البارت الواحد والعشرين

37 4 3
                                    

السلام عليكم💞💞

الحياة تكون احيانا رغم جمالها صعبة فمرة تفرحنا ومرات تقهرنا وتحزننا تفرقنا عن من نحب ..كل عذاب يفرق باالمه وعذاب القلب يكون اقوي وأشد من اي ألم وخصوصا عندما يكون جرحا انت تتسببت به لك .......
كانت تجلس في الحديقة لوحدها في هدوة الليل الساكنة تكتب بدفترها ماتشعربه أنه رفيقها كلما شعرت بالحزن او الفرح ..وجميع احداث حياتها المرتبطة به هو منذ جذب انتباها قبل اربع سنوات في عيد مولدها الخامس عشر لقد اعطاها هدية عبارة عن قلادة على شكل قلب بداخله ملآك احبتها ولم يعلم احد بها حتى عندما سالتها عنها والدتها قالت انه هدية من ملآك .وبقيت ترتديها حتى هو استبدلها لها يوم عقد قرانهما ولكن عادت ترتديها الآن بعد أن فارقها وهي السبب تتصل به لتعتذر له لكن لايجيب حتى جمعات العائلة لايحضرها وكل ماسئلت عليه اخوها يقول مشغول بوالده حتى ملآك لا يأتي لرؤيتها وأن سئلت عنه يقول لها علي انه ام مسافر او مشغول بالعمل .لأنه لا يريد اخبارها بحالة والدها الآن ....أحست بحركة خلف الأشجار نظرت لساعة هاتفها وجدتها تعدت الحادية عشرة لمت أوراقها واغلقت دفترها نهضت وهي تمسح دموعها .وعندما استدارت لدتخل للبيت وجده يقف أمامها .نظره مركز عليها عيناه تلمع بغضب وبقاي دموع تابي النزول ....
ماذا تفعلين هنا بهذا الوقت من الليل ام أصبحت هذه عادة لديك..كيف يعرف انها تجلس هنا كل ليلة ......أنها تنظر لعينيه التي دائما ترى بهما شوقه عاطفته المدفونة في قلبه تذكرت قبلته الأولى التي لم يعيده مرة أخرى وحتى الآن تشعربها وبلمسة أصابعه على خصرها.هو أيضا كان يفكربنفس الشيئ ماذا كان سيفعل لقد كانت شفتيها تغريه لونهما التوتي ......استدار ليغادر لايستطيع البقاء امامها والنظر لعينيها التي تغرقها الدموع ورموشها المبللي شفتيها الحمراء وانفها من كثرت البكاء ان استمر بالوقوف هناسينسى غضبه ويحتضنها مشى خطوتين بتردد فسمعها تنتاده......عادل انتظر ارجوك ....أغمض عينيه صوتها الملئ بالحزن يفطر قلبه .ترجيها له وكأنها تحاول زعزعة قوة تماسكه ............لتفت ووفقت امامه وقالت:أنا اسفة انهارت قواها بكت بحرقة حتى جلست على العشب ووضعت وجهها بين كفيها  وقف ينظر لها وقلبه يالمه عليها انحنى لمستواه امسك كتفها وهمس يكفي بكاءا تعالي تناول يدها وسحبها لتقف ثم احتضنها لم يعد يستطيع المقاومة أكثر رأسها على صدره يمسح عليه بيد والأخرى على ظهرها .سكنت فقط شهقاتها بقيت ابعدها مسح دموعها بابهاميه ثم قال ادخلي الآن ونتحدث في وقتا آخر .اومئت له .ولكن لاتخرجي للحديقة مرة أخرى بلا غطاء رأس هل تفهمين .اومئت مرة ثانية وهي تبتسم ثم تركها تدخل للبيت بقى واقف ينظر لاثرها يضع يديه في جيبه رفع رأسه للأعلى وجد ابن عمه يقف النافذة ويبتسم له اومءا لبعض وغادر بعدها.....
***************************
من كان هذا يارائد .هذا كان سؤال رواية...عندمارجع للسرير بعد أن غادر عادل .....
انه عادل جاء كاكل ليلة يختبئ وراء الأشجار يراقبها من بعيد لكن اليوم غلبه الشوق وقلبه فاز فى الاخير .........
