"إستمتعوا،ولا تنسوا أن تضغطوا على النجمة لجعلها تشرق🌟~"
"إكتبوا الكثير والكثير من التعليقات،فأنا أستمتع عند قرائتها~"
-
"جيميني إستيقظ" أردفت تلك السيدة ذات ال27 خريفاً التي يتضح في ملامحها الإرهاق والتعب مخاطبتاً ملاكها الصغير النائم في أحضانها "جيميني عزيزي هيا،حان الوقت يجب أن تدخل للدولاب"قالتها مخاطبتاً إبنها النائم في حضنها مجدداً "الدولاب مجدداً" قالها ذلك الصغير البالغ من العمر 6 سنين بينما يقوم بفرك عينيه بسبابته وإبهامه لكي يمسح آثار النعاس "هيا صغيري،أسرع سيأتي في أي لحظة" أومئ ذلك الصغير وتحرك زاحفاً في الغرفة متوجهاً لذلك الدولاب الذي يقبع في زاوية الغرفة،الغرفة ليست كبيرة ولا متوسطة إنها صغيرة لا يوجد بها سوى سرير يكفي لشخص واحد وتلفاز قديم الطراز،مروحة ونافذة صغيرة جدا لتهوية ولكنها على سقف الغرفة بالكاد تتسع لذلك الطفل جدرانها باهتة اللون وقديمة ومتهشمة وبالإضافة لمصباح صغير ولكنه يكفي لإضاءة تلك الغرفة بحجة أنها صغيرة جداً وحمام ضيق جداً بالكاد تستطيع أن تطلق عليه حماماً وأخيراً باب حديدي لا يمكنك فتحه إلا برمز سري وكلاً من جيمين ووالدته لا يعرفان ذلك الرمز،قام الصغير وتوجه لذلك الدولاب تحت أنظار والدته المرهقة فتح باب ذلك الدولاب وتوجه في جوفه،أغلق بابه وكان لا يستطيع رؤية أي شيء سوى الظلام الدامس...كان يقوم بإحتضان نفسه...فهو يمقت الظلام! إنه يكره الظلام! ولكنه مضطر لدخول هذا الدولاب بأمر من أمه...دقائق حتى سمع الصغير صوت فتح باب الغرفة معلناً عن دخول أحدهم...رغم أن هذا الشخص يدخل يومياً لهذه الغرفة إلا أن الصغير لم يره ولا مرة واحدة خلال حياته،أوصته أمه أن لا يخرج من ذلك الدولاب حتى تأمره هي! وأن لا يسترق النظر خارجاً...وهو لم يفعل ولا لمرة واحدة ولم يعص كلامه أمه...مرت بضعة دقائق داخل ذلك الدولاب الصغير لا يسمع سوى أنين خافت من الخارج...كالعادة...،تملكه الفضول هذه المرة ليعرف من هذا الشخص الذي يدخل لغرفته هو ووالدته يومياً لذا قرر ولأول مرة أن يسترق النظر فتح باب الدولاب قليلاً وبدأ يوجه أنظاره خارجاً من خلال تلك الفتحة،إستطاع ولأول مرة رؤية الشخص الذي دخل الغرفة كان رجلاً يتضح بأنه في ال30 من عمره ذو وجه شاحب تملأه البثور وبالإضافة لشعر أشقر كخاصة جيمين ولحية خفيفة تغطي ذقنه...ما دهش جيمين بأن ذلك الرجل ...كان يقوم بلمس أمه!!...كان يتحرش بها!!...جيمين صغير لذا لم يفهم ما هذا ولكنه إنسحب سريعاً بعد أن أخذ نظرة...وعاد مكوراً نفسه بداخل ذلك الدولاب المظلم.مرت ساعة بالفعل منذ دخل ذلك الرجل الغرفة،جيمين كان هادئاً ولم يجرؤ على إستراق النظر بعدما رآه...هو لم يفهم ولكن الأمر لم يرق له...ويبدو من ملامح أمه بأن الأمر لا يروق لها أيضاً...بعد لحظات قليلة سمع الصغير صوت ذلك الرجل وهو يتحدث مع والدته"متى ستخرجينه لم أره منذ كان بسنته الأولى"قالها بهدوء"لن تراه أبداً"قالت تلك السيدة بهدوء ممزوج مع غضب"كم عمره الأن؟"أردف"6 سنين" قالت المعنية بهدوء "حسنا،لا يهم سأخرج الأن" وظهر صوت فتح الباب وإغلاقه،مرت عدة دقائق حتى أردفت الأم "لطيفي،يمكنك الخروج" فتح ذلك الصغير باب الدولاب ليخرج من جوفه وتوجه ناظراً لأمه "أوما،من يكون؟" "أيغو،صغيري أنت تسألني كل يوم" "ولكنك لم تجيبيني قط"
