السلام عليكم...........
بعد طلاق حنان من مصطفى وانهيارها بين يدي أخوها حملها إلى غرفتها خرج على من البيت ليكمل مابدئه فقد أقسم أنه سيجل ذلك الحقير يدفع الثمن غاليا لأنه حاول خداعه واضر يا اعز شخص على قلبه امانة والده ويحقق ذلك.ذهب إلى زياد فهو ظابط في الشرطة وفي حكم عمله سيساعده أخذ الملفات واعطاها له وزياد أخبره أنه سيعمل جاهد على إيقاع هؤلاء المجرمين والزج به في السجن .كان الوضع متهور في البيت بسبب حالة حنان النفسية ولكن مع مرور الأيام بدأت تتاقلم مع الوضع الجديد وتحاول أن تخرج من عزلتها فالفتيات لم يتركوها ودائما كانوا بجانبها يمزحن ويتكلمن وخصوصا د لم تتركها أبدا في يوم كانوا مجتمعات في المطبخ لعداد الطعام احست سراب بألم في بطنها وزاغت عينيها وأخذ تتقيئ امسكتها حنان ورواية واجلستها على الكرسي غسلت حنان وجهها واعطتها الماء كي تستريح سئلتها رواية اذا كانت هذه اول مرة يحدث لها ذلك ام حدث قبلها اجابت سراب انها لم تكن تتقيئ فقط تشعر بألم شديد في رأسها ومعدتها وكذلك بعض الأحيان تصاب بدوران ولكن هذه المرة امر اصبح مقلق بنسبة لها وتخاف ان تبلغ حسين ويقلق عليها ضحكت رواية على تفكيرها وقالت هى انت يافتاةعليك اجراء فحص حمل على ماظن انك حامل ابتسمت ملآك وقالت اسمعي كلام الخبيرة وتصلي بزوجك لياخذك الى الطبيب أجابت سراب لا اريد ان اقلقه الآن هو في العمل سحبت حنان هاتفها وهي تقول انت عنيدة انا ساتصل .كان حسين يجلس هو وعلي ورائد في المعمل لمراجعة سجلات العمل رن هاتفه اجاب عليه ثم قام فزعا مما سمع لاكنها هدئته وطلب منه المجيئ فورا فستاذن من اخه وابن عمه وعاد للمنزل وجدها تجلس في غرفتها متكئة على طرف السرير ووجهها شاحب وكانت ملاك وحنان قد ساعدتها على تبديل ملابسها حملها بين ذراعيه وذهب بها إلى المشفى كانت حنان معه ادخلها إلى الطوارئ ولانهم يعرفون حنان أنها دكتورة معهم قاموا بالإجراءات بسرعة فحصتها الدكتورة الموجودة هناك وسحب لها التحاليل وعلقت لها محلول طبي لان ضغطها كان منخفض جدا وبعد ساعة تقريبا جائت الطبيبة لهم واخبرت حنان أن زوجة أخوها حامل وقامت بكتابة بعض الأدوية والمقويات لها واخبرتها بعدم حركتها لمدة أسبوع حتى تاتي لرؤيتها مرة أخرى بسبب ضعفها فرح حسين وبعد أن أتمت علاجها حملها بين ذراعيه رافضا وضعها على الكر سى المدولب وذهب بها إلى سيارته ومن ثم إلى البيت حيث ينظرهم الجميع هناك وعندما دخل لم ينزلها من ذراعيه وكانت هي محرجة من تصرفه امام الحضور بارك لهما الجميع ودعت لهما امه س حملها بخير وولدتها بالسلامة وطلبت منه اصاعدها الغرفة لترتاح ذهب بها إلى غرفتهما وجلس بجانبها أخذ يقبلها ويقول لوتعرفين مدى سعادتي الان وأنت تحملين قطعه مني داخلك كانت يضع يده على بطنها ويتحسسها بحب ثم قال يتطلب من إحدى الفتذيات ان تجلب لكي الطعام اردت ان ترفض لاكنه اجبرها وغادر تارك لها مساحة لتستريح دخل إلى المطبخ ووجد ملآك تنحح وقال اسف ملآك اريد منك خدمة نظرت له ملآك وقالت تفضل اخي اطلب .....