بحر الحب

البارت الاخير( القسم الثاني)

السلام عليكم 🌹🌹🌹

في طريق العودة رن هاتف علي نظر ووجد رقم زميل زياد. فاجاب بلهفة. نعم اكرم اخبرني هل وجدتموه..
اجابه اكرم بحزن نعم لقد وجدنه لكن.؟..
.. لكن ماذا ❓اكرم تكلم...
رد اكرم انه مصاب وبحالة حرجة جدا لقد نقلناه الى المشفى ###### قبل قليل........ توقف علي بسيارة حتى انها اصدرت صوتا عاليا... ماذا تقول كيف حالته حرجة واين اصابته...
ابتلع اكرم ريقه وقال لقد اصيب بثلاث رصاصات واحدة قريبة من جدار القلب والثانية في فخذه والثلاثة في بطنه. لقد كان يحمي الرهائن من الارهابين وتلقى الصاصات بدل من زميليه....
يالله سوف ناتي له حالا....
ثم حرك السيارة بسرعة وشرح لقحطان الوضع.
قحطان: ياللهي ساذهب معك انا... اومأ علي وتوجه للبيت كي يخبر حسن ورائد...
عندما وصلا طلب من قحطان ينتظره حتى يبدل ملابسه ولتكلم مع اخوه وابن عمه..... وبعد ربع ساعة كان يشرح لحسن ورائد كل شئ وطبعا طارق معهم اصر ان يذهب معهم لكن علي طلب منه البقاء.لان زوجته حامل وفي اشهرها الاخيرة ويجب ان لايتركها لوحدها...دخل علي للمنزل ليودع والدته واخبرها ان لديه عمل مهم في العاصمة وعليه الذهاب هو وقحطان....ثم قبلها وقبل طفليه وهما نائمان عند جدتهما..عند خروجه من غرفة والدته رأي سارة وقال لها: من فضلك سارة نادي لملاك ان تتبعني الى الحديقة الخلفية..اومأت له سارة....
سارة:ملوك زوجك يريدك في الخارج اذهب من الباب الخلفي للمنزل.
ابتلعت ملاك ريقها وهي تنظر لثوبها.يالله كيف ساخرج له هكذا اعطوني عباءة من كن.اعطتها سهى عباءتها وخرجت....عندما وصلت له كان يعطيها ظهره فاشتم عطرها ولتفت وليته لم يلتفت لقد تجمد عند رؤيتها كان يعرف انها خالفة امره ولكن لم يتصور ان تكون بهذا الجمال المهلك لمن يراها..اقترب ببطء منها وهو يبتلع ريقه وضيق عينيه.
ياالهي مليكة انت فاتنة.امسك يدها وقربها منه اكثر احتضن خصرها وشدد عليه وهمس كم عين غيري رأتك هكذا. ثم انقض على شفتيها يلتهمها بشوق وعشق حتى يرتوي وليته يرتوي.ابتعد عنها لحاجتهما للهواء وهمس بنفس متهدج من العاطفة.مليكة سلبتي عقلي وليس قلبي فقط كلى اصبحت اتطوق شوقا لك ثم قبلها مرة اخرة ولكن اقوى من سابقتها ترك شفتيها ونزل لعنقها يقبله بنهم ومقدمة صدرها بعد ان ازاح العباءة عنها قليلا.وهي اصبحت مشلولة الحركة تتمسك به بقوة كي لاتقع.ابتعد وانفاسه ثائرة ثم تنحنح كي يخرج صوته...احتضنها بقوة وقال:حبيبتي اناساسافر للعاصمة الان لدي عمل مهم انا وقحطان ثم همس باذنها.لكن انتظري عودتي حتى ارئ هذا الثوب عليك سامزقه بيدي قطعة قطعة.هبط يلتهم فمها بشفته بقوة اكبر.وبتعد عندما سمع صوت قحطان يناديه....
هيى روميو هيا لقد تاخرنا...
التفت له علي وجده يقترب منهما فدفع بها لداخل واستدار لصديقه بعيون غاضبة.هيى انت ماذا تفعل هنا
ابتسم قحطان.ولعب حواجبه.هل قاطعتكما....
لكمه علي بكتفه وقال هيا اتبعني..
رد قحطان:ليس قبل ان اتزود انا ايضا.وغمز له ففهم علي قصده وتوجه لسيارة.حسنا ياقيس انتظرك في السيارة لكن بسرعة...
وقف قحطان ينتظر ليلاه.خرجت وارتمت بين ذراعيه حملها لتقابل وجهه وقبلها بشغف.ثم قال: ليلي انا ذاهب مع علي في عمل وانت ابقي هنا مع زوجته حتى اعود.ارادت الكلام اعاد تقبيلها مرة اخرى ثم همس بين قبلاته.اعرف ماستقولين.....لااعلم متى نعود........لكن ساشتاق لك.سمع صوت تزمير.فتنهد وقبلهافي جبينها.هاهو الوحش يستعجلني عتني بنفسك حبي وداعا...رحل من امامها وهي دخلت تداري خجلها..
اما ملاك فكانت في قمة خجلها من العلامات التي تركها علي على شفتيها وجسدها..لم تنتظر اخذت اطفالها وذهبت لمنزلها وتبعتها ليلى ايضا بعد ان تلقينها الفتيات بالمزاح الثقيل منهن....
&&&&&&&&
اما حنان فكانت تشعر ان زياد به شئى لذالك اخوها ذهب والا علي لايترك زواج محمد ويرحل بهذه السرعة...
خرجت غرفة والدتها ورأت اخوها حسن يجلس في الصالة..تقدمت منه وسألته عن سفر علي.
حنان:اخي لماذا علي سافر الان ولم يأجل العمل ليوم اخر اخبرني الحقيقة هل الامر متعلق بزياد..فمنذ اسبوع وهو لايتصل بي فقط بعلي ارجوك قلي الحقيقة...اجلسها حسن وهو يحتضنها.
حسن: اهدئي حبيبتي كما قال عنده عمل مهم وبالنسبة لزياد فانت تعرفين الاتصالات مقطوع عنهم هذه الفترة هيا اذهب ونامي الان لاتكون افكارك سوداء اادعي له ان يعود سالما...اومأت له ولكن قلبها يعلمها ان زوجها في خطر لذالك اخوتها يتكتمون على الخبر نهضت تداري دموعها وتبتهل الى الله ان ينجيه ويعود لها سالما...