السلام عليكم🙋🙋🙋
بعد خروج ملآك من المستشفى أصرت الحاجة سعاد ان تذهب معها إلى البيت الكبير.حاولت ملاك ان تقنعها بذهب لبيت أهلها لكن الحاجة سعاد قالت لها اسمعني ملاك البيت هو بيتك أنت لم تتركيه هذااولا وثانيا البيت الكبير بيت الجميع واذا بسبب علي اعدكي انه لان يقترب منكي أبدا استمعت لها ملآك ووافقت مجبرة.....
###########
في الصباح اليوم الثاني لزواج قحطان استيقظت ليلى وجدت قحطان يستعد للخروج نادته الى اين وقف ورد عليها زياد إتصل ويريدني في موضوع نامي حتى أعود.نهضت جالسة على السرير وقالت آه في الليل علي والآن زياد ماذا تخفي منذ البارحة وانا أشعر بشئ غريب حتى ملآك لم أراها بعد ان جاء صديقك الوحش أبتسم وتقدم نحوها جالس مقابل لها على الكرسي أمسك يديها وقبلهما وقال :نمرتي الحلوة أنت تعرفين ماذا تعني لي عائلة علي انا اعتبرها عائلة هز رأسها واؤمئت له أكمل هو البارحة حدثت مشكلة بعد ماجاء علي لان ادخل بالتفاصيل ساترك صديقتك تحكيها لكي بعدها علي عمل حادث لذلك تركتك وذهبت لاطمئن عليه وكذلك زوجته في المستشفى قفزت هي وسئلت بلهفة مابها ملآك كنت اعرف سيحصل شيئ منذ ان ريئت وجه صديقك كأنه تنين غاضب قهقه لتشبيها لعلي بالتنين وقال لا عزيزتي حسب ما عرف من زياد انها حامل ومن كثرة التعب والإرهاق تدهورة صحتها.فرحت ليلى كثرا .يالهي هل حقا هي حامل انها تتمنى ذلك منذ مدة ....ربت على وجنتها وقال أنا اعتبر علي وزياد أخوتي وليس اصدقائي فقط نحن مع بعضنا منذ الصغر كبرنا معا دخلنا المدرسة ذاتها وفي الكلية صحيح كل واحد منا اختار مايحب ولكن بقينا على اتصال .عند وفاة امي وابي وانا في اول مرحلة من دراستي في الحقوق وقفا الى جانبي وساعداني الحاجة سعاد لم تتركني ولا الحاج فراس كانوا يوصون علي دائمآ وانت رئيتي ذلك فهم جميعا وفقوا الى جانبك منذ ان قررنا الزواج حتى هذه اللحظة فقد أرسلت الحاجة سعاد لنا الفطور بيد حسنين الآن .سكت قليلا ثم اكمل في الحقيقة انا لااعرف تفاصيل ماحدث البارحة ولكن على ما يبدو يوجد سوء فهم بين علي وزوجته لذلك هو متضايق وموجود الان عند زياد واريد ان أذهب لهما.نظر لها كانت ترفع حاجبها ثم نفخت خديها بطفولة قرصها بخدها وقبلها انتظر قليلا ثم قام وقال:لن أتأخر ساعة او ساعتين وأعود .لم تتكلم لكن قامت وقفت امامه تعلقت بيه رفعها من خصرها أصبحت بمستواه فقالت بدلال :ولكن لم نكمل القوانين ضحك وحتضنها بقوة ثم قبلها وانزلها ببطئ وقال بخبث:ههم أنت تحاولين إغراء الان كي لا اخرج هزت رأسها بنعم قبلها مرة أخرى ثم ابتعد.لدي اقتراح ماريئك ان اوصلك لصديقتك لتطمئني عليها وانا أذهب لهما حكت رأسها ونظرت له..حسنا موافقة دقائق ابدل ملابسي ونذهب ابتسم.أنها مجنونته يحبها في كل حالاتها .كان يعرف انها ستثور إذا عرفت حالة ملآك وعلي هو المسؤول بعض الشيئ بذلك فلم يخبرها بالتفاصيل سيترك ملآك تبلغها والله المستعان عند عودتهم للبيت سيتصرف معها ستغلب الى نمرة مفترسة بالتأكيد........#####################
#################اوصل قحطان زوجته إلى ملآك وذهب لصديقه علي وجد زياد يجلس في حديقة منزله خلف المطعم .