اخبرها ان تذهب بالطعام إلى سراب اومئت وقالت انها تعد لها عصير البرتقال وستقوم بيصاله لها شكرها ورحل كان الجميع مجتمع على المائدة سئلت عمتهم عن ملآك وقالت لها حنان أنها تعد الاكل لسراب أبتسم العمة ونظرت لعلي وقالت اليوم لك ياعزيزي لتصبح أبا أبتسم وتمم سعاد على كلامها اما علي فكان في عالم اخر وهو يرى سعادة أخوه كيف يتكلم مع الجميع عن فرحته انه سيصبح أبا ويخطط ماذا يسمى المولود او المولودة أبتسم ونظر ناحية المطبخ وتمني ان يرزقه الله بطفل من محبوبته يشبهها بحنانها فالكل يدعوا لها بذلك تموا طعامهم وكذلك ملآك اكملت هي إطعام سراب واعطائها الدواء وهبطت من الدرج تحمل الصينية بين يديها كانت ستقع لولا يدي علي اسندتها حاسبي ستقعين اين عقلك هذا كلامه لها نظرله وحاولت الثبات واجابت أبدا لم انتبه لدرجة شكرا لك حاول التملص منه لكنه أحكم قبضته عليها ورئى نور نادها لتاخذ الصينية منها أخذ تها وتهمس لملاك وتضحك لقد صطادك ياحورية ولن يفلتك أبدا أبتسم ملآك بخجل ونهر علي نور بمزاح وقال يافتاة اخوك على وصول الان ساخبره بشطانتك قههت ورحل من امامه لتخبر الفتيات بما رئت.سحب علي ملآك للمكتب دخل واغلق الباب خلفه اضطربت هي قليل لقد مر شهران على زوجهما ولاتزال تخجل منه جلس على الأريكة وسحبها واجلسها على قدميه أرادت النهوض منعه امسكها بقوة حتى لاتهرب يد لف بها خصرها ويد تعبث بحجابها حتى افلته وضعه جانبا وفتح عقدة شهرها نزل كالشلال خلف ظهرها أخذ يعبث به فهذه طريقته معها كلما جلس بجانبها يعشق رائحة شعرها ويشق العب به اسئلها ان كانت أكل لانها كانت تذوب خجلا منه أول مرة منذ زواجهما تجلس على قدميه بهذه الطريقة اجابته بنعم فقال مشاكسا لها هل تعرفين عمتي ام حسام ماذا قالت قبل قليل لقد دعت لنا ان يرزقنا الله بطفل اطرقت رأسها واحمر وجهها من ماكان يقصد وانا في حقيقة أحب أن انفذ طالبات الكبار توترت أكثر وأخذ نفسها يعلو وينخفض أبتسم لأنه أصاب الهدف كانت ععض على باطن خدها أريد أن يرحمها ويخفف من توترها فقال انك متوتر اهدئي وتكلم بما تشائين ابتلعت ريقها وحاولت اخراج صوتها فقالت اريد ان اطلب منك شئ حثها على الحديث واجابها أمري وانا انفذ .....قالت ماذا عن كليتي انت تعرف ان الدوام بدأ وانا في السنة الأخيرة لي سكتت ففهم هو ماترمي له اجابها وهو يلعب بشهرها يلفه على أصابعه ويشتم رائحته ثم قبله .انا ليس لدي مانع في انك تكملين دراستك واعرف ان ذلك يشغل تفكرك كثير حبيبتي ساكون أكثر من سعيد وافتخر بك عند تخرجك فلفها له ذراعيه غدا ستذهبين أنت وحنان لشراء كل مايلزمك ابتسمت فنظر لشفتيها واكمل بمكر ولكن بشرط رفعت بصرها له لتعرف ماشرطه أبتسم بخبث أخذ ظرائب كل يوم رمشت بعينيها وستفهمت وما الظرائب اجابها بانقضاضه على شفتيها لان كل دفاعته قد سقطت وهي بين ذراعيه ويجلسها على قدميه اي قلب يتحمل ذلك وهي فتنة بين يديه افلتها قليلا لتأخذ الهواء ثم عاود الكرة مرة أخرى وهو يقول ها هى الظرائب المؤاقتة وتوجد أخرى اكبر ستكون مضاعفة ذابت هي اضمحلت من الخجل كادت تموت من مايقول ويفعل لولا طرقات المجنونة على باب المكتب وصوت حسام وهو يصرخ به ان يخرج لما تركها أبدا ابتعد عنها وشتم حسام بكلمات يذيئة جعلتها تضع يدها على فمها وتضحك بصمت .