السلام عليكم🌷🌷🌷
بعدما أخذ علي ملآك لمنزلهما ووضعها على صدره وبين احضانه ذهب في سبات عميق وكأنه لم ينام يومآ وهو بعيد عنها لايريد شيئ سوى استنشاق عطرها الذي يسكره ويذوب عشقا بنبضات قلبها وهي قريبة منه ...اما ملآك نامت بعمق بعد أن وضعت رأسها على صدره تسمع نبضاته التي تجعلها في دنيا واخره من العشق ..استيقظت مبكرا جدا بعد نوم مريح .تسحبت من بين ذراعيه خوفا من إيقاظه تركته ينام كأنه طفل وجد حضن أمه.قامت للحمام توضئتت وصلت ثم خرجت بهدوء من الغرفة توجهت للمطبخ صنعت لها قدح من الحليب ثم راحت تجلس في الصالة انتبهت لباب الغرفة الأخرى مراوب نهضت تمشى ببطئ دفعته.وقفت متفاجاة مما تراه انه يجهز الغرفة للطفل لقد غير لون الجدران لونهم بلوني الأزرق الزهري مع بعض الرسومات الغير مكتملة دخلت تتفرج عليها حركت يدها على بطنها وهي تتحدث لطفلها انظر حبيبي ماذا فعل لك بابا أنها جميلة ماراك ان نشاركه نحن ونعمل قليلا .اخذت علب الالوان والفرشاة قامت بتلوين الرسوم على الجدار .مر عليها الوقت لم تشعر سوى بيديه وهو يلفها من الخلف ويهمس باذنها .ماذا تفعلان هنا............
استيقظ علي ولم يجدها بقربه نهض بسرع لبحث عنها وجدها في الغرفة تقف تدندن مع نفسها وتلون رسمة كان قد رسمها على الجدار تقدم نحوها وحتضنها.....هي أبتسمت لهمسته وقالت أردت المشاركة معك في تجهيز الغرفة لطفلنا .
ااه ياملاك هل تعرفين ماذا تفعلين بي وحدها كلمة طفلنا تجعلني احلق في السماء .أخذ منها العلبة والفرشاة ووضعها جانبا وعاود احتضانها وهمس والله لو قالوا لي قبل سنة ان حلمك سيتحقق يوما لم اصدقهم ولكن الآن أنا اطير من الفرح حبيبتي التي ياما تمنيت أن تكون بين ذراعيي في أحضاني وأكثر من ذلك هي الآن بين يدي واحتضنها هي وطفلنا انا كنت ميت والان عدت لحياة .قبل جبينها وعينيها..هي كانت ساكنة بين يديه فقط تنظر لداخل عينيه وترى انعكاس صورتها ترى عاطفة رهيبة تقتلعها من جذورها حبا وشوقا يالله لكم اشتاقت لنظر للون عينيه الزيتوني .افاقت على قبلته قبلها من شفتيها بشغف ....تاوهت من ركة خفيفة لطفلها .ففزع علي وقال:ماذا بكي ملاكي هل المتك .هزت رأسها وامسك يده ووضعت على بطنها وقالت انه يشاركك الحديث أحس بركة وقهقه ..ملاكي انه يغار مني يريدني ابتعد عنك....ابتسمت وقالت :الحب يطلع لباذره هو مثلك غيور.قهقه علي وشدد بحتضانها.لكن انا الأساس حبي انا والده .قاطعه رنين الهاتف تافف علي وقال يالهي لااسطيع ان ختلي بحبيبتي فتح الخط نعم ماذا هناك لما تتصل في هذا الوقت .رد طارق وهو يضحك اسف آسف هل اتصلت بوقتي الصح قبل ان تتهور تأتينا بمصيبة .شتمه علي وقال :قل ماتريد بسرعة.
طارق:أريدك خلال ربع ساعة تأتي للشركة.
علي:انت مجنون الطريق ياخذ مني نصف ساعة كيف تريدني اصلك بربع ساعة.اسمع انتظرني ثلاث ساعات على اقل تقدير.
طارق:لالا ارجوك هي ثلاث ارباع الساعة لدينا اجتماع مع المقاول ارجوك أجل الأشواق لوقتا آخر وتعال بسرعة لأننا أن لم تأتي ستكون خسارتنا كبيرة.
