كان صاحب الدار حزيناً يملأه الاسى حينما يرى صبيانا يلعبون ويستأنسون ، لقد مر العام العاشر ولم يرزق اطفال ، يريد ان يكون له صبياً يحمل اسمه صبياً يؤنسه في صغره ويرعاه بعد كبره ، تمضي الايام والوضع كما هوة عليه ، اذ انه جلس يفكر في كونه لم ينجب ابداً وقطع امله وقال في نسفه بقي امر الله ، اذ جأته زوجته وقالت له لقد رزقني الله ان احمل بتؤمين ، ياللسرور الذي ملأ قلبه ، لقد بدأ قلبه ينبض من جديد ، لقد كانت مفاجأة جميلة ، ملأت قلبه بهجة وسرور ، فنضر الى السماء وحمده ربه واثنا عليه
![](https://img.wattpad.com/cover/219359043-288-k994128.jpg)