اضحكي والله ساقتله يوما ولن يرف لي جفن زدادت ضحكتها وهي تسمعه يقول اخرج يارجل ان مكتب خالي كان طاهر ولان أصبح تملئه المعاصي والرذيلة أشار على لها بمعني لاتلميني بماسفعله به رفعت يديها باستسلام .لفي شعرك وحجابك قبل ان افتح الباب لان ذلك المعتوه سيقتحم عليك المكتب اومئت له وفعلت كما قال نظرلها وعدل هندامه فتح وكان حسام يثرثر اهلا بالعريس ماكل هذا انت كنت تريد الختلاء بزوجتك فلديكم بيت اتقي الله هنا يوجد محرومين وأشار على نفسه كان يريد الدخول لملاك التي تذوب من مافعل حسام وفضحها هي وزوجها دفعه علي بعيدا عن المكتب هربت هي إلى مكان الفتيات صحيح هن استلمها ولكن افضل من حسام ضربه علي على رأسه وصاح به ان يخرس توعده حوال ضرب مرة أخرى لكنه هرب امسكه طارق وهو يضحك .لقد كبس عليك انه معتوه سلم علي على طارق فهو لتو وصل من سفره ثم اخبره ان زياد وقحطان بنتظاره في الخارج مسح علي على رقبته من احرج ذلك الابله له وارد الخروج فناداه طارق وهو يبتسم بخيت امسح بقاي جريمتك يابن خالتي وقهقه رحل طارق وهويغمز بعينه لعلي ذهب علي الحمام القريب منه ووجد بعض ملمع الشفاه على جانب فمه أبتسم وغسل وجهه ورتب نفسه وخرج لاصدقائه والدنيا لاتسعه من الفرحة فلقد أخذ جرعة حب من حبيبتي حتى يعود ليلا ويكمل حبه لها ...........................اماملاك المسكينة استلمتها الفتيات بالمزاح حتى عمتها ام حسام كانت معهم فقط سعاد كان تنهرهن ليكفو عن مضايقت زوجة ابنها ..في اليوم التالي بعد الفطور أخرج على النقود واعطائها لها هي وحنان لشراء مايلزم لهما وكذلك نور أخذ من اخيه لتذهب معهم فلقد اتي باوراقها لتسجل وإحدى الكليات هنا ياسمين وشهد لم تذهبا لانهما قبل أسبوع كانتا في السوق وكاد رواية تمزيق وجههما على جنونهما وكثر الطلبات ذهب حنان ملآك ونور اوصلهما علي ثم ذهب للعمل وطلب من ملآك مهاتفته إذ نتهيني من التسوق .وفي اخر مشوار لهما كان نور رئت شئ اعجبها فدخلت للمحل هي وملاك وحنان قالت تنتظرهما على إحدى المصاطب وهى متوجه الى المصطبة القريب من المحل اصطدمت بشخص لأنها كانت تريد الاتصال بعلي فملاك لاتحمل هاتف معه تاسف وهي مطءطئ رأسها سمع صوت ليس غريبا عليه يرد لها بالاعتذار انا اسف لم ابتعد عنك وأنت مشغولة بهاتفك رفع بصرها ووجدت تلك الابتسامة الساحرة على شفتيه وعيناه تمسحها وتشملها بنظرات لم تفهم معناها وكانه لم يراها منذ سنين وليس مجرد ساعات من الليل فقد لمحها بالأمس عندما كان يزور اخاها في بيتهم وكانت تضحك