..هل اقترب منها وسامحها......
.تقريبا سامحها ولكن يارواية لو تأخر بعد اكثر من ذلك وظل مختبئ كنت ذهبت له واتلفت وجهه الجميل...لكنه انقذ نفسه اليلة.....
هل تعرفين ماذا قال عمي لي يوم الذي ذهبت به ملاك لبيته كنت قد ذهبت كي احاول اصلح الأمر لكن عمي قال اترك الامر هما يصلحانه .هو يتصور اننا لانراه يختبئ خلف الأشجار وينظر لها لكن سوف يفوز قلبه بالاخير ويأتي لهنا وفعلا نظرت من النافذة وجدت علي خلف الشجرة ونظره معلق بنافذتها وبعدها قال عمي يوما ما سيكون حال ولدي هكذا ان رائته اتركه لاتتدخل سوف يأتي هو ويصلح ماهدمه..ااه والليلة حدث ماقاله عمي محسن.يارواية ..انا كل ليلة اذهب لها عندما تعود من الحديقة اطل عليها اجدها في فراشها توهمني انها نائمة وانا اتقبل الأمر وتركها تنام .
..رائد حبيبي هم شباب سوف يعيشون كل الظروف حتى تقوى علاقتهم ببعض.اومئ لها واحتضنها وناما.بعد ان اطمئنا على حال ابنتهما.....
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مر على زواج قحطان ستة أشهر تقريبا .كانا بالنسبة للبقية أسعد ثنائي رغم وضع ليلى وتصرفات والدها الجشع فكل فترة يأتي لقحطان ويطلب منه النقود .وهو يعطيه فقط اكراما لها.لايخبرها حتى لاتحزن .واليوم بعد أن أكمل قحطان عمله عاد للبيت .كان يظن أنها ربما نائم بما ان البيت هادئ ليس ككل مرة يأتي يراها اما تسمع موسيقي صاخبة وترقص معها اوتشاهد فلم حزين وتبكي اوكومدي وتضحك هكذا هي ليلاه حبيبته المجنونة.نادها لكنه لم يسمع لها صوت نظر للمطبخ بعدها للغرفتين أيضا غير موجودة .إتصل بها واستغرب ان هاتفها مغلق تصور ان يكون فاصل شحنه ولم تنتبه. إتصل بعلي بعد أن تذكر أنه اليوم يأتون لخطوبة اخته ..الو علي اسف اتصل بك الآن انت أين في البيت ام لاتزال مع زياد....
علي:اهلا قحطان لالقد وصلت للبيت لتو هل تريد مني شيئ .
قحطان:لاولكن اسئل عن ليلى إذا كانت عندمك ولم يستطع احد ان يرجعها ابلغها اني ساتي لاخذها ابعد الهاتف وسئل البنات عنها .قحطان يسئل عن زوجته هل كانت هنا واحد الشباب ذهب ليصالها .قالت سهى :لا ليلى لم تأتي هنا اليوم لقد اتصلت بها وقالت لي ان لديها عمل آخر تريد القيام به اليوم...ارجع علي الهاتف على اذنه وقال لقحطان هل سمعت ان ليلاك ليس هنا ياقيس بحث عنها في مكان اخر .قهقه قحطان .لكن ليس لديها صديقات غير زوجتك وزوجة حسام الااذا كان وانا لااعرفها .حسنا شكرا لك ياروميو لان دور علي يضحك على اسمه الجديد........اغلق قحطان الخط وبدأ الغلق يتسرب لقلبه انتظر وانتظر حتي شارفة الساعة العاشرة .لا ان الوقت تأخر جدا اين ذهبت كل هذا الوقت واين يخرج ليبحث عنها يالله اين انت يا ليلى .ظل يدور حول نفسه حتى جزعة نفسه فتح الباب ليخرج وتقابل معها على الباب .لكن هيئتها صدمته .ملابسها مغبرة حجابها متهدل شعرها قسم منه يظهر والذي اشعل الناره اكثر زرقاق عينها وجرح جانب شفتها وطبعة اصابع على خدها ترنحت امسكها قبل ان تسقط سندها إلى إحدى المقاعد اجلسها ..ذهب وجلب لها ماء اشربها ووضع قليلا على يده ليمسح على وجهها
انتبهت شهقت بقوة وبكت حتى اختنق صوتها كل هذه وهو الأفكار تلعب برأسه اين كانت ولماذا حالتها هكذا هل لمسها احدهم .لا صرخ بهايكفي بكاء وتكلمي ماذا حدث اين كنتي .ابتلع ريقها فكت حجابها .نظر لها وخرجت عيناه من محجرهما رقبتها بها اثار خنق.امسك ذراعها بقوة وقال:ليلى يكفيك لعب باعصابي قولي اين كنتي ومع من كنتي قالها بصراخ .....
