Dominant CEO (+18)

chapitre 17(إطعميني )

لتتفجأ.....
بعد أخذها لقضمة من الأبيض الكريم أن مقرف للغاية
يبدو أن اماندا ضربتها عمدا لترمي شيئا ما في الايس كريم ،اشتهر ٱوين بكونه يغضب بسهولة و قتلها في أقل من دقيقة يعد تناول هذا الشيء المقرف
مثل هذه الخدعة للوحشية لكنها طفولية
ليلي عضت شفتيها ،استدارت و عادت المطبخ اعمل كوب اخر من الايس كريم و سارت نحو مكتب ٱوين
"Knock knock "
طرقا ليلي الباب بإحكام
"ادخل "
خرج صوت ٱوين القاسي
ليلي عضت شفتيها ،لعنت سرا في قلبها ،ثم دفعت الباب و دخلت مرة أخرى صدمت من أسلوب الهندسة المعمارية ،كان المكتب بأكمله مصمم دائري الشكل مع نوافذ كبيرة من الأرض إلى السقف ،ارفف كتب عالية ،و كتب لا حصر لها ....
جلس ٱوين امام المكتب المنحني الضخم ،كان يرتدي ملابس عادية و لكن بأناقة ،بأصابعه تحت ذقنه ،راقبها و هي تسير بهدوء ،و امتلأت عيناه بإزدراء ،امرأة مثلك لها وجه بريء ،لكنها تخطط كثيرا "
"لا اعرف ما الذي تتحدث عنه "
قالت ليلي بلا مبالاة ،و سارت ووضعت كوب الايس كريم على المكتب ،ثم نظرت الى الكمبيوتر عليه ،ورأت ما الذي كان يبث فهو بث شاشة كاميرا المراقبة الموجودة على الدرج
لذلك ،لانه رأى الجدول بينها و بين اماندا ،فلاعجب أنه قال عنها هكذا
حاولت ليلي أن توضح " لا أعتقد أن هذا يسمى بتخطيط ،انا فقط اظافع عن نفسي "
"يعلم المعلمون الطلاب دائما كيفية الدفاع عن أنفسهم " من غيره يمكنك حمايتها في هذا المكان ؟
",ثم لماذا لا تسلمين الطفل ؟ من الذي تدافغين عنه ؟"
سأل ٱوين ببرود ،ثم قلت عينيه على وجهها
لقد تستغرق الامر وقتها طويلا العادة اسر الطفل ،و اصبح غير صبور
"لقد صنعت الايس كريم ،هل ترغب في تجربته ؟ سنتحدث لاحقا"
قالت ليلي و هي تتفهم أنه على وشك ان يغضب .مع بعض التردد
احب ٱوين الحساء الذي طهته ،لكنها لم تكن تعرف ما إذا كان يحب الايس كريم
"أنت تريدين ارضائي ؟"
لمحها ٱوين من خلال نيتها
"لا ! ،انا لا اكل الحلوى أبدا " كان ٱوين مزدرا
"اوه، اذن سأخذها " التقطت ليلي كوب الايس كريم ، و همت بالمغادرة
"ضعيه !"
"....."
نظرت ليلي إليه بعيون بلهاء حيث نظر ٱوين بعينيه القاتمتين التي لمحت لها و انتزع الكوب من يديها
هل يمكن أن يكون الرجل اكثر نزوة ؟
رفع ٱوين الملعقة و كان على وشك لعقل المغرفة من الايس كريم  عندما ظهرت فجأة سلسلة من رموز البيانات المعقدة على شاشة الكمبيوتر ،و اصبحت عيناه باردة ،و القي الملعقة بعيدا و امرؤ ببرود
"إطعميني !"
كانت لهجته معينة لدرجة أنه لم يكن هناك مجال للمناقشة
"ماذا ؟" اعتقدت ليلي انها سمعت خطأ
كتب ٱوين بهدوء على لوحة المفاتيح و قال ببرود "دانيال ،هءا الرجل لايمكن اعتباره سوى رجل عجوز ،و ليس رجلا حقيقيا ،هل تعرف ماذا يعني ارضاء الرجل حقا ؟"
"...."
تركت ليلي التهديد من هذا الرجل مرة ،لذلك اتضح أنه يعرف كل شيء ،نظرت أى الايس كريم ،فكرت و سألت "هل يمكنك الدردشة معي بسلام بعد تناول الطعام ؟"
اكدت بسلام
"ليلي ليس هناك مجال للتفاوض معي " لم ينظر ٱوين إليها ،"إطعميني !"
"...."
رأت تعابيره ،ارادت ليلي فجأة صب الكوب كله على وجهه . و لكن عندما فكرت في التحريض ،تحملت ذلك ،و اخذت نففسا عميقا ،ثم سكبت برفق ملعقة الايس كريم و احضرته الى شفتيه ...