مع زوجته وتحتضن فتاة لايعرف اوعلى يظن انها أخت طارق طال الصمت وكل واحد ينظر لوجه الآخر وألف سؤال وتخيل فى مخيلته تنحنح وقال اسف لقد حاول الابتعاد لكن انت لم تنتبهي اومئت هى وتنحت جانبا وضعت الأكياس من يدها واعتذرت مرة أخرى ثم سمعت صوتا اثويا ينادي عليه زياد اين ذهبت تعال وانظر هل هذا جميل لتفتا لمصدر الصوت وكانت فتاة جميلة تتكلم وتبتسم له بحب استدار لها وأشار بيده ان تقترب منهما حنان تنظرلها بإعجاب انها جميلة جدا تقدمت منهما وسلمت ردت عليها السلام اسفة لقد بحث عنك في المحل ولم اجدك احتضن كتفها وقال كنت أريد الرد على هاتفي فخرج هل أكملت مشترياتك ابتسمت ورفع له قطعة ملابس لطفل حديث الولادة وقالت لقد اعجب بها وأريد أخذ رائيك.قال انها جميل رد اسشتريها ثم نعود للبيت على ماظن ان ولدتي ستقتلنا لاننا تأخرنا عليها ضحك وفلتها ذهبت هى ونظر لحنان كانت تنظر للمحل الأخرى وترجو ان تخرج نور وملاك ليعفياها من هذا الاحراج لانها ظنت انه وزوجته يجهزون ملابس لطفلهما فالقناة تبدو بشهورها الاولى من انتفاخ بطنها القليل قطع حبل افكارها وهو يقول هذه اختي وعد تحب التسوق من هنا انها متزوج من ابن عمي في العاصمة وعندما تاتي لنا زيارة تقحمني معها في السوق لاتعلم لم احست بالارتياح عندما علمت أنها اخته وليس زوجته فلوهلى الاولى عند رؤيت الفتاة احست بشيئ غريب يضيقها من معاملته لها بحب ولكن عند ما قال انها أخته اختفى ذاك الشعور بالام سلم عليه ورحل بعد ذلك أتت ملاك ونور وهم ايضا عادوا إلى البيت
امازياد سألته اخته عن الفتاة التي كان يقف معها اجابها أنها أخت صديقه علي فضحكت هي وقالت يالهي إذا هي اخت ذلك متجهم الوجه ضحك زياد من كلامها وقال لوترينه الآن فلقد أصبح شخصا آخر دائمآ مبتسم...ومن غير ه.........لقد تزوج حبيبته .....اه نظر له وانت متى تريح قلب امي وتتزوج نظر لطريق وابتسامة جانبية على فمه وقال قريبا أختي قريبا صفق هي بيديها كل الاطفال وقالت لاتقل انك وقعت في الشرك يااخي تنهد ورد عليها منذ زمن طويل وانتظر الوقت المناسب عزيزتي .............
مرت الايام الأسابيع والكل مشغول في عمله الفتيات كانوا يذهبن الى الكليات ويقوم بتوصيلهم محمد و حسنين شهد وياسمين في كلية الفنون ونور كلية العلوم والآداب أما ملآك فعلي هو من يوصلهاويرجعها حنان تذهبت للصدلية منها تستعد في دراسة الكتوراة لطب الاعشاب الطبيعية سراب يوم عن يوم تتحسن ولكن بدأت بطنها بالبروز قليلا وحسين يشاكسها دائما حسام يحاول اقناع سهى بالزواج وهي ترفض وتصر حتى ينتهي هذا العام إياد فاتح طارق في طلبه ليد نور وطارق طمئنه انه سيفاتحها في الموضوع في الوقت المناسب زياد ينظر حتى تتاقلم حنان ويتقدم لخطبتها من اخوتها قحطان طفح كيله من عمه وتحججه الدائم ولكن قرر ان يصر عليه ويعرف كيف يقنعه .كانوا يجلسون على الشاطئ بالاستراحة عندما قال حسام ااه لقد مللت اريد الزواج ولن انتظر بعد ساذهب لصهري المبجل واخبر نهاية الشهر يتم كل شئ لايستطيع الانتظار لقد أصبحت طرشي ضحكوا عليه.نظر علي لقحطان وقال وانت لاتزال مكانك اسمع عمك طماع ويريد نقود اكثر ادفع له وسيوافق قبل ان ياتي ذلك الزج إبن خالته قبض قحطان على الحجرة التي بيده بقوة وقال ساذهب الليلة واسالها ان كانت تريدني لان يهمني عمي ساتزوجها غصبا عليه وان رفضت ستكون نهايتها.أبتسم طارق وقال بخبث الحب يشعل النار في كل القلوب الموجودة هنا رمقه عادل بنظرة بمعني وانت يارجل تدعي الطهر.