علي:ياستار لما هذا الفال وعن اي اشواق انت فصلتني ياغراب أغفل انااتي .اغلق الخط .ماذا افعل بكي اخذك واهاجر للقمر حتى لايقاطعنا أحد.ولكن لااضمن حسام أنه كل قضي المستعجل .ولان طارق .سحبها معه للغرفة تعالي استريحة وانا ابدل ملابس واذهب للعمل ..اعترضت وقالت :لا ساجهز لك الفطور حتى تفطر بعد أن تجهز ...
..حبيبتي لا اريد ان اتعبك .فقط قهوة لاشيئ آخر اومئت له قبلها ودخل يستحم بعدها شرب قهوته وخرج.بقت ملآك ترتب الفوضة في منزلها حتى شعرت بالتعب تمددت قليلا................
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»وصل علي لشركة كان طارق بنتظاره .اهلا اهلا ساعة حتى تصل كنت تأخرت اكثر ..
هيى مابك اهدء الاعصاب تضرك وانت مقبل على دنيا جديدة .
.اجلس الرجل على وصول .فى لحظة طرق عدي الباب ودخل .علي لقد جاء المقاول ادخله ام ينتظر .أجابه طارق لاادخله .دخل المقاول ب وسلم بدأ اجتماعهم وتفقوا على عدت بنود وشروط يتم العمل بها بعد استأذن الرجل ورحل ....
طارق:متى تفاتح حنان بموضوع زياد .
علي:اليوم وستكون خطوبة وبعدها بأسبوع الزواج .فتح طارق فاه.
طارق:كيف لماذا من قال انها ستوافق حتى يكون هذا قرارك هل تمزح.
علي:لا لامزح انا اتصل بحسن واخبرته وشار على بذلك انت تعرف حنان عنيدة ولن تقتنع وبصراحة الرجل صبر كثيرا يكفي لهذا الحد نحن جميعا موافقون وهو لايوجد عليه غبار رجل بمعني الكلمة ضابط محترم وطباخ ماهر ماذا تريد أكثر وضحكا
طارق:والله صدقت تجلس هي تضع قدم على الآخر وتامر وهو ينفذ .اومئ علي وهو يضحك .هو يعرف اخته جيدا وأن كانت مفتنعة ستعاند فقط لانها لاتريد ان تمر بتجربة فاشلة اخرة لكن لاتع رف ان زياد يعشقها منذ ان رئاها وهي بالثانوية ولان أصبحت دكتورة وفتاة تاخذ العقل .هو في تلك الفترة كانت لديه ظروف ولم يتقدم لها وبعد خطبة لشخص لايستحقها ولكن الله نجاها منه والان لان يسكت أكثر ففاتح علي وطلبها منه بخطوبة طارق.وعلي وعده انها ستكون له بعد أن يخذ رأى إخوته.
#########################################
في منتصف النهار كانت ملآك نائمة وفزعت على صوت جرس الباب وتتبعه طرقات قوية هبت من مكانها مندفعة لتفتح الباب وعند فتحها الباب دخلت شهد وياسمين مثل العاصفة كانت ياسمين تبكي وتشهق وشهد تهدء بها وجهيهما لايتفسر.حاولت ملاك أن تفهم شيئا لكن ياسمين لم تستطيع الكلام بسبب بكائها .بعد أن هدئت قليلا بدأ شهد تحكي لملاك ماحدث .
شهد:اليوم هو اخر يوم من الامتحانات وقد اتفقنا أنا وياسمين ونور وبعض صديقاتنا ان نتغدا معا كتوديع لآخر يوم من التعب .ولكن لم نكن نعلم انه سيأتي مع زملائه معنا ولم نعرف ان مها عزمته .ثم اكملت ياسمين وهي تشهق من بين كلماتها .ككنا نجلس في المطعم انا والبنات جاء النادل ليأخذ الطلبات وفي هذه الأثناء جاء زاهر وزملائه وعندما رئته نهضت لغادر المكان لكن لسوء حظي تكعبلت قدمي وكدت اقع على وجهي لولا اني امسك بيد لم اعرف انه هو من امسك يدي ولف الأخرى على خصري حاولت أبعاده عني لاكنه لم يفلتني حتى سمع صوت عادل وهو يصرخ عليه بعدها ضربه انا كذلك ووضعت يدها على خدها انبهت ملاك لعلامة اصابع عادل شهقت .يالهي لماذا فعل عادل ذلك ...............
