اراد عبدالله ان يخرج تاجراً ، اراد اولاده ان يخرجون بدلاً منه ، تذكر ما حصل لهُ في شبابه فرفض وذهب وحده
خرج عبدالله تاجراً الى بلاد الشام ، يتذكر في طريقه اخيه الذي فقده في ريعان شبابه يتذكر كيف انقض عليه قطاعي الطرق ، لقد كان حزيناً تذرف عيناهُ دمعاً ، لقد تحطم فؤاد ، يمضي في طريقه و الشوق يعانقه من كل جانب ، الذكريات تتكرر ، والايام تمضي ، وقلب عبدالله فارغاً .
![](https://img.wattpad.com/cover/219359043-288-k994128.jpg)