فهمه هو ورفع حاجبه .قطع عليهم حرب النظرات رائد عندما قال نهاية هذا الشهر استعدوالتمام خطوبة ابنتي على إبن خالها كاد فك عادل ان يقع في الارض ولكن تدارك نفسه وهب واقفا وقال في غضب رائد لاتمزح بذلك انت تعرف ماسافعل ان حدث ذلك ......رائد:ماذا تفعل عادل ابنتي وانا حر ازوجها لي شخص اراه مناسب لها شدة ......عادل شعرراسه .انت تريدين ان اقتل ذاك السمج ابن نسيبك ليس كذلك رائد .علي ينظر لرائد ويبتسم بخبث انه يعرف ابن عمه جيدا يريد تحريك الماء الراكدة ويصطاد بها بسهولة شبح إبتسامة ظهر على رائد وقال اذا احسم امرك خلال أسبوعين فقط فقط ولا ستكون من نصيب ذلك الجربوع ضحك حسام على تشبيهه لزاهر وقال والله صدقت انه يشببهه ملتصق بكل شيئا ..قال حسين ماريكم في خطوبة وزواج جماعي قحطان يقتل عمه ويتزوج ابنته وانت ياحسام لفق تهمة لفارس بما انك محامي شاطر وتزوج اخته اما انت ياعادل ترك غرورك جانبا وخذ ابنته واشار لرائد وانت ياياد طارق يقنع نور وتكون حفلة ولا اروع بالعمر كله ضحكوا لان كلمه عن القتل وتلفيق التهم مزحة .......تدخل علي وقال انا لدي إقتراح طارق ياخذ رئ اخته باياد ان واقفت تتم الخطوبة إياد ونور وكذلك عادل وياسمين ............قال حسام وانا ابن البطة السوداء لا احد يفكربي سنتحر ويكون ذنبي برقبتكم ..أشار له رائد اجلس انت ساذهب معك لعنتر واقنعه بزواجك صفق وركض ناحيته ليحتضنه لكن طارق منعه ورماه بالماء البارد لان الجو شتاء والجو بارد خرج يرجف يدعي عليه اللهي تنتفخ بطنك وينفسونها بدبوس الفتاة ذات عيون بلون البحر ركض ورائه وفلت منه سحب رائدوجلس على كرسي الاعتراف وقال له ان لم تخبرنا من هي ذات العيون كالبحر سارميك مثل حسام واقف يرتجف ويمد لسانه لطارق والاخريتوعده ....لم يجد سبيل فاعترف بكل شيئ حتي عندما أشار عليه ذلك الابله ان يجرح يده ويذهب لها لتخيطها له قص عليهم ذلك وضحكوا عليه
كنت قد رئيتها في المطار يوم عودتي في زواج علي لكن لم استطيع معرفت اسها او يشيئ يدلني عليها تركتها لصدفة وفي يوم كنت اوصلت زوجة حسين وحنان للمستشفى رئيتها وقتلني الفضول لمعرفت من تكون الحقيقة لقد سحرتني بجمالها تبعتها حتى دخلت الطوارئ فسألت وعرفت انها دكتورة متدربة.ارتحت قليل ولكن لم اعرف اسمها ففكر في حيلة حتى اعرفه والطرق القديمة لم تعجبني قلت لذلك الحمق ان يساعدني فقترح علي أما ان أقتل أحدا وأخذه لتعلاجه او اجرح نفسي بشئ واذهب لها لتعلجني حاولت ان اضربه واذهب به هرب كعادته وقال اجرح يدك انت واذهب لها ولانه محتال تقدم مني وانا افكر وجرح يد بسكينه في الحقيقة كان الأمر مؤلم في وقتها ضربته في عينه أخذني للطوارئ ولحسن حظي كانت هي الدكتورة الوحيدة التي لم تلتهي بشئ لان كان هناك حادث والكل مشغول فامرها مدربها بخياطة يدي جلس انظرلها وهي تحرك أصابعها وكأنها تعزف على جرحى وانا اغوص في بحر عينيها ورموشها الكثيفة وكزه رائد بالعصا ....يهو قف يكفي نحن نريد معرفت اسمها لامعرفت تفاصيلها فإذا يهمك انت فقط ياثور .حك رقبته وقال اسمها لبني عبدالوهاب الحمد .أبتسم رائد وقال وقعت يارجل ستكون لك انا اعدك بذلك فلدي صديق من هذا العائلة اسئل وارد لك خبرا ثم دفعه في الماء ولان برد قلبك قليلا ضحكوا الباقي على ذلك الثلعب المكار ونهضوا لرحيل كلا لبيته