هيا قول لها لماذا أم خرستي الان .كان هذا عادل ولاكنه غاضب وبشكل لايوصف فعيناه حمراء مثل الدم وعروقه نافره .سئلته ملآك عن ماحدث...
عادل:هل تتكلمين أنت ام اخبرها انا ....هى كانت تنظر له انه مرعب لم تراه هكذا أبدا انه الان يشبه علي بضبط عندما يغضب ابتلعت ريقها بصعوبة ولم تتكلم .
وقال هو هل تعرفين الانسة ماذا فعلت ليتها اخبرتني انه تريد الذهاب مع صديقاتها كنت وافقت لكنها تتصرف وكأني غير موجود لا والدهى اني ادخل للمطعم وتنهد وشد شعره بيده لخلف .أجد ذلك الوغد محتضنها ولم يكن يفصلهما شيئ ....تذكرت ملاك وضعها مع وليد ..واخذت ترجف وقالت بصوت يرتجف .عادل اهدء لابد انك فهمت خطئ ....
..ملاك هل تعلمين وقتها شعرت اني اصبت بسكين بقلبي وتقولين اهدء لم افهمها خطأ كنت اعرف انه خسيس وينتهز الفرص وقد لقنته درسا.لكن هي بدل من الاعتراف بخطئها تتبجح بالكلام .
ياسمين:انا لم أقل شيئ سوى الحقيقة انتم تتحكمون بنا وتقول أنه حرص ....
ملآك:اسكتا وانت قلي لما ضربتها فقط لأنك وجد زاهر يحتضنها او هناك سبب آخر....
عادل:ملآك الظاهر الحمل اثر عليك هذا وحده يجعلني اقطع رقبتها لكن اعرف انه غير مسؤولة عن ذلك لكن لسانها الطويل هو من وصلنا لذلك اسمعيني انارجل ليس لانكي تريدين رؤيتي رجولتي كما قلتي أمام زملائكي في المطعم ...تذكر كلامها له انت فقط تريد ان تثبت لي رجولتك بالصراخ انت ليس رجل .......
.نعم انا قلت ذلك لأنك تريد صنع ملآك ثانية مني بعبوديتك وتسلطك على امر وانا انفذ انظر هل تراها لقد تنازلت وعادت له مع كل ماحصل معها يتسلط عليها من جديد....كان علي يدخل للبيت بعد مااتصل به حسنين يعلمه بماحدث سمع كلام ياسمين .وأحس بسكين بقلبه .كان رائد ورواية قد سبقه .اكملت ياسمين كلامها لوالدها ..وابي اعطاني لك كما فعلتم انت واهديتم ملاك لعلي.رفع رائد يده يريد أن يرفعها اغمضت عينيها لكن عادل كان اسرع فامسك يده .ثم ادخلها للمكتبة واغلق الباب.اجلسي أريد التحدث معك ..جلست وهي تنتظر ما سيقول ....
..ساسئالك سؤال واحد فقط ومنه نحدد سير حياتنا إذا كنا سنستمر أو كل واحد يذهب بطريق ...
هل انت موافقة على الزواج بي ام مجبرة على ذلك.
سكتت قليلا ثم قالت .:انت لاتحبني ووافقت على الزواج فقط لان ابي قال لك خذها ....
اقترب وجلس بجانبها أمسك يديها وقال:من قال لكي ذلك يامجنونة ...
..هي تلك الفتاة حبيبتك .من قالت وقالت أيضا انك وهي لقد اتفقتما على زواجكما لكن انا من تسبب بانفصالك عنها....
عقد عادل حاجبيه فتاة من هذه انا لااعرف اي فتاة.
..هل تذكر قبل يومين عندما أتيت لتقلنا من الكلية كانت تقف معك وتتميل وتضحك .وعندما ركبنا السيارة معك وسءالتك من تكون عصبت علي وقلت لادخل لكي من هي انا حر.....
