chapitre 20 ( المكالمة الاخيرة قبل الموت )

1.2K 14 3
                                    

كان في الحقيقة مصابا بجنون العظمة أعتقد انها اخفت الطفل حتى يعذبها و تسلمه له مع طمعها في البقاء معه ،كان يعتقد انها امرأة مصطنعة ،لذلك تم التخطيط لكل شيء فعلته ....
اذلها مرارا و تكرارا
"ماذا قلت ؟"
ساد وجه ٱوين على الفور ،نظرت ليلي ببرود ثم قالت :" سيد جوردن حان الوقت لتتناول دوائك ",ربما قالتها بشكل غير مرغوب فيه ، "ربما يمكن علاج جنون الإرتياب ،لذا لا يجب أن تستسلم له "
في الثانية التالية ،تم دفعها بشراسة الى الارض بواسطة. أوين
"بااااام"
سقطت ليلي بقوة ،و كان الألم في اعضائها شديدا للغاية ،داس ٱوين على ساقها ،يحدق بها بغضب في عينيه ،و كان تعبيره قبيحا للغاية ،"أنت تبحثيين عن الموت ،هاه ؟" ،كونه سريع الانفعال و كان الأفراد في الثقة عرضا من اعراض جنون العظمة ،لكن لم يجري أحد على السخرية منه مثل هذا امامه مباشرة و قد اثارته المرأة الحمقاء
ليلي لم تصدر صوتا ،داس ٱوين بقدمه على ساقيها بلا رحمة ،اخيرا ،كبح غضبه القاتل و غادر بخطوات كبيرة ،رميت ليلي على الارض ،و تسرق ضوء الليل من خلال النافذة على جسدها الذي كان يشبه دمية لا حياة لها ،لم يكن هناك حتى تعبير على وجهها ،بعد فترة طويلة،جلست ليلي أخيرا من الارض و رفعت تنورتها يهدر ،و كان هناك تورم في فخذها ،تجاوزته لأنه كان من قبل ٱوين الذي كان غاضبا الى هذه النقطة
لقد استفادت من قصد انها علمت بوضوح أنه لا يمكن استفزاز الناس من لكيهم جنون العظمة ،لكنها لا تزال تفعل ذلك ،و لكن لو لم ذلك ،لما استطاعت بالتأكيد الهروب من دنسها اليوم ....
يمكنها أن تقول أنه كلما حاولت القيام به ،كلما كان ٱوين اكثر اهتماما بها ،لكن هذه المرة كانت مخطئة و كان مختلفا تماما عن هدفها ،و استعادة حريتها
لم تكن تريد ان تفقد جسدها و كرامتها و حريتها ،اذا كان الامر كذلك ،فانها تموت ،في القاعة الفسيحة ،جلست ليلي على الأريكة المريحة بصمت ووجهها ابيض شاحب "انسة سميث ،اعتقدت انك ذكية و على الرغم من ذلك كيف ...." يسير دانييل امانها ينظر إليها بقلق ،لم يعتقد أبدا أن ليلي ستغضب ٱوين بالفعل ،و حتى كان ذلك ذلك من أعظم المحرمات ،كان خارج توقعاته تماما
"كيف يريد أن يعاقبني ؟" كان صوت ليلي هادئا ،عرفت أن ٱوين لن يسمح لها بالخروح بسهولة
قال دانيال " لقد امرنا السيد الشاب برميك في الغابة " قالها و حواجبه متماسكة معا ، " هل تعلم أن هناك اشخاصا يحرسون الغابة ،لا يمكنني أن انفذ منها اكثر من ذلك ،نقص الطعام و الماء ،يمكنني أن اعلق هناك لمدة سبعة ايام "
"سأموت "
كشفت ليلي نهايتها ،لقد خمنت أن ٱوين لن يسمح لها بالذهاب ،لكنها لم تفكر أبدا أنه سيكون متهورا لدرجة انها خطت حقا نقطة ضعفه
"هناك طريقة واحدة فقط للخروج لك الآن ،تسليم الطفل و التستفادة من السيد الشاب ،الذي يعلم ربما لا يزال هناك امل ..."
سألت ليلي بهدوء :
" هل يمكنني ان اجري المكالمة الاخيرة قبل الموت "
"انسة سميث..."
"اعرف أنه من غير المجدي الاتصال بالشرطة ،اريد فقط اجراء المكالمة الاخيرة " قالت ليلي و هي تنظر الى دانييل بعيون تتوسل
ربما لدعوة والديها بالتبني ؟
نظر دانييل إليها بشفقة ،و تنهد ،و لوح بيده لجعل الخدم يحرك الهاتف العتيق امامها ،ارادت أن ترفع يديها لتلتقطه ،لكن يديرها كانت ثقيلة جدا لدرجة انها لم تستطع رفعها لم تكن متأكدة اذا كان الشخص على الجانب الاخر سيتمع لها
بعد فترة طويلة ،عندما اعتقد دانييل انها على وشك التحجر ،وصلت ليلي أخيرا ،و اخذت الهاتف ،ضغطت بأصابعها على رقم الهاتف بحيث كانت تضغط على كل رقم بكل قوتها ،شعرت أن قرون قد مرت
و كان التطفل على الهاتف طويلا بما يكفي لقتل الناس
"مرحبا ؟"
صوت انثوي قليلا من الميكروفون
اجاب
جلست ليلي هناك ،و جسمها فارغ تماما ،فقط قلبها كان ينبض في حالة من الفوضى ،و انهار الميكروفون تقريبا من يدخل
"من هذا ؟" بعد عدم سماع رد لفترة طويلة ،بدا الصوت على الجانب الاخر قليلا من الصبر "هذا انا !"
فتحت ليلي فمها بصوت يرتجف ،بعد فترة طويلة من الصمت ،بدا و كأن الهواء على وشك التجمد معتقدة ان الطرف الاخر لم يكن قادرا على التوفيق بين صوتها ،و توقفت ليلي للحظة قبل المتابعة ،.
"انها انا ،انا ليلي "
"اعلم أنها انتي " ،اصبح صوت باتريك باردا على الفور ،"الم تقل انك يجب الا تتصل بي بشكل خاص ،ولا أريد التسبب في أي سوء فهم غير ضروري "
لا مبالاة تقاومها لألف ميل
بينما كانت استمع ،لم تعرف فجأة كيف تطللب المساعدة ،"باتريك !"
"لا يمكنك الاتصال بي بهذا " تحدث باتريك ببرود "بعد كل شيء انا زوج اختك المستقبلي يا اختاه ..."


رمضان مبارك جميعا🐥🔭

Dominant CEO (+18)Where stories live. Discover now