إجابته بتلعثم ككنت عند ابي ....
ماذا صرخ بها كيف تذهبين هناك من دون علمي .اذا هو من فعل بكي هذا ...صمتت ولم تتكلم ..انا أسئلتك ردي هو اومئت له وقالت :هو و ...صمتت خافت منه لان منظره صار مرعب عيناه حمراء ويتنفس بسرع.....
من كان معه  تكلمي من نهض وهو يصرخ بها ..
..صصديقه نناج........لم تكمل امسك فكها وهو ينهج من كثرة الانفعال ماذا فعلا بكي ..لم تستطع أن تقول تركها وشد شعره .ليلى لقد كسرتيني لماذا ذهبت له  .......
ههو اتصل بي ووقال انه متعب ويحتاج رؤيتي.في البداية رفضت لكن عندما اصر عليه وقال احتمال هذا آخر شيئ يطلبه مني وافقت .وذهبت بكت واكمل من بين دموعها .عندما دخلت وجده هو وصديقه يجلسون في وسط البيت وامامه الشراب خوفت حاولت الهرب فامسكني وقال انه فقط يريد مني تنظيف البيت.وتركني ارحل فعلت كما قال بعدها طبخت لهما .فقلت له اني انهيت عملي أريد الرحيل رفض وعندما اصريت ضربني ووحاول صديقه أنن.....لم تكمل اجهشت بالبكاء .اغمض هو عينيه بقوة يحاول ان يهدء نفسه حتى تكمل كلامه ..ولكن قاومته وهربت لغرفتي اغلقت الباب .وظللت ادعى حتى يهدهما السكر ويناما .
.لما لم تتصلي بي كي أتي واخلصك ...
..لم يكون معي هاتفي وليس لدي هاتف آخر .مسحت دموعها .وعندما سكنوا خرجت ببطئ وندفعت بكل قوتي خارج المنزل وجد رجل كبير في السن توسلته ان يوصلني إلى هنا .هو اشفق علي واوصلني..............سكتت لكن نار قحطان لم تسكن شتعلت اكثر أكثر رجل ممكن ايتمنه عليها يريد بيع لحمها اي اب هذا خرج كالمجنون .كانت تبكي هي تعرفه سيذهب لقتل والدها هذه المرة انها ليس ككل مرة كان فقط يهدده لانه لم يكون له سلطة عليها اما الان هي زوجته عرضه وشرفه ووالدها حاول تدنيسه .لاتعرف ماذا تفعل هل تتبعه ليقتلها لا لتتصل بعلي هو الوحيد الذي يمكن أن يساعد لكن تحتاج هاتف اخذت تبحث عله نسي هاتفه وفعلا وجدت هاتفه مرمى على المقعد أخذت واتصلت.
..الو قحطان ماذا بك تتصل بهذا الوقت سمع علي نشيجها فصاح علي ليلى مابك واين قحطان....ردت وهي تبكي ...
الحقني ياعلي قحطان ذهب لابي سيقتله ارجوك الحق به .لم ينتظر علي اغلق الخط ونهض من السرير بسرعة .كانت ملآك تتاكا على صدره عندما سمعت صوت ليلى هبت جالسة .
ماذا بها ليلى علي مابه قحطان ...
.علي:لا شيئ حبيبتي انت نامي وانا سذهب وأعود لاتقلقي.سابعث لك حنان تجلس معك حتى أعود...
ملآك:لالا الوقت متاخر وحنان نائمة الآن حرام توقضها سانام وانت اذهب لكن طمني عليك .وامئ وهويلبس حذائه خرج علي يلحق بصديقه...