.متى تكلمت معك قبل ان اتحدث معها ام بعد.....
..وما الفرق .نظر لها فاكملت قبل ان أراها معك ..
.اي بعد أن سمعت الشباب يتكلمون عنك وعن جمال جسدك ووجهك .....خجلت ياسمين وقالت لا اعرف من هم..
.انا اعرفهم انهم رفاقها وهي ليس حبيبتي لقد صدمت سيارتي وترجلت لأرى ماذا حدث فجاؤت تعتذر وبعد سمعت الكلام وعندما تحركت وجدتم يقفون معها كنت انظر لهم من المرأة ..لذلك كنت متعصب .ليس لأجلها بل لأجلك أنت ولكن بما انتكي شككتي بي فعتبر هذه نهاية الطريق بيننا .كانت تريد الحديث معه لكنه خرج وتركها تبكي انهى مابينهما قبل ان يبدأ....^^
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
اما والدها ووالدتها وكانا بقمة الاحراج من ملاك لان ابنتهما تكلمت عنها بطريقة جارحة..لاكن ملاك اخبرتهما انها لم تتضايق من كلامها لانها لاتزال صغيرة.وكذلك علي وطلب من رائد ان تبقي هنا مع ملآك حتى تهدء سمعوا صوت باب المكتبة وبعدها خرج عادل في قمة غضبه حاول رائد ان يتبعه لاكن علي منعه وقال :دعه انا اعرف اين سيذهب ولحق به .نظر علي لملاك.ثم خرج...رائداخذ زوجته وغادر بعد أن ألقى على ابنته نظرة قاتلة وخرج...............
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
بعد يومين من ما حدث ياسمين تتصل بعادل وهو يتجاهل اتصالاتها
كانت ملآك وسراب تجلسان في المطبخ تقومان بعداد الطعام .حنان في المستشفى والجميع بالعمل .احست بألم شديد في ظهرها صاحت لملاك وساعدتها على الخروج والجلوس في الصالة مع سعاد وام حسام لاكنها لم تتحمل الألم واخذت تصرخ قالت سعاد:ستهدئي بالله ياابنتي وقولي يارب .ملاك اتصلي بحسين ليأتي .اومئت ملآك واخذت هاتفها اتصلت بعلي فلم يجييها واتصلت بحسين .الذي كان مع علي في مكتبه .رن هاتفه فنظر وقال انها ملآك .رفع علي رأسه من الأوراق وقال اجبها بسرعة .رد حسين نعم ملآك......
..حسين الحقنا ان سراب أتاها الطلق ولااحد هنا كيف اتصرف كانت ترتجف .وحسين لايعرف ان يجيبها .ماذا ملآك مابها سراب .خطف علي الهاتف من أخوه وقال لها اسمعيني ملآك اتصلي برواية ورائد عنده يأتيكم .اغلق الخط وامسك حسين من يده وخرجا ابلاغ عدي انه لان يعود لشركة مرة ثانية .ناده عدي ..علي هاتفك لقد وجدته على مكتبي أخذه ورحل ......اما ملاك اتصلت برواية وابلغتها وفي دقائق كانت رواية ورائد كان عندهم حملوا سراب للمستشفى وصلوا وكان حسين بانتظارهم دخلت للفحص .فقالت ام حسام لحسين:اهدء يابني ستكون بخير ادعي لربك ان تقوم بالسلامة .خرجت الطبيبة لتعلمهم ان عندها ولادة من ثم اخذوها للغرفة الأخرى .وبع ساعة من الانتظار وتوتر خرجت الممرضة تبشرهم بالمولود .بارك لحسين .والطيبة ابلغت حسين انها ستستريح لساعتين وبعدها تخرج لأنها هي والطفل بصحة جيدة.حمدالله وشكره كثيرا .بارك له علي وربت على كتفه .مبروك يااخي يتربى بعزك ماذا تسميه ..
غيث اسميه غيث وابتسم حسين اليس جميل هذا الاسم ...رد علي: مبروك ياابو غيث ....اتصل علي بملاك واخبرها وبدورها اخبرت سعاد .هللت وكبرت وصلت على النبي واله .