##########################################
قحطان ذهب لمواجهة عمه وابنته سئلها ليلى هل انتي موافقة على الزواج بي طئطئت رأسها وخجلت من الرد عليها فقال والدها اسمع يابني انا اقدرك واعزك ولكن هناك من تقدم لخطبتها وانا وافقت رفعت بصرها لولدها وهي مصدومة كيف يوافق هي لاتريد الزواج باحد غير ذلك الوحش الذي يحتل تفكيرها وهاهو اليوم يقف أمامها ويسئلها الزواج به ردت وهي تقول بعصبية ابي انا غير موافقة على ذلك وانت تعرف لاريد الزواج بشخص لااعرفه كان قحطان ينظر لها ويعرف جنونها جيدا ضرخ بها ولدها انت وقحة وقليلة الأدب ستتزوجين من اختاره انا لكن هى عنيدة وامسك يد قحطان وقالت ان كنت تريد ان تبيعني بالمال فابن عمي اقرب من اي شخص أخرى نعم هي تعرف ولدها يحب المال أكثر منها ويعتبرها سلعة كلما كبرت تزداد قيمتها امسكها قحطان بقوة وكأنه يقول أنت لي ولان افرط بك أبدا تعلقت عيونها بعيونه يبثها الطمأنينة.ونظر لعمه وقال.حسنا ياعمي ستكون ليلى عروسي نهاية الشهر ولك ماتطلب ..فكر عمه قليلا ثم قال تكتب البيت هذا باسمي وتعطيني شيك مبلغ مالي تحدد بها قيمة ليلى بنسبة لك نظر لعمه والشرر يتطاير من عينيه .ان ليلى لاتقدر بثمن انها جوهرة ياعمي وهي أغلى من كنوز الدنيا بنسبة لي ولكن مادمت انت زاهد بقيمتها فلك ماتريد ولكن بعدها تنسى ان لك ابنة وابن اخ لا اريد ان اراك بعد زواجنا بتاتا.كانت ليلى تبكي وبشدة لانها عرفت قيمتها عند والدها ولكنها لم تهتم مازل هناك رجل يفديها بروحه ان كلف الأمر تعلقت به أكثر فوضع يده على خدها ومسح دمعتها وقال فقط أسبوعان وسينتهى كل شئ اصبر ح....لم يكمل كلمته لانه شعر انها ستكون حارم ان نطقها الان يجب أن تكون حلاله وفي بيته عندها فقط سيصرح بكل ما يعتمل في قلبه.
#######################################
أما طارق فاتح نور بموضوع أياد في البداية رفضت ولأنها تخاف أن يحدث لها كما حدث لوالدها أو لحنان ولكن طارق حاول إقناعها وهو أيضا كانت معجبة قليلا باياد فمنذ اصطدامها به قبل أشهر ونظر عينيه لم تفارقها كأن بهم شيء او مشاعر يكنها لها والغريب انه عند اصطدامها به كان يحمل قدح فيه شاي ساخن انقلب عليه هو لم يهتم بنفسه كان خائف عليها هي وكأنه يقول لها ان مافي داخلها اكثر حرقا من جسده الذي أتضح فيما بعد محرق لان حنان قامت بمداواته وافقت بشرط أن تكمل دراستها هو وأفق على ذلك ولكن سنة واحدة وبعدها يتزوجها وتكمل الدراسة وهي زوجته وافقت.أما ياسمين فكانت كالقط والفأر بعلاقتها بعادل دائما تناحره وتشاكسه وتعاند معه وهو يتهدد ويتوعد لها ولكن عندما ينظر لعينيها يتوه وينسى كل شيء..وافقت على الخطوبة واين شرط هو ان تكمل دراستها وهي زوجته في بيته والدها رحب بذلك ويكفيه رواية
وماتفعل دائما تعاند وتتعمد اغضابه كي يعاقبعا.................