أطلقت المعنية تنهيدة بسيطة وحضنت إبنها الغالي والوحيد والذي يمثل كل شيء بالنسبة لها "أسفة،جيميني أنا حقاً أسفة لأنني أجعلك تعيش هذه الحياة" قالتها بينما تشكلت دموع حديثة في مقلتيها "أوما،لماذا تعتذرين" قال الصغير بإستغراب طفيف بينما يبادل أمه الحضن،قالت بينما تمسح دموعها "عندما نخطئ يجب أن نعتذر"قال الصغير بينما يشد العناق"أوما لا تقلقي...مهما فعلت جيميني سيضل يحب أوما للأبد والأبد" "أنت أفضل شيء حصل لي في حياتي....ما رأيك أن نشاهد التلفاز همم؟" أومئ الصغير وذهب ليحضر جهاز التحكم ويعطيه أمه لتقوم بتشغيل ذلك التلفاز العتيق،جيمين يحب أن يشاهد التلفاز فهو ينقله لعالم أخر خارج هذه الغرفة...فهو لم يخرج منها ولا لمرة واحدة في حياته...ولكنه مقتنع تماماً بأن كل شيء يعرض في التلفاز من بشر ورسوم متحركة غير حقيقي...من وحي الخيال...أي لا وجود لهم في هذا العالم...هو يظن بأنه لا يوجد في هذا العالم سواه هو وأمه وذلك الرجل...وخارج هذه الغرفة لا يوجد شيء سوى الفراغ.
كان يشاهد بتمعن حتى قربت له أمه صحن صغير به القليل من رقائق الذرة والحليب إرتسمت إبتسامة ملائكية على محيا ذلك الطفل الأشقر فهو لا يأكل هذه الوجبة سوى مرة واحدة في الأسبوع "رقائق الذرة! رقائق الذرة! جيميني يحب رقائق الذرة!" لتقهقه الأم بتعب على ملامح صغيرها المتحمس "وأوما تحب جيميني،هل يمكنني أكلك؟" أطلق جيمين "لا" عالية "لا يمكنك أكل جيميني!" "ولما؟" "جيميني ليس للأكل!" "لكن أوما جائعة" "لا لا لا...لا يمكنك أكل جيميني وسأعطيك من رقائق الذرة كبديل" "حقاً؟" ليومئ الصغير بسرعة لتقهقه الأم مجدداً ليتناولا الرقائق سوياً...مر اليوم،وحان موعد نومهما قامت الأم بحمل ملاكها ووضعه على سريرهم الصغير بينما إستلقت بجانبه تتأمل ملامحه اللطيفة فهو ذو شعر أشقر وكأنه نسج من الشمس عينان بلون البحر كخاصتها وبشرة بيضاء لا يشوبها شائب وشفتاه الكرزيتان وبالإضافة لكونه يرتدي قميص طويل أبيض اللون باهت ومشقق فهو لم يرتدي غيره سابقاً...بدأت الأم بالمسح على شعره الأشقر بينما تتمتم بتلك الأغنية التي إعتادت أن تغنيها له يومياً لكي يغفو...بعد لحظات لاحظت الأم أن صغيرها إنتقل لعالم الأحلام غطته وإستلقت بجانبه لم تلبث أن إستلقت إلا وشعرت بالإعياء لتذهب للحمام سريعاً لتتقيأ...ولكن قيئها كان...
"دماء."
-
850 كلمة~
إنتهيت من كتابة الفصل الأول كيف كان؟؟
هل أعجبتكم أحداث الرواية!؟...بالمناسبة لقد إقتبستها من أحد الأفلام التي شاهدتها سابقاً...ولكنها ستكون مختلفة عن أحداث الفلم بشكل كبير...على كل ما رأيكم هل هنالك أية ملاحظات؟؟....هل أعجبتكم شخصية جيمين اللطيفة والبريئة؟؟ أي ملاحظات؟
أعطوا الرواية الكثير والكثير من الحب♡~
توري تحبكم كونوا بخير!!~
أنت تقرأ
THE ROOM|completed.
Fanfiction"إذهـب،جيـميني أخـرج من هـنا!". "لـكن أومَّا لا يـمكنُـنِي تركك والخـروج لوحـدي!!". "قلـت لكَ إذهب،إخرج من هذه الغرفـة". " مكتملة "