مرة الساعتين خرج سراب من المستشفى وعادت للبيت وسط فرحة العائلة بطفل حسين الاول .أدخلها للغرفة ووضعها على السرير ثم قبل رأسها .مبروك حبيبتي يااجمل ام في الدنيا ولان استريحي وانا سنزل لخبرهم يحضر لكي الطعام .سئلته عن رضيعها .واجابها انه عند جدته ......
نزل وبارك له الجميع .سعاد:مبروك بني يتربى بعزكم انت ووالدته وناولته له فسئلته هل كبرت باذنه .اجابها بنعم بعد والدته أتت به الممرضة وكبرت بإذنه امي ...
سعاد:جيد بني والان تنقل اقامتك في الغرفة المجاورة حتى تتعافى زوجتك .....
حسين:لكن امي لماذا انا لااضايقها سانام على الكنبة...
سعاد:بني لايجوز زوجتك نفسة وتحتاج رعاية وطفلك كذلك .هم أسبوعان او ثلاث فقط بعدها عود لغرفتك....قهقه علي .وقال :والله واتاك يوم ياحسين وحرمتك سعاد من الدخول لغرفتك ...قال حسين :لاتفرح كثيرا الدور ياتيك انت ايضا ضحكوا جميعا .وذهب كلا لبيته كي يرتاح.....
نور كانت تجلس لوحدها لانها واياد متخاصمان بسبب خروجها مع البنات من دون علمه ....لقد حذرها هو من ذلك لاكنها عاندت .وذهبت ذلك خاصمها .اتاها طارق وجلس بجانبها وقال:اذهبي وعتذر منه وصدقيني سيسامحك..ولاكن لاتكررها مرة أخرى حبيبتي اتفقنا .اومئت له فقالت :لاكنه لايرد على اتصالاتي .
طارق:حبيبتي نور أرسلي له رسالة وكتبي بها ماتريدين قوله .
امسك هاتفها وتردد قليلا لاكن بالاخير ارسلت له رسالة..«أياد ارجوك سامحني انت تعرف انني لا اتحمل ان تغضب مني اوعدك اني لأن اكررها ثانية اسفة».وانتظرت يفتح الرسالة لاكنه لم يفتحها ...
~~~~~~~~
علي فاتح حنان بموضوع زياد في البداية رفضة لاكن بعد كلام علي ونصيحته لها وافقت لكن خطوبة فقط وافق علي وترك الأمر لصديقه هو يقنعها...
ياسمين لم تجد اي طريقة لتصل لعادل منذ ان تركها في بيت علي وخرج .وهو لايحضر حتي اجتماع العائلة بمناسبة طهور غيث إبن حسين .لاكنه كان يراقب من بعيد ويراها كيف حزين .والدها تذكرها امامه في العمل وكأنه يتعمد تذكيره بها .
..........................
دخل حسام لمكتب علي وهو يثرثر والله لم افعل شيئ كيف تقول انها حامل .صفن عليه رائد وطارق وقحطان ماذا بك يامجنون لم تكلم نفسك.
اسكت انت ياطارق اني فعلا مجنون ..سئاله رائد مابك هل حدث شيئ تكلم .
حسام:انا متى تزوجت..رد عليه قحطان :منذ ثلاثة أشهر اواكثر تقريبا.
حسام:جيد لم افعلها سوى أربعة اوثلات مرة بعدها جاءت اصابة علي وسافرت معه ثم مرة علينا شهر هناك وعدنا بعد نقله لمستشفى هنا ونطحنت بينه وبين العمل وعند ذهابي للبيت أكون منهك القوة اسبح وتعشي وانام.. لالافعلتها مرة او مرتين .الشباب صافين على كلامه يستنتجون مايقول .قال طارق :أكمل ماذا حدث بعدها.
حسام:أخت فارس تقول أنها حامل كيف حامل من مرة او مرتين..خلع رائد حذائه ورماه به .ياحيوان وانا اقوال مابه هذا هل جن ياغبي ان كنت رجل والله أراد من اول مرة تلقح لاكن انت حيوان اخرج منها قبل ان اقتلك..وقع طارق من الضحك وقحطان كان لايستطيع الكلام من الضحك .اماحسام فكان كل فأر عندما امسكه علي وصاح به أيها هل أبله ماذا فعلت لزوجتك لتأتينا
صباحا باكية انت مجنون بدل ما انك تجلب لها هدية وتقول لها كلمة جميلة .تتفوه بكلام معيب لااعلم عمتي عندما انجيتك ماكانت تتناول ....