##
طوال الأيام الماضية كانت ملآك تكاد تموت من التعب فهي في الصباح في الكلية وبعدانتهاء الدوام تذهب مع ليلى وسهى لشراء مايلزم ليلى واحياناتكون حنان معهم ونور وياسمين وطبعا شهد في لاتفارق ياسمين أبدا وتعود لبيت منهكت القوة تستريح قليلا وبعدها تبدأ بالدراسة حتى يأتي علي من العمل وتتفرق له فقط فهو حذرها ان تنشغل عنه بشيئ حتى وان كانت دراستها وهي في الحقيقة تحب ذلك لانه يكون هادئ على عكس طبيعته النارية في النهار يكون عصبي...........في أحد الأيام كانت ملآك تعد الإفطار لهما هي وعلي حتى تذهب إلى الكلية وهو لعمله رن هاتفها فلم تجيب لان الرقم غريب لاتعرف تركته يرن ثم سكت أكملت عملها ونادت عليه جاء وجلس بجانبها أخذ ياكل فقال له اليوم لم تبدأ بقهوتك نظرلها ورد لقد بدأت بها قبل ساعة وغمزها خجلت وطرقت برأسها.رن هاتفها مرة ثانية.وايضا لم ترد نظر له علي بطرف عينه وفتح الخط ورد نعم..الجهه الاخرى.عفوا هل هذا هاتف الآنسة ملآك ..تعجب هو ورمق ملآك بظرة ثاقب وجدها تأكل غير مهتم بالامر.فقال اها نعم هو هاتف الآنسة ملآك وشدد على الكلمة حتى ملآك انتبهت له فقد بدأ عليه الغضب وضعت القدح جانبا واستمعت لمكالمة لأنه فتح الصوت .انا زوجها ماذا تريد تلعثم الرجل قليلا ورد ببعض الثقة في الحقيقة هناك موعد لوالدها عند دكتور ليث ولم يأتي أحد لحجز او حتى إتصال فوجد رقمين لدي اتصلت بالاول فلم اجد رداوقررت الإتصال بالآخر لعلى اجد أحد يرد أشار لها بعينه ان ترد ثم قال هاهي معك ردت ملآك ببعض الخوف وهي تنظر لعيني علي وهي تشتعل من الغضب نعم أشكرك لابلغنا متى الموعد سمع علي صوت تنهيدة قوية من الجانب الآخر فضيق عينيه وهو ينظر لها وكانه يشك بشيء ما.رد الطرف الآخر ان الموعد في الاربعة.شكرته ملآك واغلق علي الخط ثم دفع الهاتف بقوة جانبا كاد يقع على الأرض لولا يدها تلقفته وضعته امامها .لانه جديد لم يمر على شرائه لها سوى شهر فهو عندما كسرهاتفها يوم البسها خاتم الخطوبة لم يشتري لها آخر فقد نسى تماما ذلك وقبل شهر اتصل بها ليعلمها انه سيرسل عادل ليجلبها الى الشركة ثم يذهب بها إلى الشاطئ لتنزه ولكن لم يجد رداتصل تكرارا ولكن الاجابة خارج نطاق التغطية بالطبع لم يكلف نفسه ويسئل عادل عن ذلك كذلك عادل ظن إنه قد اشترى لها هاتف لذلك هو عصب وخرج ومازاد الطين بلة انه وجدها تقف مع مجموعة من الطلبة والأستاذ يشرح لهم شيئا .لم يجد شماعة سوى الهاتف وعندما اخبرته انها ليس لديها هاتف فمنذ أن كسره لم تشتري آخر ثار عليها ايضا بحجة أنه يحدث لها شيء في الكلية وهو لايعلم ولكن بعد ذلك أعتذر منها وهي لقلبها الطيب سامحت ولم تزعل منه .عود للوقت الحاضر سحب هاتفه واتصل بعادل يستعلم منه عن الموعد وهو يرمق ملاك بنظرات نارية ثم اغلق الخط ونهض كاد ملاك تقع أرض من دفعه للطاولة ولكن تماسك ووقع فنجان القهوة وتحطم إلى عشرات القطع رن جرس الباب وانقذها من غضبه نفخ وذهب لفتحه وجد محمد وحنان .