~~~~~~
وصل قحطان لبيت عمه كسر الباب ودخل كان وحش بمعني الكلمة .وجد عمه وصديقه ممددان وقناني الخمر مرمية حولهما ذهب للمطبخ أخذ ماء بارد من الفريزر وسكبه عليهما استفاقا فزعين  
لكم عمه برأسه واسقطه ارضا ثم لتفت لذلك الذي تجرء على زوجته واشبعه لكما ورفسا برجله حتى خرج الدم من جميع انحاء جسده اصبح جثة .استدار لعمه وامسكه من ياخة قميصه ...
لا اعلم كيف تكون انت آب انت عار على الآباء وآلله لولا هي لقتلتك الآن ولن يرف لي جفن ولكن انت لاتستحق ان اوسخ يدي بدمك دفعه عنه حتى ارتطم بالجدار .لكنه مخمور لم يعرف مايقول لقد باح بما يحفر قبره وبيد ....
هههههههههههه هاقد أتي الحامي هل تعرف انا اكرهك واكره والدك لانكما انتما محظوظان اخذتم اكثر اثنين احببتهما في حياة وفي نفس الوقت اكرهما امك التي حرقت قلب والدك بها لقد قمت باغتصابها وهو بعيد لم يستطيع حمايتها.وعندما علم قتلته وقتلتها.كان قحطان يقف كالصنم لم يتحرك اويرمش فقط يسمع اعترافات عمه ...نعم لا تستغرب قتلتهما بحادث مدبر اما انت فأخذت ابنتي التي دوما أشك انها ليس من صلبي امها كانت عاهرة وهي مثلها بظبط لا تغرك ببراءتها .لقد سلمت نفسها لهذا قبل قليل.خرج الوحش داخل قحطان واطاح بعمه وهو يشتمه ويضربه بكل قوته ابعده عنه علي وزياد بالقوة .كبله علي وهو يعافر ليصل لعمه .سحبه معه زياد اخذاه لسيارة بعدها عاد زياد يتأكد من الرجلين ان كانا على قيد الحياة .بعد طلب الإسعاف .وخرج ...ثار قحطان على زياد لأنه طلب لهما الاسعاف ...
لما تطلب الإسعاف لو تركتني اخلص عليهما.كان افضل...
علي:اهدء قحطان اهدء اخذ نفسك الأمور لاتحل هكذا .مابالكم كل شيئ يحل عندكم بالقوة .اهدء .سكن قحطان لكن غضبه لم يسكن .انه كالاسد الجريج ...تكلم علي وقال:قحطان عود لمنزلك لكن حاول قدر الامكان تجنب زوجتك الآن بما ان غاضب ابتعد عنها قليلا حتى تهدء ...تنهد قحطان ..واومئ ركب سيارته ورحل حيث تلك المنتظر عودته .أما زياد فنتظر الإسعاف حتى جاءت وأخذ المصابين لقد اضحكته كلمات المسعفين عندما قال احدهم مابهما هذان الرجلان هل دهستهما شاحنه ....
أجابه علي:لانه قطار مرة من هنا فختارهما بخصوص..
هيا يازياد لنعود لبيوتنا وغدا يحلها الحلال....اوصل علي زياد لبيته بعد عادهو لبيته......
~~~~~~~~~~~~~
دخل قحطان بيته وجدها تنتظره لم ينظر نحوها تركها وذهب للحمام خلع ملابسه ورماها بسلة المهملات لايريدها بعد الآن كانت ملطخة بالدماء .دخل تحت الماء عله يهدء اغمض عينيه وكلام عمه يرن برأسه كان يعلم دناءة عمه لكن لم يتخيل انه من الممكن ان يطمع بزوجة أخوه ويبع ابنته بكل هذه السهولة .لكم الحائط.كيف ينسى ماقاله عمه كيف .تذكر زوجة عمه قبل وفاته عندما اوصته بليلى .....بني أنا اتمنك على ابنتي لاتتركها لوالدها سيعذبها كما فعل معي أنه لايعرف حرام وحلال .المسكينة حرقت نفسها بعد إن حاول عمه تسليمها لصديقه لم تقبل بالحرام فحرقت نفسها وتركت ورائها طفلة صغيرة كان عمر ليلى في ذلك الوقت خمس سنوات هو راعاها لم يتركها لعمه عندما يغيب عن البيت يذهب بها لبيت علي وتركها هناك حتى عودته وعندما بدأت تكبر طلب من والدة علي ان تعلمها كيف تحافظ على نفسها حتى من والدها وهكذا بقيت تتوال عليه الذكريات .حتى اخرجته هي بطرقها على باب الحمام تنهد .وخرج لم يكلمها أيضا اخذ وسادة وغطاء وذهب ينام في الصالة لحقت به .صدها وصرخ بها ذهبي للغرفة لا أريد رؤيتك الآن .اذعنت له لانها تخافه عندما يكون وهكذا....»»