مرحبا بالعريس كيف تركت العروس ام هربت
هههههههههههه لا لم اهرب لقد وجدت حجة للخروج .اين علي .
زياد:انه في الداخل طلبت منه يستحم ويخلد لنوم قليلا عله يهدئ..نظر قحطان للكراسي المبعثر والطاولات المقلوبة.ولتفت لزياد
هل هو من فعل ذلك..اومئ زياد .لماذا فزوجته خرجت من المستشفى وهو كسر عظام وليد وعلى ماعتقد هو في غيبوبة الان.
زياد:نعم خرجت لكن تريد الذهاب إلى بيت اهلها لكن الحاجة سعاد اجبرتها على البقاء عندها واصدرت مرسوما جمهوريا بعدم اقتراب علي منها لذلك عندما سمع ذلك من اخه حسين ثارة ثورته وكما ترى حتى جرح يده وقمت بتعقيمها قبل قليل..تنهد قحطان وقال:والان كيف حاله ..رد زياد لا اعلم جررته للحمام ودفعت به دفعا كي يستحم وخرج اجلس هنا لعلي اجد حل.........
قحطان:الحل بيده هو يذهب ويعتذر من زوجته وترك الغرور والمكابرة مادام يحبها بهذا الشكل ويصارحها بكل شيئ منذ سفر حتى البارحة...
زياد:تقصد الصور والرسائل التي بعثت له ..اومئ قحطان.
هل تعرف لقد إتصل بي رائد وقال ان هاتف علي عنده منذ البارحة ورأى الصور دقق بهم بعضها حقيقة وبعضها مفبركة.صفن قحطان وقال:يوجد شخص موثوق به نسطيع ان نعرف من كان يساعد وليد .اجابه لا وانت تعرف علي جيدا لا يريد أحد غريب يطلع على خصوصياته سمعا صوته يسلم على قحطان
اهلا قحطان لم اتعبت نفسك واتي هل ترك زوجتك وحدها...
قحطان:اهلا كيف حالك انت .لا لم اتركها فلقد اوصلتها لبيتكم واتيت هنا ..جلس بجانبهما ولكنه في عالم اخر يفكر بها وكيف أصبحت هل افطرت هل اخذت ودوائها قلبه يالمه لفراقها فهو منذ سافر لم يتصل بها حتي عندما اتصلت هي لم يكلمها جيدا لقد ثأر لرجولته ولم يفكر بها أبدا انه فعلا كما قال حسام اناني ويحب نفسه فقط لو فكر بها لما تركها البارحة ورحل .اختنق بعبرته عندما تذكرها كيف كانت كالجثة بين ذراعيه نهض لايستطيع البقاء في مكانه يشعر ان روحه مقيدة وعقله مشتت استذن من رفيقيه وذهب لشاطئ.وقف واخذ يصرخ ويصرخ حتى بح صوته ثم جلس على ركبتيه وبكي من قهره ومن ظلمه لحبيبته ومن ألم قلبه وروحه.لحقه زياد وقحطان اخذاه للداخل ساعده زياد على الاستلقاء على السرير ثم تركه لينام قليلا ..########################
ملآك لم تفرق عنه هي ايضا منهارة ولكن تستقوي بطفلها ستحافظ عليها لا تريد فقده وان كان هو ظلمها ستصبر لأجل طفلها فقط .جائت لها ليلى وكذلك سهى ووعتدتها انهن سيكونن معها ولن تفوتها محاضرة طوال فترة اجازتها .سئلت ليلى حنان عن علي.