حسام:والله ياعلي انا متفاجئ فقط كيف يمكن أن تكون زوجتي حامل وأنا.همس لعلي .لم اقترب منها سوى مرات قليلة .......ابعده علي ونظر لوجهه ثم قال :ياغبي هذا ليس قاعدة ممكن ان يتحقق ذلك في مرة واحدة إذا كانت كل الظروف ملائمة ولان هيا اذهب لها وانا لدي عمل كثير لاتنقصني أنت بغبائك.....ذهب حسام وبدوا هم بعملهم سأل رائد علي كيف حال عمي محسن متى يعمل العملية..
علي:انه بخير واليوم يعملون له العملية حتى ملآك كان لديها تحاليل لم ادعها تذهب جعلت حنان تسحب لها التحاليل خوف من تصادف عادل في المستشفى...
طارق:هي لاتعلم شيئ لم تخبرها ..
علي:لالم اخبرها بسبب وضعها الطبيبة قالت لي قبل يومين انها ستكون في وضع خطر خلال هذه الفترة وانا كلما رن الهاتف قلبي يقع أصبحت اقلق عليها حتى وانا بجانبها ..
حسين:اذكر الله اخي ستكون بخير ان شاء لله...
قحطان:اسمع لاتدعها تعلم حتى نطمان على عمي محسن بذلك اخبرها ..اومئ له علي .لكن ماذا يفعل بقلبه انه متعلق بها حد الجنون.......
في البيت كانت ملآك تجلس مع سهى وعمتها وماما سعاد .دخل حسام يحمل بيده هدية ويغني «مين حبيب بابا»ابتسمت ملآك وهمست لسهى ها قدجاء المهرج .........
ام حسام:اهلا بابني الابله واخر صبري تعال امسكته من أذنه اي كلام تقوله لزوجتك يامجنون ......افلت اذنه من يد والدته وقال :امي لاتجعلي الحق علي فقد انت أيضا مسؤولة معي...
أمه:وكيف انا مسؤولة يانظر عيني ....
حسام:عندما كنت اسئلك كيف ولدت تقول عندما تكبر تعرف وفي المدرسة كنتي لاتجعليني اخالط احد .ووالوحش الموجود هنا في ليلة زفافي قالوا لي كلام ...وضع أمه يدها على فمه وقالت :اسكت يا ي اوقح هنا يوجد فتيات .نظر وجد البنات يضحكن عليه ...
غيرمهم حبيبتي سوسو انا اسف تفضلي.واخرج الهدية واعطاه لها .خذي حبي ولاكن بشرط ان تكون طفلة اي تنجبيلي فتاة ونظري اريدها تشبه هذه واشار على ملآك .حتي جميع أولاد الوحش يركضون وراء وانا اتكبر واتشرط عليهم .انفجر الجميع بضحك على كلامه .ثم قبل سهى من رأسها. .وجلس يتحدث معهم..........
**********************************************
كان علي مع عادل في المستشفى لكي يطمان على عمه .رن هاتفه فنظر انه رقم المختبر أجاب .نعم......ردعليه الطرف الآخر .مرحبا هناك تحاليل باسم ملآك محسن ...
نعم انا زوجها هل ظهرت النتائج.....
نعم أستاذ والطبيبة المختصة تطلب مقابلتك.فإذا كنت متفرغ مرنا الآن......
حسنا أنا موجود هنا في المستشفى سأكون عندكم فقط لحظات.ااغلق الخط ولتفت لعادل انا ساذهب لأرى الطبيبة ثم اعود .استقل المصعد وألف فكرة تدور برأسه يالهي ارجو ان تكون بخير والتحاليل سليمة.....رائته السكرتيرة يقف ساهما وبيده المظروف فنادت عليه...أستاذ تفضل انه دورك..دخل لطبيبة سلم عليها اشارة له بجلوس .ناولها المغلف وجلس فتحته نظرت له ثم وضعته جانبا .....