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
عاد علي ووجد ملآك نائمة ابدل ملابسه وجلس على السرير امامها يتطلع لوجهها  اشتاق لطعم شفتيها ودفئ جسدها لكنه لايستطيع الاقتراب منها خوفا عليها شوقه جارف يخاف ان يؤذيها سيتحمل حتى بعد الولادة حتى تعودالى سابق عهدها الفتاة القوية التي اشعلت مشاعره . تممد بجانبها واغمض عينيه يحاول النوم رنة هاتف ازعجته عاود النوم رنة رسالة أخرى ايقضته .تافف لماذا تضع هذه النغمة المزعجة له .قال في نفسه هذه مزعجة لي فقط لكن هي تنام براحة ههه طبعا أنه الاقرب لقلبها رنة ثالثة افقدته صوابه سحب الهاتف من جانبها بهدوء ثم خرج من الغرفة يريد فقط أبعاده عنه لينام لكن فضوله لان يتركه فتح الشاشة وجد مكالمتين وكذلك الرسائل الثلاث لكن يوجد فقط رقم بلآ اسم من يكون ..اهدء علي لاتتعجل احتمال تكون إحدى زميلاتها من الكلية وهي نيسيت ان تدون أسمها .وضع الهاتف على الطاولة وعاد للغرفة تمددت ونام ...صباحا كان يجلس في مكتبه يراجع بعض الأوراق رن هاتفه فنظر وجد حسنين المتصل .نعم حسنين ماذا هناك. صوت حسنين كان مهزوزا ..عمي ارجوك تعال للمستشفى نحن نقلنا ملاك .لم يكمل كلامه صرخ علي به. ركض علي إلى خارج المكتب اصتطدم بحسام وصرخ به .حسام :مابك يارجل الم تعد ترى أمام .كان علي بحالة هسترية سحب حسام خلف ويقول هيا حسام لنلحق بها أنها في المستشفى .لم يفهم حسام كلامه ركبا السيارة كان يقود بسرعة وصل للمستشفى كان الجميع ينتظر أمام غرفة الطوارئ .خفق قلبه كانت وجوههم مخطوف لونها وينظرون له ركض يمسك كتف عادل وينظر لعينيه التي كانت تدمع ..
عادل اين هي احبني لاتبقى صامتا أدار نظره لهم يالله لا حتى رائد يبكي ..خرج الطبيب ووجهه لايبشر بخير أبدا...وقف علي امامه وتوقفت أنفاسه للحظة واحدة .ماذا هناك لم وجهك عابس امسك الطبيب وربت على كتفه وقال جملته العقيمة .في الحقيقة نحن عملنا الذي علينا وحاولنا انقذ المريضة لكن أرادت الله .اسف البقاء لله لقد قدناها.تعازينا لكم ...لا لا انت تكذب هي لاتزال على قيد الحياة اريد رؤيتها دفع الباب ودخل كانت مسجات على السرير الطبي لاتزال بطنها منتفخة يعني طفليه معها لم يريدان مفارقت امهما أمسك يدها باردة دموعه تنزل كالنهر .احتضن وجهها بين كفيه يبكي بحرق .ملاك ارجوك انهضي لا تذهبي انت كل حياتي لماذا تتركيني وحيدا .ملاك خذيني معك تهستر وهو يخذ اسلاك وجهاز الانعاش ويصرخ بالمرضة والطبيب تعال انعش قلبها انا هنا معها هي قالت انها تعيش معي قلبها ينبض انها ويضرب على صدره كيف ترحل طفليها تاخذهما انا أريد ان اذهب معهم وترك تركتني صرخ باسمها بكل قوته ..استفاق من نومه يتصبب عرقا وكان كان في الحقيقة نظر للفراش لم يجدها نهض ينادي عليه ويده على قلبه خائف ان يكون.ظهرت امامه تبتسم...ماذا بك لما الصرخ لكن ووجه والمخطوف وعيونه الدامعة .افزعت قلبها .
