chapter 13(لأنه ٱوين)

972 12 0
                                    

استخدمت بسرعة هاتف الانترنت الاتصال بالشرطة ،قبل أن تتمكن من العبور ،انقطع الاتصال .لم تستسلم و حاولت مرة أخرى و لكن النتيجة كانت نفسها .
لم يكن هناك أي طريقة اخرى ، سجلت ليلي في الفيسبوك و ارسلت اشارة استغاثة لزملائها في الشركة ،على اما أن يحدو طريقة لمساعدتها
بعد أقل من 0,1 ثانية من إرسال الرسالة ،رأت النص الذي كتبته يرفض على الفور
إختفى.....
إختفى فقط .....
نظرت ليلي الى الشاشة في حالة صدمة ،ثم كتبت شكرا من الكلمات و أخرجتها لكنها اختفت مرة أخرى .
احاطت بها حالة من الذعر الذي لا يوصف ،و استخدمت هاتفها على الانترنت للإتصال برجل الإطفاء ،للإتصال بوكالة صحف كانت تعرف انها تريد الهروب منها ،و كان عليها أن تهرب ...
و لكن النتيجة هي نفسها قبل أن تتمكن من الدخول ،تم تعليق الهاتف تلقائيا
"بان"
الباب الذي تم قفله بالفعل تم دفعه بسهولة من الخارج ،ليلي التي كانت تجلس على كرسي امام المكتب ،شعرت بالذعر لقد رفعت رأسها النظر امانها
كان دانيال تجاههابوحه متفهم و قال بصدق ،"انسة ليلي ،لا تضيع طاقتك "
تصلبت ليلي
لذلك اتضح أن كل ما فعلته رآهم ،كان كل شيء عديم الفائدة
"أن عائلة جوردون لديها نظام المراقبة الأكثر تقدما ،و ستتم مراقبة المعدات الالكترونية التي لم يتم تسجيل دخولها  من السيد الصغير نفسه ،لذا لن يتمكن هاتفك من الوصول حتى اذا نجحت " ،هذا ما تم ايقافه مؤقتا للحظة و نظر الى ليلي مع بعض التعاطف و تابع "انها  غير مجدية "
"لماذا؟"
قال دانيال "لأنه ٱوين "
أوين ،من ناحية أخرى ....امتياز 
جلست ليلي على كرسي ،مكتفة يديها ملفوفة بإحكام حول نفسها وضعا و قائيا
لا يمكنها أن تفعل شيئا ،يمكن فقط أن تكون مبتذلة هنا ،غير قادرة على الهروب قال دانيال : " انسة ليلي ،انت ضعيفة للغاية ،تناولي شيئا " التقط طبقا من الطعام اللذيذ ووضعه على الطاولة
"أنا حقا لم انجب طفلا ،لم يكن لدي اي علاقة معه من قبل "
غمغمت ليلي لانها نظرت الى دانيال مع الامل الاخير ،دانيال ،اذا ذهبت و توسلت هل سيسمح لي بالذهاب ،هل سيفيد توسلي إليه ؟؟"
طالما انها يمكن ان تغادر و تكون حرة ،كانت مستعدة للتوسل مثل المتسول ما استجاب لها كانت سوى نظرة يرثى لها من دانيال
فهمت ليلي ما قصده و شعرت به من درب ،فهل يمكن أن يكون الشيء   الوحيد الذي يمكنها فعله هو تسرب المساعدة من ذلك الشخص ؟ لالا ،مستحيل !
لم يأتي ٱوين لمخالفتها مرة أخرى و لم يأتي لرؤيتها مرة واحدة
تعافى جسد ليلي تدريجيا ،لكنها سجنت في القلعة الإمبراطورية لبضعة ايام ،مما جعل حالتها العقلية تزداد سوءا
كان هناك عدد لا يحصى من الحراس الشخصيين في القلعة ،كان الناس يراقبونها حتى عندما كانت تسير في الداخل لم تستطع حتى الخروج من الباب .
كانت غير قادرة على الاتصال بأسرتها و زملائها و اصدقائها ،سألها دانيال و الحراس الشخصيون و الخبير النفسي عن طفلها كل يوم في نمط متواصل
كما مرت الايام ،كادت تنهار
لم تستطع ان تفهم لماذا كان ٱوين متأكد من انها انجبت طفل ،تخت استجوابهم المتكرر ،حتى أن ليلي اعتقدت انها فقدت بعض من ذكرياتها
لكنها تذكرت كل شيء باستثناء هذا الطفل
اذا كان هناك طفل بالفعل ،حتى لو فقدت ذكرياتها ،فيجب أن يكون لديها طفل بجانبها ،و لكن من الواضح انها لم يكن لديها طفل ،لذلك لم يكن هناك أي شعور على الاطلاق ....
لم تكن تعرف ما حدث لها .

Dominant CEO (+18)Where stories live. Discover now