سألته حنان ان كانت ملآك نائمة اومستيقظة أشار لهابيده للمطبخ ودخلت وجدت ملاك تعمض عينيها ثم فتحتهما وكانها تخفي دموعها اتسمت ورحب بحنان سألتها لم أخيه متعصب فقالت لها بسبب الشغل.اما هو فسأل محمد عن والده ان جاء معه او هو يمر عليه ليأخذ اخبر ه محمد ان والده يتتظر في الخارج ذهب وقبل أن يخرج اخبرها انه سيمر عليها بعد انتهاء موعد الدكتور لعمه اومئت له.ثم تحضرت لان اليوم لاتوجد لديها محاضرات ساذهب مع الفتيات لقياس الفساتين........ذهب الفتيات مع محمد و حسنين ولتقوا بليلى وسهى هناك في السنتر مول انتهوا من عملهن
وعادن للبيت استأذنت ملآك منهن وذهبت لتستريح لانها تشعر ان ظهرها يالمها وراسها سيفجر منشدة الالم حاولت معها حنان ان تذهب لطبيب ولكن هي رفضت ذلك وقالت انها فقط متعبة وستستريح قليلا............................... .جائت الساعة الرابعة دخلت ملآك مع والدها الى عيادة الطبيب رحب بهاالسكرتير واعجبة بجمالها وقال في نفسه انها تستحق ان يأخذ ذلك المبلغ المحترم من ذاك الرجل عندما اخبره ان يتصل بها ويعلمها بموعد والدها الذي كان بعد اسبوع.ولكن قدمه لان ذلك الرجل طلب منه ذلك.اجلسها ووالدها امامه كي يتسنى له النظر لها وفي هذه الأثناء دخل عادل وبصحبته علي سلم على عمه ونظراته تحرق ذاك الجالس امامهم وبعد تبادل النظرات نادي السكرتير على والدها ساعده عادل بالنهوض وتكا على عكازه وامسك بيد عادل دخلا خلفهما كانت ملآك تمشي على مهل لأن خطوة والدها ثقيلة قليلا وصلت للباب وكاد السكرتير يلامس ظهرها ولكن علي كان اسرع منه فمسك يده وعصر أصابعه حتى سمعها تقطقت بيده افلتها ونظراته تحرقه حرقا انتبهت ملاك لانة الرجل بعد ان ترك علي يده وامسكمها من يدها .رحب الطبيب بملاك لانه يعرفها من الكلية فهو استاذها من المرحلة الأولى.وتكلم بعملية مع والدها انه بصحة جيدة ويستمر بالعلاج الطبيعي حتى يستطيع المشي بصورة طبيعية شكره عادل وأخذ والده وخرج وهى أيضا شكرته وخرجوا من العيادة واثناء يسرهم الى السيارة قال محسن لولده بني مابيه ابن عمك ينظر لملاك هكذا وكأنها فعلت جرما ان كان لايريدها ان تحضر معنا كان قال لك وانت تصرفت فقال عادل.لاابي انه فقط غاضب لان توجد مشكلة في دبي وعليه الذهاب هو ورائد لحلها وانت تعرف ان زواج صديقه بعد خمسة أيام وكذلك خطوبتنا أنا واياد وكل الامور تقع على عاتقه .اركب والده السيارة وبعدها اخبر علي ان والده منتبه له ولغضبه ثم رحل وكذلك علي اوصل ملاك للبيت ثم ذهب ليأخذ رائد وذهبا للمطار.......
أنت تقرأ
بحر الحب
De Todoشباب وسيم هو علي الشيخ عمره 32 سنة ذات جسد رياضي وعضلات بارزة أحب ملاكه بصمت إلى أن أتت اللحظة المناسبة واخذها