الطبيبة:أستاذ علي انت تعرف بوضع زوجتك وحملها المتعب لصحتها الحقيقة هذه التحاليل اكدت شكي وانا بصفتي طبيبتها انصحك بالعتناء بها مع حالتها النفسية في هذه الفترة .هي اخبرتني عند زيارتها الاخير تشعر بالاختناق وضربات قلبها تزداد احيانا فعرض ملفها على زميلي دكتور فارس في الحقيقة انا اثق به انه يساعدنا اثناء الولادة لأنه احتمال كبير تكون ولادتها قيصرية .
علي:لماذا قيصرية وليس طبيعية هل وضعها خطير لهذه الدرجة.
الطبيبة:نعم أستاذ وللأسف نحن لانستطيع فعل شيئ سوى الانتظار حتى موعد الولادة .انهما توائم ابتسمت الطبيبة على تفاجئ علي.يبدو أنها لم تخبرك وتريد ان تجعلها مفاجأة وانا أفسدت الأمر.
علي:يبدو ذلك ولكن اهم شيئ عندي صحتها .
الطبيبة:ااه هناك أمرا اخر أستاذ هي تشعرانها اهملتك في هذه الفترة نفسيتها متعبة وتحتاج الدعم منك تظن أنك لاتريدها وهي بهذا الشكل حاول أن تكون معها أكثر رومانسيه لا اطلب منك علاقة فقط حسسها انك ترغب بها .اومئ علي لطبيبة وشكرها بعد أن أخذ الوصفة والتحاليل .ثم غادر .وهو بين الفرحة والحزن فرحته لانه سيرزق بتوئم وحزنه على ملاكه وصحتها .عاد حيث عادل ورائد يقفان امام غرفة العمليات ينتظرون عمه .....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في البيت وقت العصر جاءت والدة زياد واخته وعد لخطبة حنان
رحبوا بهم وبدأوا بالتعراف اهلا وسهلا بكم تشرفنا بزيارتك يا أم زياد ..ردت عليه ام زياد وبكي ياحاجة توجهت انظارها لملاك أنتي زوجة علي أليس كذلك .اومئت ملآك .كم انتي جميلة لايولام علي بغيرته عليكي .أبتسمت البنات...أين كنتك الثانية الحمدالله على سلامتها.ومبروك ماجاكم...
الحاجة سعاد: أشكرك يا ام زياد..وأشارت لأم حسام .هذه حماتي راضية أم حسام.والبنات نور ابنة اختي شهد أخت ملآك وياسمين خطيبة أخوها ...
أم زياد:والفتاتان هل مرتبطات ...ان بناتكم جميلات واخلاقهن عالية...
سعاد:هذا من ذوقكي نعم نور خطيبة أياد ابن حماي .وشهد محجوزة لأبن إبني حسن ...
كان عماد يقف في المطبخ قد أرسلته ملآك.ليأتي لها ببعض الأغراض عندما سمع هذا الكلام تشنج جسده وكأنه ضرب بسكين بقلبه. تنحنح سعمته ملآك وأشارت لنور أن تذهب له ...نزلت حنان واستقبلتها أم زياد واعجبت بها .والله وعرف يختار ابني أنها درة ونعمة التربية يا حاجة ....قالت لهم انها كان معقود قرانها وتطلقت .اجابتها وعد.نعم نعرف لقد اخبرنا زياد وهذا الشيئ من خصوصياتكم أنت وهو ..جلسون يدردشن وبعدها اتفقوا ان يكون عقد القران بعد اسبوع وبعدها يحدد طارق الزواج .وافقت سعاد ثم غادر............
في المستشفى خرج محسن من العملية بسلامة وقال لهم الطبيب انه سيتعافي ويكون بخير مع بعض الإرشادات والنصائح الطبية...
ليلى اتصلت بملاك تريد منها الذهاب معهن للحفل السنوي للكلية .هي وافقت وقالت لها ستأخذ رئ علي .....
عادوا الشباب للبيت وجلسوا يتحدثون سئالت ملآك عن عادل .فاجابها حسين أنه في البيت لانه متعب من العمل .اومئت اتصلت به وهو أكد لها أنه متعب قليلا وفي الغد يمر عليها .ابلغتهم سعاد بما اتفقت مع ام زياد. ووافق علي وحسين على ذاك.....