ليلى:حنان كيف الحال اخوكي لقد سمعت من قحطان انه اصيب في حادث.شهقت ملآك ووضعت يدها على قلبها .حاول حنان مدارات الامر قالت.انه بخير مجرد كدمات عادية انه الان مع صديقه زياد على ما اعتقد .كانت تنظر لملاك وتراقب ردت فعلها .....نعم هي رئته البارحة كان وجهه فيه كدمات ويده مجروحة لم تعرف انه تعرض لحادث ارجعت رأسها للخلف على الوسادة وهمست باسمه هو كان نائم وكأنه سمع همسها وصله فتح عينيه وغمضها بقوة ثم همس هو باسمها فتحت عينيها رفع رأسها ونظرت للباب كانت تظن أنه هنا بجانبها رتبكت نبضات قلبها قليلا ثم ارجعت رأسها على الوسادة ونامت عل النوم يبعدها عن الفكير بيه .....................................علي بعد ثورته وصراخه على الشاطئ ذهب في نوما عميقا وكأنه يهرب من واقعه لا يريد تصديق انها تركته وهجرته لا لايريد ذلك لتغضب وتزعل منه لكن في بيته وأمام عينه.صحيح هي ليس بعيدة عنه انها في بيت والده لكن أيضا يعتبرها بعيدة استيقظ عند أذن المغرب نظر حوله وجد الظلام يلفه نهض نظر لساعته وجدها السادسة مساءا قام وتوضى صلى المغرب وخرج يبحث عن زياد وجده في المطبخ جلس أمامه .ها نمت جيدا ..ساحضر لك الطعام ....أجابه علي لا لا اريد أعطني قهوة فقط لان راسي سينفجر من الألم .أبتسم وقال زياد:لا يجب ان تأكل لأن التوصية جائت من القيادة العليا .............أعطيني هاتف أريد الاتصال .نظر له زياد بطرف عينه وأشار الطاولة ورائه .....نهض علي واخذ الهاتف عبث به وتصل بحسين انتظر حتى أجابه
حسين:نعم زياد كيف حالك وحال علي.
علي: انابخير اريدك ان تجلب لي ملابس وهاتفي اتصور انه موجود مع رائد .سكت قليلا ثم سئله كيف حالها هل هي بخير الان.نظر حسين لعادل وأجابه نعم انها بخير تسكن في غرقتك القديمة .أبتسم لانها موجود في المكان الذي بدأ حبه لها .
علي :أريد سيارة لحين إصلاح سيارتي
حسين:يأتيك أنا وعادل بسيارته ..حاول الاعتراض لكن حسين أقنعه ثم أقفل الخط وأعاد الهاتف مكانه...جلس وأكل قليلا بلا شهية .....
دخل حسين يبحث عن حنان وجدها تجلس مع ولدته .كانت تسئل عن علي ..حسين اين أخوك لم يأتي للبيت اليوم ومنزله مظلم..اجابها لقد إتصل لتو أنه عند زياد ويحتاج لملابس وهاتفه نهضت حنان وقالت أنا ساحضر لك ملابسه.ذهبت إلى منزل اخيها واحضرت ملابسه.واعطتها لحسين أخذها واخذ الهاتف من رائد وذهب له..........وصلا هو وعادل سلموا عليهم وأعطاه حقيبة الملابس ومفتاح السيارة .. .كان ينظر لعادل لم يتحدث معه اقترب منه وقال:عادل أنا وأنت لم نختلف يوما حتى وان تصرفاتي أحيانا لاتعجبك اعرف اني أخطأت هذه المرة وخطئ لايغتفر لا اطلب منك ان تسامحني ولكن أرجو منك ان تضع نفسك مكاني وترى زوجتك وحبيبتك بحض رجل آخر والمصيبة انه إبن عمك ويكرهك يريد الانتقام منك بي طريقة كانت ..سكت يهدء انفعالاته لان تذكر صورتها وهي بين يدي ذلك الحقير.......
عادل:أنا لم الومك على مافعلت بوليد انه يستحق ذلك واكثر لكن اختي تحملت منك الكثير اعرف انك تحبها ولكن دائما تلومها على اشياء هي لاذنب لها بها .ولا اقول انك مخطئ ولكنك متسرع تغضب قبل ان تعرف السبب احاول ان تسيطر على غضبك وغيرتك وصدقني هي تحبك بقدر حبك لها وأبتسم.وضع يده على كتف علي وأكمل هل تعرف انها قبل ان ناتيك اوصتني أن أبلغ ترجع الى المنزل لا وحجتها ماما سعاد تفكر بها.أبتسم علي ووضع يده على قلبه علم وسينفذ ضحكوا.عليه لقد تغير بمجرد ذكرها.له############################
أنت تقرأ
بحر الحب
De Todoشباب وسيم هو علي الشيخ عمره 32 سنة ذات جسد رياضي وعضلات بارزة أحب ملاكه بصمت إلى أن أتت اللحظة المناسبة واخذها