبني)

10.1K 61 5
                                    

Hot , So hot ..
لدرجة أنه كان من الصعب التنفس
كانت فتاة صغيرة تنام على سرير من الطراز الإنجليزي . كان جسمها النخيل مغطى بشاش أبيض .
يقطر العرق ببطء على وجهها الرقيق مارا بشفتيها الرقيقة .
العرق على ذراعيها قد فطى كل ملابسها مما جعلها مبللة بالفعل ، مما يجعلها خيالية بالنسبة لها.
أووووه إنها حارة للغاية
مشتكية ليلى لأنها إستيقظت من نومها العميق ، كل ما تراه كانت غرفة فخمة و لكنها غير مألوفة مع لوحات غربية من القرن الرابع ، الجدران تتمايل من رؤيتها الضبابية
أين كانت ؟
نظرت حولها ، رأت رجلا جالسا على الأريكة في أحد أركان الغرفة ، كان لديه شخصية رفيعة و هو يحمل كوبا من النبيذ .
"من أنت ؟ لما الجو حار جدا هنا ؟ هل يمكن إيقاف تشغيل مكيف الهواء ؟"
عندما قالت ذلك ، أدركت ليلي أن صوتها كان ضعيفا ، كما لو كانت مريضة .
إنها حارة جدا .
" يا فتاة ، إذا لم تستيقظي ، سأحدد درجة الحرارة هنا إلى 88 درجة و أبخرك على قيد الحياة !"
بدا ذلك الصوت خشن مخيف في تلك الغرفة الحارة.
كانت ليلي غير مرتبكة بعض الشئ ، و كان العرق يلف بصرها .
كان هناك صوت بخطوات ثابتة متقدم إليها ، رفعت يدها لمسح العرق ، و كشفت عن عظم ترقوتها . عندما إختلست النظر أمامها ،إلتقت بنظرة مثل الصقر تراقبها .
وقف الرجل أمام فراشها ، و كانت ساقيه مستقيمتين و طويلتين . القميص الأبيض البكر إنطلق من جسده الطويل ، حيث تم فك زرين ، و فوق ذلك ، كان وجها يمكن أن "يخنق" شخصا فتحت شفاهه الرقيقة قليلا ، مثيرة جدا ،
من الواضح أن الغرفة كانت شديدة الحرارة ، لكن وجه الرجل لم يكن يعاني من أي عرق
كان مثل رجل يخرج من الصحيفة . إنه أصغر من 29 عامل
"هاه , لماذا يبدو مألوفا جدا ؟"
"أين رأيته من قبل ؟ "
بسبب عاداتها المهنية طويلة المدى ، كانت ليلي شخصا كان من السهل أن يضيع في التفكير ، حيث ضاعت في عينيه و ذهلت من وسامته ، و لكن سرعان ما رجعت إلى رشدها لأن الرجل أخذ مسدسه و وجهه لها .
" هاه ؟ لماذا أصبحت هكذا ؟"
" ماذا تفعل؟ من أنت ؟ ماذا تريد ان تفعل ؟ "
كانت ليلي ، التي كانت جالسة على السرير مصدومة للغاية لدرجة انها كانت على وشك التراجع  ، بينما اقترب منها ذلك الرجل مصوبا المسدس بإتجاه وجهها .
كانت لديها وجه يمكن وصفه لأنه نقي ، و كانت ملامحها دقيقة و لكنها ليست متفاخرة أو عدوانية .
هي جميلة جدا
تنزلق كمامة مسدسه إلى شفتيها ، ذقنها ، ثم عظم الترقوة الرقيق
شدتت ليلي بشكل غير واعي الشاش الأبيض الذي كان يغطي نصف جسدها على الأرض ، و تحول عرقها الساخن على الفور الى برد .
"يا فتاة ، أين إبني ؟"
واقفا أمامها ، إجتاح صوته البارد عبر جسدها .
"ماذا؟"
فوجئت ليلي
"قبل ثلاث سنوات ، كنت حاملا بطفلي ، أين هو الآن ؟"
كما سأل ٱوين هذا السؤال كلمة كلمة ، تحركت يديه البيضاء و رسمت دائرة على الترقوة مع المسدس
"طفل؟"
ليلي كانت في حيرة من الكلمات . فقط بعد فترة طويلة هدأت ببطء.
" هل أنت متأكد أنك لست مخطئا ؟ لا أعرفك . لم يكن لدي طفل"

                              

Dominant CEO (+18)Where stories live. Discover now