ثم استاذن حسين ليذهب إلى زوجته .ليراها وبعدها يذهب للعزل كما يسميه .اما علي أخذ ملاك وذهبا يجلسان بالحديقة .
ملآك:علي أريد ان اطلب منك طلب...
علي:أنت تامرين وانا أنفذ .أبتسمت .....
..أريد الذهاب لحفلة الكلية .وارجوك لاترفض...
انتسم علي وهو يتذكر كلام الطبيبة...أمم حسنا لكن بشرط أنا اوصلكم وبعدها أعود آخذك. .....أبتسمت هي وقالت :أمم قلي الحقيقة مابه عادل أنا لا اصدق انه متعب فقط فهو لايفوت جلسة بها ياسمين حتى وان كانا متخاصمان ....
.صدقيني هو متعب فقط لأنه كانت في المعمل لثلاث أيام متواصلة ......امممم .نظر لشفتيها كيف تجمعهما ويتكورن امام كانت نظراته خبيثة اقرب من وجهها وطبع قبلة على شفتيها..
ماهذا الفساد في الحديقة وأمام الناس أليس لك بيت يارجل .قهقه علي على كلام طارق .لكن ملآك ذابت من الخجل ....
وانت ماذا تفعل أمام بيتي .......ضحك طارق وقال .سمعت صوت وحسبت انه أياد مختلي بنور قلت في نفسي لذهب وأضع علاماتي على وجهه.ولكن وجدتك انت .وأنا أعرف انك مسكين وتبحث عن الختلات ...وضحكا هما الاثنان وهربت ملآك لبيتها....
تبعها علي بعد مدة وجدها متمددة على السرير .أخذ ملابسه ودخل الى الحمام وبعدها خرج وتمدد بجانبها نامت على صدره العاري لتسمع دقات قلبه وهو يتوقها بذراعيه .شعرها الطويل منثور على الوسادة.. كانت تتحرك...ملآك مابكي حبي نامي الله يرضى عليكي فأنا امسك نفسي عنك بالقوة ببطنك هذه التي تغريني اصبر نفسي بالقبلات والاحضان افديك حبيبتي نامي.وقبلها بين عينيها.. .ناما بعدها بسبات عميق.......
*******************************************
في ساعة متأخرة من الليل استيقظ علي بسبب كابوس مزعج سمع صوت هاتف يرن نظر وجده هاتف ملآك تعجب لاكنه خاف ان تصحى أخذه وخرج جلس في الصالة فتحه كانت رسالة «مرحبا ملآك انا سيف هذا رقمي احفظيه عندك واذا قررتي المجيئ للحفلة أتصل»..حتقن وجهه بالغضب لاكنه نظر لتأريخها وجدها بعد ماكلمته بخصوص الحفلة جاءت رسالة أخرى فتحها.هذه المرة كانت صورة لكن من رقما اخر .انها صورته وهو بوضع مخل مع فتاة لاكنها لايظهر وجهها أخذ يقلب بالرسائل انها كثير بعضها صور وبعضها كلام ...وقف أخذ يدور حول نفسه من يفعل ذلك ويراسلها وهي لم تتكلم صامتة وكل شيء طبيعي لم تغضب على العكس فهي تتودد له .كيف ومن يفعل...استدار على لمست يدها على ظهره .نظر بعينيها اراد الكلام لاكن هي سبقته...أنا اثق بك ووضعت يدها على قلبها لان هذا يعشقك ولم يشك للحظة واحدة انك من الممكن ان تخونه واعرف عينك وقلبك لم يعشق غيري منذ صغري.ارتمت بين ذراعيه وهو استقبلها باحضانه وخوف قلبه عليها يزدد كل دقيقة حملها إلى السرير وترك كل من ينقص عليهما حياتهما خارجا.....
أنت تقرأ
بحر الحب
De Todoشباب وسيم هو علي الشيخ عمره 32 سنة ذات جسد رياضي وعضلات بارزة أحب ملاكه بصمت إلى أن أتت اللحظة المناسبة واخذها