حبيبي.لم تكمل احتضنها يعتصرها بين ذراعيه يتأكد انها هي ليس حلم يستنشق رائحتها يقبل كل جزء بوجهها .شعرها الذي كان بحلمه مملوء برائحة الدم .هو الآن في الحقيقة رائحته الياسمين الذي يعشقه .ابتعد عنها قليل .وهو يهذي كأنه لايزال داخل ذلك الحلم اللعين .ملاك لاتتركيني ارجوك انا اموت ان حدث لكي شيئ  والله سأكون هادئ لا اتعصب عليك وحتى ان قتلتني غيرتي اسكتمها بقلبي لكن لا تتركيني .....أمسك يديه واخذته الى الاريكة اجلسته وجلست تمسح دموعه .نعم هي رأته يبكي قبلا لكن ليس مثل هذه المرة على ما يبدو أنه رأى كابوس ...
.اهدء حبيبي وضع رأسه على صدرها ليسمع نبضات قلبها تأكد له انها موجودة معه لم ترحل تركته حتى هدء ....ثم قالت :قم اسبح وتوضئ صلي واقرأ بكلام الله وستكون بخير صدقني انت متضايق من شيئ لذلك رأيت كابوسا ...انا هنا بجانبك لن اتركك أبدا  حبيبي..اطاعها لكن سحبها معه لايستطيع تركها بعد الآن حتى وذهب للعمل سياخذها معه..............
««««««««««««««««««««««««
علي طلب من ملاك ان تذهب معه لشركة  لكنها اقنعته أنها ستبقى في البيت مع والدته وستكون بخير هنا..فوافق بشرط ان يتصل بها كل دقيقة وافقت فقط لكي يذهب لعمله وهناك حسام يقوم بالازم.
التقفو الفتيات على الذهاب لسوق  واتصلت سهى بليلى .كي تأتي معهم ......ليلى قالت لقحطان لكنه لم يكلمها كتب ورقة لها ووضعها على الطاولة «لا لن تذهبي لأي مكان ستبقين في البيت»ترك الورقة وخرج.عندما قرأتها عرفت أنه سيبدأ العقاب .لكن هو عنده حق في غضبه منها .اااه قحطان لوتعرف كم عانيت البارحة لما تركها هكذا معاقبا لها بصمته ........
كذلك حنان طلبت من ملاك ان تذهب معهم لكنها قالت علي لايمكن ان يوافق على ذهابها  ...شهد ونور تحاولا اقناع ياسمين والأخرى لاتريد ليس لها مزاج للخروج ....في الآخر صفيت مسئلة الذهاب على حنان وشهد ونور  اوصلهن حسنين وبقى ينتظر حتى أتم عملهن وعاد بهن لبيت ........
سراب كانت تجلس في الصالة وجاء حسين رحبت به وهو كان سعيد لانه وجدها بانتظاره اليوم سوف يعود لشقته معها بعد ان انتهت فترة العقاب كما يسميها .عمته تضحك عليه وتقول له .اهمد ياولد زوجتك لاتزال طرية كن عاقلا وتصرف بأدب ...
ااه عمتي لوتعرفين كيف اسيطر على نفسي واتصرف بأدب.لان أوامر سعاد لاتخالف أبدا لذلك سأكون عاقلا افضل لي ولها.قهقت عمته وامه .احتضن زوجته وسئالها عن غيث .إجابته انه نائم بحضن ملاك وهي مصرة ان يفضل معها حتى يستفيق لوحده
هذا احسن لنا تعال لدي سر اريد ان اخبرك به .
ماهو السر قل وانا اسمعك...
يافتاة اقول سر فقط انا وأنت وهمس لها أقوله في غرفتنا لوحدنا ياقشطة بالعسل .وقهقه سحبها وصعدا.وسعاد تقول من ورائهما الله يحرسكم من العين ياابنائي .......

بحر الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن